ملتقي اهل اللغه (صفحة 8173)

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 10:36 ص]ـ

الأخ / ابن القاضي.

تنبيه ٌ مهم: حلق اللحية محرّم بالإجماعِ.

أما مجرد الأخذ منها أو التخفيف فوق القبضة أو دونها فهذه مسألةٌ خلافية.

ولهذا فالقول بجواز حلقها حلقاً كاملاً هو قولٌ وليد اليومِ مردود، فهل تعرفُ أحداً من السلف قال بجوازِ الحلق؟!.

لو قرأت ردي جيدا، وبذلت جهدا يسيرا في معرفة المخالف، لما قلتَ ما قلتَ. فإجابة أسئلتك مسطورة في الرد السابق.

ثم أنا لم أقل إن أحدا قال بالجواز. فلماذا تورد عليّ ما لم أقل؟؟!!

والسلام.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 04:11 ص]ـ

رضيَ الله ُ عنكَ، ما قوَّلتُكَ مالم تقل، ولم أنسبَ لك َ قولاً صراحة ً، وإنما تأملتُ كلامك الآتِ:

وإن كنت حنبليا وأرى وجوب إعفاء اللحية وجواز الأخذ منها، إلا أنني لا انكر على المخالف بهذا الأسلوب

فإن كنتَ ترى وجوبَ الإعفاء وجواز الأخذ ِ، فالإعفاء عندكَ لايناقض ُ الأخذ، وهذا رأيٌ لجماعة ٍ من أهل العلم الأكابر، ولكن ْ ذكرتَ بعد ان قررتَ هذا أنَّكَ لاتنكر ُ على المخالف بهذا الأسلوبِ! فمن المخالفُ هنا؟!

مفهومه: أنَّ مخالفاً يرى أشد من الأخذ وهو الحلق! وأنكَ لاتنكرُ عليهِ بهذا الأسلوب إذ القولُ ليسَ وليدَ اليوم!

هذا مافهتُهُ وكانَ جوابي على وفق فهمي منكَ، ولم أنسِبْ لكَ شيئاً معيّناً.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 04:19 ص]ـ

ثمَّ تبيّنَ لي بعد تأمُّلِ كلامِكَ: أنَّك تعني بالمخالف من يُحرِّم الأخذَ مُطلقاً، وأنَّكَ لاتُنكر عليه بهذا الأسلوبِ، ولستَ تعني أن هناكَ من يبيح الحلق.

فأعتذرُ إليكَ وأرغبُ إليكَ أن تصفحَ عني غلطي في حقِّكَ، ولو أخبرتكَ بسببِ الوهم ِ، علّكَ تعفو عنِّي.

أنا قرأتُ للكاتِبِ عنوان الموضوعِ فإذا فيهِ (حلقٌ) وقرأت موضوعه، فإذا فيه الحلق والأخذ، بيد أني أوّلت الشدة على أنها على من يبيح الحلقَ.

فأتيتَ أنتَ - بوركتَ - فبينتَ رأيكَ بجواز الأخذِ، وبيّنتَ أنكَ مع ذلكَ لاتنكر على المخالف بمثلِ ذا الأسلوب ِ، فجاء في ذهني أنَّ مخالفكَ هو من يأخذ بالحلق إذ هو أشد من الأخذ!

عفا الله ُ عني، واعذرني يا ابن القاضي فإنما نحن ُ إخوة ٌ وشداةُ علمٍ.

ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 07:07 م]ـ

هذا النص منقول من:

"حوار صحفي نادر أوضح فيه الشيخ الدكتور عبدالله بن يوسف الجديع لـ "العربية. نت" رأيه في حكم الغناء والموسيقى وغناء المرأة للرجل والغناء العاطفي المتضمن حبا وغزلا، وكذلك عن حكم حلق اللحية، ووضوء المرأة والرجل من غير المحارم من إناء واحد.

ويمثل الشيخ عبد الله الجديع ظاهرة فقهية فريدة من نوعها، فهو ينتمي للإطار الفقهي "السلفي" الذي يركز على المصادر الشرعية المعروفة (القرآن والسنة النبوية) في الاجتهاد في مختلف القضايا، ويعتبر من أبرز العلماء المعاصرين الذين فرضوا احترامهم في المملكة العربية السعودية والكويت كعالم في الفقه والحديث الشريف، وله كتب سلفية معتبرة تدرس في الجامعات الإسلامية والحلقات العلمية الشرعية خصوصا في السعودية.

وفي نفس الوقت يتميز الشيخ الجديع برؤية توصف بين الكثيرين بأنها "شديدة التسامح" في العديد من القضايا الفقهية المعاصرة، إلى درجة أن كتبه الأخيرة لم يسمح بتوزيعها في المكتبات السعودية لمخالفتها الواضحة للتوجهات الفقهية المتبعة هناك، وخاصة في موضوعات الغناء واللحية والاختلاط وغيرها.

ينتمي لعائلة نجدية الأصل، وكان مقيما في الكويت حتى قيام حرب الخليج، ثم هاجر إلى بريطانيا، وشغل هناك منصب الأمين العام للمجلس الأوروبي للافتاء والبحوث وذلك لعدة سنوات قدم خلالها الكثير من الأبحاث من أهمها الدراسة "المثيرة للجدل" التي تجيز بقاء المرأة بعد إسلامها مع زوجها غير المسلم، وقد وصفها الدكتور يوسف القرضاوي رئيس المجلس بأنها دراسة موثقة معمقة مفصلة مدللة من (200 صفحة) لعالم متمكن، أورد فيها روايات صحيحة عن سيدنا عمر رضى الله عنه، وإن كانت الدراسة لم تلق قبول نائب الرئيس والأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ فيصل مولوي، والذي رد على الشيخ الجديع.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015