. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقيل: حَصَر المُقل في طالب الدنيا؛ لأن طالب الآخرة فقط بحيث لا يحتاج إلى طلب حسنة من الدنيا لا يوجد في الدنيا.
وقيل: لأن ذلك ليس بمشروع؛ فإن المرء مبتلى بآفات الدنيا فلا بد له منها.
ورد: بأن عدم المشروعية في طالب الدنيا فقط أشد، وأيضا التقسيم بـ (منهم)، و (منهم) لا يفيد الحصر، وفيه نظر.
وقيل: قسم اللهُ الناسَ هنا إلى أربع فرق:
الكافرون الذين لا هَمَّ إلا الدنيا، وهم الذين ليس لهم في الآخرة من خلاق. (?)
والمقتصدون الذين يقولون: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً}. (?)
والمنافقون الذين حَلَتْ ألسنتُهم، ومَرَّتْ عقائدُهم وضمائرُهم، وهم الذين قيل فيهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ} (?) إلخ.
والسابقون البائعون أنفسهم، الرابحون، وهم: المرادون بقوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي (?)} (?) إلخ.
والمراد بالإكثار: الإكثار من ذكر الله وطلب ما عنده. " (?) أهـ
وفي (ع): " (تفصيل إلخ): يعني قوله: {فَمِنَ النَّاسِ} جملة معترضة (?)