ولذلك فتخلقه بالخلق الكريم أوجب وألزم، قياما بحق ما جعل الله على كاهله من الأعباء الجسام.. كما قال الشاعر:

شكرا لفضلك إذ حملت كاهلنا ... مما وثقت بنا ما كان من نوب!

وحماية للدعوة وأهلها من ألسنة المغرضين، وأقلام الخصوم الشانئين، وأوهام الغفل والمتعجلين!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015