ملتقي اهل اللغه (صفحة 5784)

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 01:48 م]ـ

دخل مجنون الطاق يوماً إلى الحمام وكان بغير مئزر فرآه أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه وكان في الحمام فغمض عينيه فقال المجنون: متى أعماك الله؟ قال: حين هتك سترك.

جزاك الله خيرا أخي زاهر، وليتك تتفضل وتأتينا بمصدر هذا الخبر.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 10:19 م]ـ

مما سمعته من والدي -حفظه الله- وأثبته في بعض مؤلفاته، أنه زار في أحد الإيام أحد أصدقائه، وكان يشغل منصب مدير التربية والتعليم بالمحافظة آنذاك، وكان اسمه محمود - رحمة الله تتغشاه-، وبينما هما يتحدثان، أستأذن بالدخول الأستاذ محمد، وهو من كان يشغل المنصب قبله، وكان أسود البشرة - حفظه الله-، فقال الأستاذ محمود للوالد: دعنا نمازح الأستاذ قليلا، وسمح بدخوله، وعقب السلام، بادره الأستاذ محمود- معرضا - بقوله: من القائل يا أستاذ:

لا تشتري العبد إلا والعصا معه ... إن العبيد لأنجاس مناكيد

فبادره الأستاذ من فوره، بقوله: هو نفس القائل:

ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن ... يسيئ لي فيه كلب وهو محمود

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 09:44 ص]ـ

مما تلاطف به الشعراء:

قال شوقي معرضا بحافظ:

أمنت الإنسان والكلب أمانة فخانها الإنسان والكلب "حافظ"

رد عليه حافظ:

يقولون إن الشوق نار ولوعة فما بال "شوقي" اليوم أصبح باردا

ـ[سهيل النهدي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:01 ص]ـ

ليتكم إخوتي أطلتم النفس قليلاً، وأزجيتم لنا فصولاً من الأدب والحكمة، فكم تستأنس النفوس، وتستريح القلوب، وتندى العواطف، في أنهار تلك الطرائف، وتحت أفنان تيك المواقف ..

دمتم للأدب والمتأدّبين ..

ـ[طالب علم]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 10:10 ص]ـ

دخل احد الشعراء على المهلبي في العراق فلما اراد ان يقول مساء الخير قال صباح الخير فضحك الامير ومن عنده وسخروا فرفع الشاعر راسه وقال على البديهة:

صبحتهُ عند المساء فقال لي ... ماذا الصباح وضن ذاك مزاح

فاجبته اشراق وجهك غرني ... حتى تبين لي المساء صباح

ـ[أبو عائشة]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 12:10 ص]ـ

شكراً على هذه المواقف الطريفة وقبل أن أزيدك لدي استفسار [مرض رجل من الأعراب فعاده جاره فقال: ما تجد؟ قال: أشكو دمَّلاً آلمني وزكاماً أضرَّ بي. فقال:أبشر فإنه بلغنا أن إبليس لا يحسد شيء من الأمراض ما يحسد على هاتين العلتين لما فيهما من الأجر والمنفعة، فأنشأ الأعرابي يقول:

< script>doPoem(0)</script>

<table dir="rtl" style="border-color: gray; border-width: 4px; font-weight: bold; font-size: x-large; background-image: url(none); font-style: normal; font-family: Simplified صلى الله عليه وسلمrabic,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica; background-color: transparent;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="1"><tbody><tr><td style="padding-right: 15px; padding-left: 15px; font-weight: bold; font-size: x-large; font-style: normal; font-family: Simplified صلى الله عليه وسلمrabic,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica;" align="center" nowrap="nowrap" valign="center">

</td></tr><tr><td style="padding-right: 15px; padding-left: 15px; font-weight: bold; font-size: x-large; font-style: normal; font-family: Simplified صلى الله عليه وسلمrabic,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica;" align="center" nowrap="nowrap" valign="center">

أيحسدني إبليس دائين أصبحا ... بجسمي جميعاً دمَّلاً وزكاماً

</ td></tr><tr><td style="padding-right: 15px; padding-left: 15px; font-weight: bold; font-size: x-large; font-style: normal; font-family: Simplified صلى الله عليه وسلمrabic,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica;" align="center" nowrap="nowrap" valign="center">

فليتهما كانا به وأزيده ... رخاوة فحلٍ ما يطيق قياما

هل هما بيتان فقط لأنه لم يظهر لي غيرهما وإنما (إنجليزي x انجليزي)

ـ[أبو عائشة]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 12:15 ص]ـ

وأزيدكم موقفاً قد مر ذكر مثله وهو يقولون والعهده على وكالة يقولون أن أعرابي زار مريضاً فقال له: ما تشتكي قال: الركبتين. فقال: إني أحفظ بيتاً نسيت صدره وأما عجزه ................. وليس لداء الركبتين طبيب

فقال له صاحبه: قاتلك الله ليتك ذكرت صدره ونسيت عجزه

(أرجو قبول هذه المشاركة) ودمتم،،،،

ـ[طالب علم]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:09 ص]ـ

امتدح أبو تمام أحمدَ بن الخليفة المعتصم فلما بلغ قوله:

إقدام عمرو في سماحة حاتم ******** في حلم أحنف في ذكاء إياس

وحيث " لاتعدم الحسناء ذاماً " فقد قال هواة النقد لمجرد النقد: " إن الأمير فوق ما وصفت، ولم تزد على أن شبهته بأجلاف العرب " فأطرق أبو تمام قليلاً ثم أرسل قذيفته القاصمة:

لا تنكروا ضربي له مَنْ دونه ******** مثلاً شروداً في الندى والباس

فالله قد ضرب الأقل لنوره ******** مثلاً من المشكاة والنبراس

ولهول الصدمة على النقاد وشدة وقعها فقد أخذ أبو يوسف الكندي الفيلسوف _ وكان من المشاركين في النقد _ الرقعة ولم يجد فيها هذا الرد المفحم فقال متفرساً: " إن هذا الرجل لن يعيش طويلاً "؛ وصدقت فراسته حين توفي أبو تمام عن ثلاث وأربعين سنة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015