إلى من يطلب بذكر الله الدنيا، وإلى من يطلب به خير الدارين.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سيأتي من قوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ} (?) إلخ، {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ} (?) إلخ (?).

واقتران الذكر بالدعاء؛ إشارة إلى أن المعتبر من الذكر ما يكون عن قلب حاضر وتوجه باطن كما هو حال الداعي حين طلب حاجة لا مجرد التفوه بالنطق به." (?) أهـ

(إلى من إلخ) في (ق):

" إلى مُقل لا يطلب بذكر الله إلا الدنيا." (?)

قال (ع):

" وهو الكافر؛ لكونه منكرا للآخرة، على ما في المعالم (?) وغيره أن المراد به: " المشركون، كانوا لايسألون في الحج إلا الدنيا." (?) " (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015