والعجب كل العجب أن يجنح أئمة التفسير إلى مثل هذا القول المؤدي إلى هذه اللوازم الشنيعة، بل والمفضي إلى ما هو أشنع منها بما ورد في الكلمة من قراءات أخرى، فقد "قرأ الجحدري (تعزروه) بفتح التاء وضم الزاي مخففاً، وفي رواية عنه فتح التاء وكسر الزاي مخففاً، وروي هذا عن جعفر الصادق - رضي الله عنه -، وقُرأ بضم التاء وكسر الزاي مخففاً، وقرأ ابن عباس ومحمد بن اليماني: (تعززوه) بزاءين من العزة أي تجعلوه عزيزاً " (?) .