وتقتضي القدوة ألا يقابل الداعية السيئة بالسيئة بل يعفو ويصفح ويقابل الإساءة بالإحسان كما كان صلى الله عليه وسلم، يعفو عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، وهذه أخلاق الأنبياء.

جعلنا الله وإياكم هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، وعاملنا بفضله ورحمته، فهو أهل التقوى وأهل المغفرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

سلمان بن فهد العودة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015