ـ[عاشقة العربية]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى من يهمه الأمر
إلى جميع جلساء الملتقى ...
نحن هنا جميعاً لنحمي العربية ونعيد لها مكانتها من جديد
وأنا هنا اليوم لأحدثكم عن وضع يأسى له حماة العربية من أمثالكم
فها أنا في السنة الثالثة من الدراسة الجامعية ولكن ما الذي درسته
أتعرفون كيف ندرس؟
يكتب الدكتور المحاضرة على السبورة وننقل نحن ما كتبه ثم ننصرف
هل يدرس النحو بهذه الطريقة؟؟؟
والأسوأ من ذلك أن على الجميع حفظ القاعدة ومثالها ولا يقبل الاستاذ من أي منا مثال جديد غير الذي أعطانا إياه
بالله عليكم أليس هذا جمود؟
قتل للإبداع؟
كيف لنا أن ندرس طلابنا النحو بطريقة مبدعة وإبداعنا قد صودر؟
الحل يسوء ويسوء ويسوء
الرجاء أريد منكم حلولا لهذه المشكلة
كيف لنا أن نتجاوز هذه العقبة وليس هناك من يشجعنا
وسأكنو شاكرة لكل من أدلى لي برأي بسيط
مع خالص شكري ...
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 07:28 ص]ـ
الأخت الكريمة/ عاشقة العربية
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بكِ في (ملتقى أهل اللُّغة).
وأقولُ لكِ: ما دُمْتِ قد عَرَفْتِ الدَّاءَ؛ فأنتِ على خيرٍ -إن شاء اللهُ- ...
أعانكِ الله تعالَى، ويسَّر أمورَكِ.
ـ[أبو العباس]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 07:48 ص]ـ
والأسوأ من ذلك أن على الجميع حفظ القاعدة ومثالها ولا يقبل الاستاذ من أي منا مثالا جديدا غير الذي أعطانا إياه
لعلّه لا يعرف غير هذا المثال! وهذا ليس ببعيد في عصرنا.
ـ[أبو سهل]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 12:15 م]ـ
ثقتي بدكاترة هذا الزمان فقدتها من أول يومٍ وضعتُ فيه قدمي على أبواب الجامعة. ولَانتفاعي بدراسة المرحلة التي قبلها (مرحلة الثانوية في المعاهد العلمية) خير من الدراسة الجامعية بجميع مستوياتها، ومرد ذلك إلى أمورٍ كثيرة منها تعاقد الجامعات مع الأساتذة المصريين. وهؤلاء في الجملة ليسوا أصحاب علمٍ وإنما هم جاؤوا يلتمسون أسباب الرزق يبتغون من فضل الله!
ـ[عاشقة العربية]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 07:20 م]ـ
شاكرة لكم إخوتي على ردودكم الرائعة
أختي عائشة:
بعد معرفة الداء لابد من ايجاد دواء وهذا ما ابحث عنه حقا.
أخي أبو العباس:
أشك في هذا صراحة والذي يزيدني قهرا أنه بعد انتهاء نص الساعة من المحاضرة يوجههنا إلى الذهاب إلى المكتبة للمطالعة ولكني أتسائل ما فائدة مطالعة لا يقبل صداها في الحياة؟؟
أخي أبو سهل:
عند قرآتي لردك أحسست أنك تحكي حالي في كل حرف منه
أخيرا لا أقول سوى:
حسبنا الله ونعم الوكيل
وأقول كما يقول دكتوري هذا لنا دائما:
"اللهم أجرنا في مصيبتنا خيرا"
ولا أدري من الذي يعاني من مصيبة حقاً