ـ[عاشقة العربية]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة أعجبتني وأحببت أن أطرحها هنا
أوكي) ترددها وقلبك يطربُ ** وتلوكُ من (أخواتها) ما يُجلَبُ
فتقول: (يَسْ) مترنمًا بجوابها ** وبـ (نُو) ترد القولَ إذ لا ترغبُ
وتعدّ (وَنْ) مستغنيًا عن (واحدٍ) ** وبـ (تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّبُ
تصف الجديد (نيو) و (أُولْدَ) قديمَه ** و (بْليزَ) تستجدي بها من تطلبُ
وإذا تودعنا فـ (بايُ) وداعُنا ** وتصيح (وِلْكَمْ -هايَ) حين تُرَحِّبُ
مهلا بُنيّّ .. فمستعارُ حديثِكم ** عبثٌ .. وعُجْمَةُ لفظِه لا تُعرَبُ
تدعو أخاك اليعربيّ كأعجمٍ ** مستعرضًا برطانةٍ تتقلبُ!!
تستبدل الأدنى بخير كلامِنا ** وكأنّ زامرَ حيِّنا لا يُطرِبُ!!
أنعدّ ذاك هزيمةً نفسيةً ** أم أنّه شغبٌ .. فلا نستغربُ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُها ** فلنحتفظْ منها بلفظٍ يَعْذُبُ
للشاعر: محمد بن عبد الله العود
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 02:33 م]ـ
قصيدةٌ حَسَنة.
شكراً لكِ، عاشِقةَ العربيَّةِ.
ـ[حنان]ــــــــ[07 - 08 - 2011, 01:21 م]ـ
مشاركة جميلة منك يا (عاشقة العربية) شكراً لكِ