والديك والخندور كانا كعا ... دأبا دليلين متى يأكل
أردت الماء فالتقى دونه ... أمر عظيم مفظع هائل
ورحت والموت لنا واقف ... يقول لي في. . . . . . . . العاجل
أرحل أبا حسان مستعجلا ... فكل من فوقى الثرى راحل
حميك يا غمدان من بعدنا ... ولست للتعطيل مستاهل
نحن رفعنا علو آجره ... بألف ألف عدها القائل
ومن زجاج فوقه خلوة ... خضراء مثل القضبة الباقل
أبصارها للناس علية ... لا شارب فيها ولا آكل
حميك يا غمدان من بعدنا ... حميك يا غيمان والماجل
فيه ثمانون من أموالنا ... كيلا وألفا ذهب حاصل
ألف لجام فيه من مذهب ... لألف مهر أدهم صاهل
ألف لجام فيه من عسجد ... أيضاً لألفي مهرة حامل
إذن تركناه لأولادنا ... لكن خشينا الوارث العائل
فربما قد يلد المجتبى ... نكسا ذليلا عرضه باذل
وربما قد يلد المجتبى ... ليثا هماما ضيغما باسل
قال عبيد بن شرية: ثم اقبل تبع بن ملكي في جموع حمير وكهلان من. . . . . . . . .