. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

شيء منهما فيحسب أن أحدهما يرهق (?) صاحبه أثام (?) في الإقدام عليه، لأن ذا التقوى (?) حذر متحرِّز عن كل ما يريبه؛ ولأنه هو الحاج (?) عند الله.

ثم قال: {وَاتَّقُوا اللَّهَ} ليعبأ بكم.

ويجوز أن يقال: ذلك الذي مَرَّ ذكره من أحكام الحج وغيره لمن اتقى؛ لأنه هو المنتفع به دون مَن سواه كقوله: {ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ} (?)." (?) أهـ

كتب السعد:

" (أي ذلك التخيير) يريد أن اللام في: {لِمَنِ اتَّقَى} للبيان (?)، كما في قوله: {هَيْتَ لَكَ} (?) أي: [هذا] (?) الخطاب لك.

فالظرف عند التحقيق: خبر لمبتدأ محذوف (?)، وتخصيصه بالحاج المتقي؛ لوجهين،

أحدهما: أنه الذي يعرض له ذلك ويلتفت إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015