ملتقي اهل اللغه (صفحة 5860)

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 08:57 ص]ـ

ومن كتب الأدب التي أراها من مَّا يستلذه المبتدئ، ولا يجفو عنه المنتهي، ولا يخلو من بيانٍ عالٍ، وأدبٍ جمٍّ (سرح العيون) لابن نباتة، و (كليلة دمنة)، و (الأدب الكبير)، و (الأدب الصغير) ثلاثتها لابن المقفع، و (رسالة الغفران) لأبي العلاء، و (الأمثال) لأبي عبيد، و (البخلاء) للجاحظ على حشوٍ فيه، واستطراد يبلغُ حدَّ الإملال، و (زهر الآداب) للحُصْري، و (عيون الأخبار) لابن قتيبة، و (أخلاق الوزيرين) لأبي حيان، و (كتب المنفلوطي، والطنطاوي).

وبعض هذه الكتب ذُكِر في المشاركات التي سبقت.

أما من تجاوز هذه الغاية، فتَعداد الكتب التي تلائمه ربَّما يطول.

ـ[أبو عبد الهادي]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 06:38 م]ـ

أبو سهل

فيصل المنصور

شكراً جزيلاً لكما

ـ[جليسُ الصّالحين]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 12:55 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

وماذا تقولون عن كتب الرافعي ـ رحمه الله ـ من المعاصرين؟

لم أقرأ له شيئا بعد، ولكن سمعت وقرأت ثناء كثيرا على أسلوبه.

وبالمناسبة، رأيت كتابه وحي القلم ط ابن حزم في ثلاث مجلدات، فهل أشتريها؟

الشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ لم أقرأ كتبا له كذلك، وإن كنت مررت بمقتطفات من مذكراته هنا وهناك فألفيتها لذيذة!

ـ[جليسُ الصّالحين]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 10:52 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

وماذا تقولون عن كتب الرافعي ـ رحمه الله ـ من المعاصرين؟

لم أقرأ له شيئا بعد، ولكن سمعت وقرأت ثناء كثيرا على أسلوبه.

وبالمناسبة، رأيت كتابه وحي القلم ط ابن حزم في ثلاث مجلدات، فهل أشتريها؟

نَعَم.

واقرأْ -أيضًا- لمحمود شاكر، ومحمود الطناحي، وشكيب أرسلان.

رَحِمَ اللهُ الجميعَ.

أفعل إن شاء الله، لن يفلت مني كتاب لهؤلاء.

المكتبات عندنا عددها لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكلها تحوي في الغالب نفس الكتب المتداولة، والإقبال عليها محدود جدا.

لذلك يندر أن تصل إلينا كتب الأدب، ومن توفيق الله عز وجل أن وجدت وحي القلم طبعة دار ابن حزم!

فهي أفضل طبعة للكتاب: قاله أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث.

فالحمد لله على توفيقه.

ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 11:16 ص]ـ

وأيضا: جواهر الأدب للهاشمي، فهو بحق كتاب رائع (لاتشتري طبعة المعارف)

وكتب المنفلوطي

ـ[عبد الرؤوف أبو شقرة]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 10:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

وأنا أقلب نظري في مقدمة ابن خلدون رحمه الله وجدته في كلامه عن الأدب يدور حول أربعة كتب خصها بالعناية، وهي:

(1) البيان والتبيين، لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت255= 869م).

(2) أدب الكاتب، لأبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة (ت276 =889م).

(3) الكامل لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد (ت285=898م).

(4) الأمالي لأبي علي إسماعيل بن القاسم القالي (ت356=967م).

وقد تابعه في ذلك أيضا الإمام مصطفى صادق الرافعي رحمه الله.

وقد لفت انتباهي في مقال للسيد عصام المجريسي في مجلة الرقيم الذي عنون له بـ" دواوين أدبية لوحدة لسانية" (http://www.arrakem.com/ar/Index.asp?Page=3) فقرة تتعلق بهذه الكتب أنقلها لكم بنصها:

"وقد أحسن إيجاز الفروق بينها العلاّمة عبد العزيز الميمني الراجكوتي (ت1398=1978م)، رحمه الله تعالى، في المقال الذي ترجم فيه لنفسه وأبدى فيه رأيه في كثير من الكتب، (المقال في صدر كتاب: بحوت وتحقيقات 1/ 25).

قال في أسطر سياق واحد:

- " الكامل " في الأدب: يفيد المبتدئ أكثر.

-ولو درس أحد "أدب الكاتب" مع شرحه "الاقتضاب": يصير محقِّقًا لُغويًّا.

- وتوجد في "البيان والتبيين" نماذج من فصيح الشعر والنثر أكثر من الكتب الثلاثة الأخرى.

- أمّا نوادر اللغة والشعر فهي في " أمالي القالي " أكثر وأوفر. "اهـ

وأكثر مااستوقفني في هذه الفقرة كلامه عن أدب الكاتب ..

وبما أن الأخوة هنا -خاصة الأخ فيصل منصور- أهل تحقيق وتدقيق، وقد أجالوا النظر في كتب الأدب وقطفوا من بساتينه ما جعلهم أهل محصول وفير، فإني سائلهم عن هذه العبارة ..

هل فعلا لأدب الكاتب ذلك الأثر في قارئه؟

وأي الكتب تنصحون بها من يريد لجم لسانه عن الزلل؟

وأيها أنفع لتنشئة الصغار على تقويم اللسان؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015