الصَّوابُ: (تَجَلْبَبَ) -مع إشباعِ حَرَكةِ الباءِ-، و (تَجَوْرَبْتُ)؛ ليستقيمَ الوَزْنُ.
* ص (52) الهامش (1): قُلتَ: (يُلْحَظُ إسكانُ هاءِ (هُوَ) وهو لُغةٌ وبِه قرأَ قالُونُ عَنْ نَافِعٍ).
وقرأَ به -أيضًا- مِنَ السَّبعةِ-: أبو عمرٍو والكسائيُّ؛ قال الدَّانيُّ في «التَّيسير»: (قالون، وأبو عمرٍو، والكسائيُّ: يُسكِّنونَ الهاءَ مِنْ: (هُوَ)، و (هِيَ)، إذا كانَ قبلها واوٌ، أو فاءٌ، أو لامٌ، حيثُ وَقَعَ. وقالون، والكسائيُّ: يُسكِّنانِها مع (ثُمَّ) في قولِهِ: ((ثُمَّ هوَ يَوْمَ القِيَامَةِ)) في القَصَص. والباقونَ: يُحَرِّكونَ الهاءَ) انتهى.
* ص (54) الهامش (1): قُلتَ: (والثَّاني مُسْتَحْسَنٌ دَفْعًا ل ..).
قُلْتُ: لعلَّ تتمَّة الكلامِ: (دَفْعًا لزحافِ الطَّيِّ).
* ص (54) الهامش (1) -أيضًا-: قُلْتَ: (والقافيَةُ فيها إِقْواءٌ حَيْثُ اتَّصَلَ آخِرُ البَيْتِ بأَوَّلِ البَيْتِ التَّالي لَفْظًا).
قُلتُ: هُوَ تضمينٌ، وليسَ إقواءً.
* ص (64): (جَذِلَ فَهُوَ جَذْلانٌ بمَعْنَى: فَرِحَ فَهُوَ فَرْحَانٌ)، وفي الهامشِ (2): (فَعْلان: يَدُلُّ علَى الامْتِلاءِ كَرَوِيَ فَهُوَ رَوْيَانٌ، وَحَرَارَةِ البَطْنِ كعَطِشَ فَهُوَ عَطْشَانٌ)، وفي ص (66) الهامش (2): (وعَطْشَانٍ).
(جَذْلان)، و (فَرحان)، و (رَوْيان) -ولعلَّ الصَّواب: (ريَّان) -، و (عَطْشَان): جميعُ هذه الكلماتِ ممنوعةٌ من الصَّرفِ؛ فلا تُنَوَّنُ.
* ص (71) الهامش (1): لَمْ تُحَدَّدْ صَفْحةُ (الإنصاف).
* ص (72) البيت (65): ألفُ (فَعَالةٌ) يَجِبُ أن تكونَ في الشَّطْرِ الأوَّل، ويبدأُ الشَّطْرُ الآخَرُ باللَّامِ.
* ص (87) البيت (89): (ولا يُؤَثِّرُ كَوْنُ الوَاوِ فَاءً إِذَا).
الصَّوابُ: (فَاءً اذَا): بنَقْلِ حَرَكةِ همزة (إذَا) إلى السَّاكِنِ قبلَها= (فَاءَنِذَا)؛ ليَصِحَّ الوَزْنُ.
* ص (88): (وقَوْلُ الله تَعالَى).
لم تُورد الآية الكريمة.
هذا، والله تعالَى أعلمُ.
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ، وآله، وسلَّم.
ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 02:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله ..
أشكر لكم هذه العناية، وكما ذكرتم وقعت جملة من الأخطاء في الطباعة سبق (لوحة مفاتيح)، وقد نُبِّهتُ على بعضها قبل إخراج الشرح لكن قصرت دون تصحيحها همتي ونسيت بعضها كـ (هبتَّ)!.
وهذه أجوبة بعض المسائل مما يحضرني جوابه بادئ الرأي مؤجلا ما يبقى إلى حين إنعام النظر فيه:
ـ أما المقدمة فقد صرفت النظر عن كتابتها لأن الشرح ليس لي ولست أحب الإطالة بذكر أمور خارجة عن مقصود الشرح من فهم معاني الأبيات ونحو ذلك فأردت أن يلج القارئ إلى المقصود دون إملاله، وفي تقدمة الشيخ مع التعليق بما يتصل بالمتن وشروحه غنية إن شاء الله، إلى أن هذه طريقة الأقدمين: بسم الله وبه نستعين، هذا شرح كتاب (كذا) للإمام (فلان)، قال عفا الله عنه: ....... .
ـ وأما المتن فقد خرج مقروءا ومسموعا، ولعلي أخرجه ضمن حلقة من حلقات المتون العلمية في منتدانا (الآجري) مكتفيا فيه بأصل ابن مالك مع زيادات بحرق، فقد خرج الأصل وكذا هو مع الزيادات والاحمرار، ولم أره بالصورة التي ذكرتها.
ـ (يُشْرِفُ) قاله الشيخ هكذا، فكتبته مع أنه لا مدخل للرباعي هنا، ووجد مثله في غير هذا الموضع فأصلحت وتركت.
ـ (حُلَا) اعتبرت فيه الوجوه الأخرى إضافة إلى الكتابة العروضية؛ فهذا أولى لجمعه، مع أن الشرح أثبت فيه وجه واحد.
ـ (تجلبب) كذا في الحاشية غير مشكول، ولعل صوابه (تجلببَتْ) = (متفعلن) وأظن أني وَهَلْتُ إلى الطويل حين ضبطه، وما ذكرت الآن أولى.
ـ (تجورَبَتْ) مستقيم، وكذا (تجوربْتُ)؛ فالأول على الخبن (رَبَتْ بِها = متفعلن) كـ (تشيطنَتْ)، والثاني على الطي (رَبْتُ بِها = مفتعلن).
ـ الإقواء ونحوه مواضع تركتها لمراجعتها ثم لم أرجع إليها لكثرة الانقطاع وأذكر أني تحققت منه في مناسبة أخرى، ولكن لم أذكر هذا الموضع وما يطلبه من التصويب.
وأنا أعجب من نفسي في مثل (بدى) و (عدى) و (موالات)!
وما كان صوابا فلا يجدر بي أن أصوبكم فيه.
وفي (زاده الرحيم من فضله) موافقة حسنة أترك التفصيل فيها.
والله أعلم.
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 02:52 م]ـ
الأُستاذ/ فضل بن محمَّد
-زاده الرَّحيمُ من فَضْلِهِ، وأنعمَ عليه الكريمُ برضوانِهِ! -.
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.
أشكرُ لكَ هذه التَّوضيحاتِ.
بارك الله فيكَ، ووفَّقكَ.
ـ[أمين الجزائري]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 07:39 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم