ـ[زاهر]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 07:13 ص]ـ
باسم الله
في القرآن ثلاثة وأربعون مثلاً:
في البقرة:
" كمثل الذي استوقد ناراً "، " أو كصيب "، " .. أن يضرب مثلاً ما بعوضة "، " ومثل الذين كفروا "، " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله "، " فمثله كمثل صفوان "، " ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله "، " أيود أحدكم "، " كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان ".
وفي آل عمران:
" وكنتم على شفا حفرة من النار "، " مثل ما ينفقون ".
وفي الأنعام:
" كالذي استهوته الشياطين ".
وفي الأعراف:
" فمثله كمثل الكلب ".
وفي يونس:
" إنما مثل الحياة الدنيا ".
وفي هود:
" مثل الفريقين ".
وفي الرعد:
" إلا كباسط كفيه إلى الماء "، " أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها "، " مثل الجنة ".
وفي إبراهيم:
" مثل الذين كفروا بربهم "، " كيف ضرب الله مثلاً "، " ومثل كلمة خبيثة ".
وفي النحل:
" ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً "، " وضرب الله مثلاً رجلين "، " وضرب الله مثلاً قرية ".
وفي الكهف:
" واضرب لهم مثلاً رجلين "، " واضرب لهم مثل الحياة الدنيا ".
وفي الحج:
" فكأنما خرَّ من السماء "، " ضرب مثل ".
وفي النور:
" مثل نوره "، " أعمالهم كسراب بقيعة ".
وفي العنكبوت:
" مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت ".
وفي الروم:
" ضرب لكم مثلاً من أنفسكم ".
وفي يس:
" وضرب لنا مثلاً ".
وفي الزمر:
" ضرب الله مثلاً رجلاً ".
وفي سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -:
"ينظرون إليه نظر المغشي عليه من الموت "، " مثل الجنة ".
وفي الفتح:
" ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل ".
وفي الحشر:
" كمثل الذي من قبلهم "، " كمثل الشيطان ".
وفي الجمعة:
" مثل الذين حملوا التوراة ".
وفي التحريم:
" ضرب الله مثلاً للذين كفروا "، " وضرب الله مثلاً للذين آمنوا ".
ـ[زاهر]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 12:36 ص]ـ
وكم من كلمة تدور على الألسن مثلاً. جاء القرآن بألخص منها وأحسن، فمن ذلك
قولهم: القتل أنفى للقتل، مذكور في قوله: " ولكم في القصاص حياة ".
وقولهم: ليس المخبر كالمعاين، مذكور في قوله تعالى: " ولكن ليطمئن قلبي ".
وقولهم: ما تزرع تحصد، مذكور في قوله تعالى: " من يعمل سوءاً يُجْزَ به ".
وقولهم: للحيطان آذان، مذكور في قوله تعالى: " وفيكم سمَّاعون لهم ".
وقولهم: الحمية رأس الدواء، مذكور في قوله تعالى: " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ".
وقولهم: احذر شر من أحسنت إليه، مذكور في قوله تعالى: " وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسولُه من فضله ".
وقولهم: من جهل شيئاً عاداه، مذكور في قوله تعالى: " بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم ".
وقولهم: خير الأمور أوساطها، مذكور في قوله تعالى: " ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ".
وقولهم: من أعان ظالماً سلطه الله عليه، مذكور في قوله تعالى: " كتب عليه أنه من تولاه فأنَّه يضله ".
وقولهم: لما أنضج رمَّد، مذكور في قوله تعالى: " وأعطى قليلاً وأكدى ".
وقولهم: لا تلد الحية إلا حية، مذكور في قوله تعالى: " ولا يلدوا إلا فاجراً كَفَّاراً ".
المدهش
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 02:56 م]ـ
جزاكما الله خيرا.
وللفائدة فإن ورود لفظة (مثل) مجردة في القرآن، وردت مائة وثلاثون مرة، ولكم تصور كمية الأمثال، بمزيدها، ومعانيها، أو دلالاتها عليه.
ولقد اهتم علماء الشريعة، واللغة - قديما وحديثا- بالكتابة في هذا الجانب لأهميته، وطرافته، كشيخ الإسلام ابن تيمية، وأبي القاسم الحسن بن محمد النيسابوري، والشيخ محمد الشعراوي، وغيرهم.
وأذكر هنا- مناسبة- كيف أن صاحب الحماسة الأشهر، استفاد من ضرب المثل - تخلصا - عندما كاد له البعض، وقت إلقائه بين يدي الخليفة المعتصم - كما أظن- لسينيتيه المشهورة:
ما في وقوفك ساعة من باس ... نقضي ذمام الأربع الأدراس
عند قوله مادحا:
إقدام عمرو في سماحة حاتم ... في حلم أحنف في ذكاء إياس
فقيل له: أتشبه أمير المؤمنين بأجلاف العرب؟
فأطرق ساعة ثم قال:
لا تنكروا ضربي له من دونه ... مثلاً شروداً في الندى والباس
فالله قد ضرب الأقل لنوره ... مثلاً من المشكاة والنبراس
وهكذا نجد أن الشعراء والأدباء قد نهلوا من أمثال القرآن، وتناولوا منها ما يقوي حجتهم، ويكسوا أدبهم جمالا ورونقا، وفكرا، وإبداعا.
ـ[زاهر]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 06:21 م]ـ
.................................................. .........................
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 08:57 م]ـ
.................................................. .........................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[منار نجد]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 03:01 ص]ـ
جزيتم خير على طرحكم (أتمنى فك الإستفهامات؟؟؟؟ ياأخ زاهر)