ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[01 - 11 - 2011, 05:30 ص]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني مع أخ لي في التاسعة من عمره لا يجيد الإملاء
وخاصة تلك الكلمة الصعبة في نظره كـ المختبئين والصيادون وو
ووالمصيبة أنه ينطق الـ الأف والام ولا يكتبها أحياناً
فبدأت بحصص تقوية كالكتابة من المجلات وبعض الكتب حتى أني قسوة عليه
فأعطيته بعض المطبوعات القديمة يكتب منها مع أنها غير ظاهرة كي يتعلم
أريد نصيحتكم أهل اللغة فقد جف ريقي معه وقسى قلبي عليه
كوني أتعب وهو يلعب (أبتسامة)
حفظه الله وفتح عليه فتوح العارفين -آمين-
ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[13 - 11 - 2011, 10:48 ص]ـ
أما من مرشد هُنا يرشدني قبل أن أقتل الصبي فأقتل
(أبتسامة)
ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 11 - 2011, 01:06 م]ـ
الأخت الكريمة:
وعليكم السلام، ورحمة الله، وبركاته،
أرحب بك في (ملتقى أهل اللغة)، وأرجو أن يطيب لك المقام.
وآمل أن تجدي لإخوانك العذر في تأخر الرد. أما أنا؛ فلم أعرف ما أقول ههنا؛ لأنه لا خبرة لدي في مجال التعليم، وبخاصة تعليم الأطفال الصغار.
ولكن سأكتب لك الآن ما يسمح به الخاطر.
عليك بالتدريج، وتفهيم هذا الطفل الصغير بطريقة محببة ممتعة مشوقة، وتجنب القسوة والحدة؛ حتى لا يكره ما تلقينه إليه. وبعض المعلمين وأولياء الأمور ينفرون الطلاب من الدراسة؛ بسبب اتخاذ الشدة، والأساليب القاسية، وتثبيط الهمم. وهذا لا ينبغي عند التعليم؛ بل يجب على المعلم أن يتحلى بالصبر مع الطالب، ومحاولة تحبيب المادة المشروحة إليه؛ عن طريق الأسلوب الحسن اللطيف، والتشجيع المادي والمعنوي. وهذا طريق يحبذ مع الكبار، فكيف بالأطفال الصغار؟ يجب أن لا نكون سببًا في تبغيض قواعد اللغة الجميلة إليهم. وأذكر أنني -أيام الثانوية- سمعت طالبة تقول: (يخرب بيت العربي) -تعني: مادة اللغة العربية-. فلم صدر منها هذا القول؟ لعله بسبب أسلوب المعلمات، وجفاء بعضهن في المعاملة. وعكس ذلك يقال إذا حرصت المعلمة على الابتسامة، والأسلوب الجميل، والتشجيع بشتى الطرق، وتحويل الدرس إلى شيء ممتع ومحبوب.
أسأل الله أن يعينك، ويوفقك.
[همسة: وردت في مشاركتكِ بعض الأخطاء الإملائية؛ فهلا صححتِها].
ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[13 - 11 - 2011, 01:47 م]ـ
بارك الله فيكِ أخيتي وشكر الله لكِ
بالتأكيد سلكتُ معه اللين فصعوداً للقسوة اللينة أيضاً
مع اللين هذا الطفل أجده يتدلل ولا أجد جدية لدية ومع القسوة أجده يركز
يأخذ مني وقتاً طويلاً أصلحه الله وكأنما ليس لدي شغل غيره
بالتأكيد لمعلميه دور كبير سامحهم الله لا يهتمون بالعربية وهذا ظاهر
بالنسبة للأخطاء الإملائية فهي من العجلة
ودونكِ التصحيح
الأف = الألف
الام = اللام
لي عودة على عجلة الآن
بارك الله فيكِ على ما قدمتيه هُنا وشكر لكِ التنبيه
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[13 - 11 - 2011, 06:17 م]ـ
الأخت هذه سبيلي، السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بداية أنبهك إلى خطإ ربما سهوتِ عنه وهو قولك: حتى أني قسوةُ عليه، والصواب: قسوتُ.
أما عن أخيك - الذي هو في سن ابنتي - فلا بدّ أن تُحبِّبي له قراءة قصص الأطفال المتنوعة كقصص الأنبياء مثلا والقصص التي بها رسوم تساعده على الفهم ... وغيرها مما يتماشى مع سنه ومع عقيدته الإسلامية كذلك. فعن طريق المطالعة والتشويق الموجود في القصة سيتعلَّم لا مَحالة طريقة كتابة الكلمات، وستتخزّن في ذهنه بعض التعابير العربية يستعين بها عندما يُطلب منه إنجاز موضوع إنشائي أو كتابة حرة أو غيرها. فمع المداومة على قراءة القصص مرة بعد أخرى - دون إجباره طبعاً بل اترُكي له حرية اختيار القصة مع إرشاده وتوجيهه - ستلاحظين الفرق.
إن أهم أسباب ضعف الأبناء في اللغة العربية سببان إثنان هما: بُعدهم عن القراءة واعتمادهم على المعلِّم كمصدر وحيد لتعلُّم اللغة، وبعض المعلمين - غفر الله لنا ولهم - لايُتعبون أنفسهم في إيصال المعلومة إلى الطفل. والسبب الآخر هو أن الطفل يفضِّل الألعاب الإلكترونية أو الأنترنت على قراءة كتاب، فلا بد أن نُحبِّب إليه الكتاب ويكون هناك توازن بين المطالعة وبين الهوايات الأخرى دون أن نَحرمَه من هذه الهوايات لأنه حينذاك سيَكرَه القراءة وبالتالي سيضيعُ منا الهدف وهو تعليمُه النحو والإملاء و .. بطريقة غير مباشرة ألا وهي القراءة.
أعانك الله ووفق أخاك لما فيه الخير.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[13 - 11 - 2011, 09:41 م]ـ
بارك الله فيكم ..
...............
بقي التنبيه على خطأين أخيرين:
أريد نصيحتكم أهل اللغة فقد جف ريقي معه وقسا قلبي عليه
كوني أتعب وهو يلعب (ابتسامة)
حفظه الله وفتح عليه فتوح العارفين -آمين-
ـ فالفعل (قسا) يكتب بالألف، لأنها منقلبة عن واو (قسا يقسو قسوة).
ـ وهمزة المصدر على وزن (افتعال = ابتسامة) همزة وصل.
.................
إن أهم أسباب ضعف الأبناء في اللغة العربية سببان اثنان هما: ...
والسبب الآخر هو أن الطفل يفضِّل الألعاب الإلكترونية أو الإنترنت على قراءة كتاب ...
ـ همزة (اثنان) همزة وصل.
ـ وهمزة كلمة (إنترنت) مكسورة، كما هي في اللغة الأجنبية التي نقلت منها.
والله تعالى أعلم.
¥