. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

اعلم أن الله - سبحانه - (?) قرن في هذا التفصيل: الذكر مع الدعاء، فذهب الإمام أبو حيان إلى: " أنه تفصيل للداعين المأمورين بالذكر." (?)

والافتتاح بالذكر؛ لكونه مفتاحا للإجابة.

فَصَّل سبحانه بعد الفراغ عن بيان مناسك الحج الداعين في تلك المواقف: بأن منهم من يطلب حسنة الدنيا بعد الفراغ عن العبادات الحجية.

ومنهم من يطلب حسنة الدارين؛ إرشادا إلى طريق الدعاء وحثا عليه.

ففي قوله: {فَمِنَ النَّاسِ} التفات (?) من الخطاب إلى الغيبة؛ حطاً لطالب الدنيا عن ساحة

عز الحضور.

وقال المصنف (?) وصاحب (ك): " تفصيل للذاكرين مطلقا حجاجا كانوا أو غيرهم. " (?) (?)

رعاية للتناسب بما قبله وبما بعده، وإبقاءً للناس على عمومه، كما هو الظاهر والمطابق لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015