ملتقي اهل اللغه (صفحة 8168)

و? إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ? 2، هِيَ: عَائِشَةُ.

و? فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْر ِ? 3، هُمَا: طَلْحَةَ و َالزُّبَيْرَ.

و? مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ ? 4، هُمَا: عَلِيٌّ و َفَاطِمَةُ.

و? اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ? 5، هُمَا: الْحَسَنُ و َالْحُسَيْنُ.

و? وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إمَامٍ مُبِينٍ ? 6، فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ بَعْضِهِمْ: ? وَالتِّينِ ? 7، أَبُو بَكْرٍ ? وَالزَّيْتُونَ ?8، عُمَرُ ? وَطُورِ سِينِينَ ? 9، عُثْمَانُ ? وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ? 10، عَلِيٌّ.

وأمثال هذه الخرافات الَتي تَتَضَمَّنُ تَارَةً تفسير اللَّفْظِ بما لا يَدُلُّ عليه بحال .. ، وَتَتَضَمَّنُ تَارَةً جَعْلَ اللفظ الْمُطْلَقِ الْعَامِّ مُنْحَصِرًا في شخص واحدٍ .. " 11.

فما العلاقة الرابطة لألفاظ القرآن وهذه المعاني التي وُسْوِسَ لهم بها، فمن أين جاءوا بهذه المعاني؟! وما الذي دلَّهم على هذا الفهم؟!!

وهل هنالك من إشارات لغوية – ولو بعيدة – تُفيد ما أتوا به في لسان العرب، ومعهود الخطاب العربي واستعمالاته؟! فأي أساس بنيتم عليه قولكم، وأي قاعدة اتكأتم عليها في ذلك؟!.

لا أظن، إلا أنها تخرصات وخزعبلات، وليٌ لأعناق الآي لا تحتمله، و ((إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ)) 12.

وزبدة القول: أن " كل معنى مستنبط من القرآن غير جار على اللسان العربي، فليس من علوم القرآن في شيء"13.

.............

* سنحاول بيانه -بعون الله- في مشاركة مستقلة.

1 - المسد: 1.

2 - البقرة: 67.

3 - التوبة: 12.

4 - الرحمن: 19.

5 - الرحمن: 22.

6 - يس: 12.

7 - التين: 1.

8 - نفسه.

9 - التين: 2

10 - التين: 3

11 - انظر مجموعة الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: 192 - 193/ 13.

12 - النجم: 23.

13 - محاسن التأويل: 63.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015