مجموعة من الفضائل لا بد للداعية من التحلي بها

الصدق في حمل الدين

أ - الصدق في حمل الدين:

بأن يكون تدين المرء تدينا صحيحا مبنيَّا على الصدق مع الله عز وجل، لا على النفاق والكذب والمجاملة، ولذلك يطلق الصدق في القرآن الكريم في مقابل النفاق: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} (سورة الأحزاب / الآية 24) .

فلا بد من الإسلام الظاهر مع الإيمان الباطن، لا بد من حسن الاعتقاد بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين.

فالهدي الظاهر لا بد أن يكون متوافقا مع الهدي الباطن.

وهنا كمين من كمائن الشيطان يوحي للداعية بترك بعض الأعمال الصالحة الظاهرة بحجة أن باطنه ليس كذلك.. فلا تفعل لئلا ينخدع الناس بك!

وهذا خطأ كبير.

بل العمل الصالح الذي تزاوله بجوارحك هو من أسباب صلاح قلبك وصدقه، ما دمت لم تعمله رياء ولا سمعة ولا على سبيل خداع المؤمنين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015