. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والثاني: أنه الحاج على الحقيقة.

وقوله: (منهما): أي: التعجل والتأخر متعلق بيتخالج. ورهقه: بالكسر: غَشِيَه.

و(الأثام): جزاء الإثم.

وقوله: (ثم قال): متعلق بالوجهين أي: اتقوا الله؛ ليعبأ بكم ويجعلكم ممن له التخيير ومعه الخطاب.

وأما على الوجه الأخير المشار إليه بقوله: (ويجوز أن): يراد عطفا على قوله:

(أي ذلك التخيير إلخ) فالمعنى: اتقوا الله؛ لتنتفعوا بذلك." (?) أهـ

والمفسر (?) كـ (ق) أدمجا الوجهين في الإشارة والتعليل. (?)

فقال (ع):

" (الذي ذكر إلخ): إشارة إلى أنه خبر مبتدأ محذوف. والمراد منه: إما التخيير بقرينة القرب، أو جميع أحكام الحج؛ نظرا إلى عدم المخصص (?) القطعي.

فعلى الأول: اللام للتعليل (?) أي: التخيير المذكور لأجل المتقي؛ كيلا يتضرر بترك ما يقصده من التعجيل والتأخير؛ لأنه حذر متحرز عما يريبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015