ـ[شعري عاطفتي]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 10:33 م]ـ
في وسط المعمعه, والحرب لايهدأغبارها
رأيته فهالني منه فروسيته وقوته, صارم عازم, يقدم لايتأخر, ويحارب لايفتر,
يعد فيصدق, وينوي فيفعل ...
جئته كالنسر يهجم على فريسته
لم أخف أو أتوانى عن ملاقاته ...
أصبت منه الرأس فغدا كل فرق منه على حده ...
ضربة لم أغدره بهاخوفا, ولاسارعته بها مذله.
أشكر لكم نقدكم زادكم ربي رفعة وعلما
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[04 - 12 - 2010, 10:43 م]ـ
.
8
وقال بَلْعاء بن قيس:
وفارسٍ في غِمار الموتِ مُنغَمِسٍ ... إذا تألّى على مكروهةٍ صَدَقا
غَشَّيتُهُ وهو في جأواءَ باسلةٍ ... عضبًا أصابَ سواءَ الرأسِ فانْفَلَقا
بضربةٍ لم تكن منّي مخالسةً ... ولا تعجّلتها جُبنًا ولا فَرَقا
نثرُ الحماسيَّةِ الثَّامِنَة:
ربَّ فارسِ بُهْمَةٍ، وشُجاعِ صِمَّةٍ، يُقْدِمُ على المَكارِهِ إقدامَهُ على المَحابِّ، ويأتيهَا إتيانَ من لهُ فيها طِلابٌ، قَدْ تغشَّى بالدُّروعِ والموانعِ، وتَدثَّرَ بالحديدِ القاطعِ، ضربتُه باليمانيِّ، ضَربَةً فلقَتْ رأسَهُ، فتركتْهُ فِلَذاً، أتَيتُه ابنَ كَرِيهَةٍ، وليثَ عَرينةٍ، رابطَ الجأشِ، واثقَ الخطوِْ، غيرَ غادرٍ بهِ، ولا خَرِعٍ منهُ.
...
الأستاذ/ الأديب النجدي
بَلْ أنا الَّتي لا أُحْسِنُ ذلك. ولا أدري كيفَ أشكرُكَ علَى ما أفدتَّني، وعلَّمْتَني! فأنا -منذُ أَمَدٍ- أضبِطُهُ -جَهْلاً-: (الخَطَفِيّ). وضَبْطُكَ هُوَ الصَّحيحُ. فحينَ راجعتُ ’’القاموس المحيط - مادة (خطف) ‘‘؛ وجدتُّهُ يقولُ: (وكَجَمَزَى: لَقَبُ حُذيفةَ جدِّ جريرٍ الشَّاعِر). وأعتذرُ إذْ خطَّأْتُكَ بسببِ جَهلي، وقلَّةِ عِلْمِي. وجزاكَ الله خيرَ الجزاءِ.
جزاكِ الله عنَّا خيراً، فكم انتفعنا بما تكتبينَ، وتنثلين، وقَدْ كنتُ كتبتُ (الخَطَفَى)، وأنا لا أدري من أينَ جئتُ بهذا الضَّبطِ كما ذكرتُ قبل، ولكنَّه شيءٌ كانَ في ذِهني، فصارَ ضبطاً صحيحاً - كما نقلتِ- والحمدُ للهِ.
ـ[الأسلمية]ــــــــ[04 - 12 - 2010, 11:45 م]ـ
وأعتذرُ إذْ خطَّأْتُكَ بسببِ جَهلي، وقلَّةِ عِلْمِي. وجزاكَ الله خيرَ الجزاءِ.
ألم أقُلْ -صِدْقًا، وحَقًّا-: ليس لي مكانٌ بينَ أهلِ الأدب؟
يا عائشة! كلما زاد تواضعكِ كلما زاد حبّكِ في قلبي، وأشهد الله أن بغضكِ للتزكية والمدح والثناء هو الذي أعلى منزلتكِ عندي، بل عند كل مَن يعرف عائشة ..
ليتني أستطيع المشاركة معكم، نفسي تتوق لذلك، فإن مثل هذه المشاركات النافعة البارعة تلفت انتباهي، ولو سألتم الأديب لأجابكم؛ لكن مرض أمي منعني من أشياء كثيرة، منها: الانترنت، فأسأل الشافي أن يشفيَها الشفاء العاجل التام، آمين.
ـ[أبو العباس]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 01:25 م]ـ
9
وقال ربيعة بن مقروم الضبي:
ولقد شَهدتُ الخيلَ يومَ طِرادها ... بسليم أوظفة القوادمِ هيكلِ
فَدَعوا: نَزَالِ، فكُنتُ أولَ نازلٍ ... وعلام أركبُه إذا لم أنزلِ؟!
وألدّ ذي حَنَقٍ عليَّ كأنما ... تغْلي عداوةُ صدره في مِرجَلِ
أرجَيتُه عنّي فأبصرَ قَصْدهُ ... وكويتُه فوقَ النواظرِ من علِ
،،، ولي عودة -إن شاء الله - لنثر الحماسية الثامنة والتعليق على ردود الإخوة.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 01:54 م]ـ
بسليم أوظفة القوادمِ هيكلِ
بارك الله فيك يا أبا العباس على ما تخدم الأدبَ وتخدم هذا الديوانَ ديوانَ الحماسة. ولست أريد أن أشوش عليكم وأزعجكم، ولكني وقفت عند القوادم، فهل أنت على يقين منها يا أبا العباس؟ وما الرواية التي اعتمدتها في ما تنزله من مقطوعات؟ بارك الله فيك.
فإني وجدتها في "اللسان" و "الزهرة" و "البرصان والعرجان" و "التذكرة السعدية" و "خزانة الأدب" وغيرها: "أوظفة القوائم"، وهي كذلك في رواية التبريزي وأظنها كذلك في رواية الشنتمري.
ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 10:26 م]ـ
باركَ اللهُ في جميعِ مَن شارَكوا في نَثْرِ الحماسيَّةِ الثَّامنةِ.
ونحنُ في انتظارِ نثرِ الأُستاذِ/ أبي العبَّاس -وفقه اللهُ-، وتعليقاتِهِ.
وهذا هُو واجبي = (حل الحماسية التاسعة):
هَل رَّأَيْتَني يومَ الْتَقَى الجَمْعانِ، وتذامَرَ الفُرسانُ، وأنا علَى رِحالةِ فَرَسٍ نَّهْدٍ، يروقُ الرَّائينَ منظرُهُ. حتَّى إذا اشتدَّتْ ساعةُ القتالِ، ودَعَوْا: (نَزَالِ)؛ كنتُ أوَّلَ نازلٍ عن ظَهْرِ فَرَسي، وماذا أبتغي من رُّكوبِهِ إذا أنا لَمْ أنزِلْ عَنْهُ في ساعةِ البأسِ؟ وبَيْنا نحنُ في حَوْمةِ الحَرْب، وشدَّةِ الكَرْبِ؛ إذْ أقبلَ نَحْوي رَجُلٌ من الأعداءِ يسعَى، قد امتلأَ قلبُهُ غيظًا وحَنَقًا؛ فرددتُّهُ عنِّي، حتَّى أنسيتُهُ ما كانَ همَّ به، وجعلتُهُ يُبْصِرُ رُشْدَهُ، ووَسَمْتُهُ وَسْمًا لا يُفارِقُهُ.
.
ـ[علي الحمداني]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 09:18 م]ـ
أيجوز أن نقول "أبصر بي وأسمع وقد ألتقى الجمعان" بدلا من "هَل رَّأَيْتَني يومَ الْتَقَى الجَمْعانِ"؟
¥