ملتقي اهل اللغه (صفحة 5779)

ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:28 م]ـ

السلام عليكم ..

كانت هذه القصيدة مقررة في منهاج المدرسة ... فكان أول سماعي بها في ذلك الحين ... ويا لله كم تبعث في النفس من حزن وأسى .. حتى والله إني لبكيت أول ما قرأتها ..

لله دره .. كم كتم من حسرة .. فلما تكلم أسمع الخلق من لدنه إلى اليوم ..

"وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى=وأدمعي مستهلات وأدمعه" ..

الله أكبر! ..

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 09:59 م]ـ

الشاعر العباسي أبو الحسن علي بن زريق البغدادي, شاعر مقل

كان له ابنة عم أحبها حبًا عميقًا صادقًا, ولكن أصابته الفاقة وضيق العيش,

فأراد أن يغادر بغداد إلي الأندلس طلبًا لسعة الرزق, وذلك بمدح أمرائها

ولكن صاحبته تشبثت به, ودعته إلي البقاء حبا له, وخوفًا عليه من الأخطار, فلم ينصت لها, ونفذ ما عزم عليه.

وقصد الأمير أبا الخيبر عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس, ومدحه بقصيدة بليغة, فأعطاه عطاء قليلاً. "

وبعد أن عاد إلى الخان الذي نزل به تذكر ما اقترفه في حق ابنة عمه من فراقها, وما تحمّله من مشاق ومتاعب,

مع فقره, وضيق ذات اليد, فاعتل وأصابه الغم والهم ثم لفظ أنفاسه ومات رحمه الله.

وقال بعض من كتب عنه:

إن عبد الرحمن الأندلسي أراد أن يختبره بهذا العطاء القليل

ليعرف هل هو من المتعففين أم الطامعين الجشعين, فلما تبينت له الأولي سأل عنه ليجزل له العطاء,

فتفقدوه في الخان الذي نزل به, فوجدوه ميتًا ,وعند رأسه رقعة مكتوب فيها هذه العينية.

وقد أطلق على هذه القصيدة أسماء ثلاثة:

عينية ابن زريق, وفراقية ابن زريق - ويتيمة ابن زريق.

ولكل تسمية سبب:

- فهي العينية لأن قافيتها هي العين المضمومة, وكان من عادة العرب إطلاق اسم القافية علي القصيدة:

فيقولون «سينية البحتري» , و «بائية أبي تمام» , و «ميمية» البوصيري.

- وهي القصيدة الفراقية: لأن موضوعها «الفراق»

- وهي القصيدة اليتيمة:

(لأن مؤرخي الأدب لم يذكروا له غير هذه القصيدة)!!

على الأغلب والأشهر

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 10:06 م]ـ

وجاء في كتاب:

نفح الأزهار في منتخبات الأشعار

لشاكر شقير

(لأبي الحسن علي بن زريق البغدادي، وكانت له ابنة عم قد كلف بها أشد الكلف ثم ارتحل عنها من بغداد لفاقة علته فقصد أبا الخيبر عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس ومدحه بقصيدة بليغة فأعطاه عطاء قليلاً. فقال ابن زريق أنا لله وأنا إليه راجعون سلكت القفار والبحار إلى هذا الرجل فأعطاني هذا العطاء. ثم تذكر فراق ابنة عمه وما بينهما من بعد المسافة وتحمل المشقة مع ضيق ذات يده فاعتل غماً ومات. قالوا وأراد عبد الرحمن بذلك أن يختبره فلما كان بعد أيام سأل عنه فتفقدوه في الخان الذي كان فيه فوجدوه ميتاً وعند رأسه رقعة مكتوب فيها هذه القصيدة

لا تعذليه فإن العذل يولعه

قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعه

ـ[أبو ولاء]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:03 م]ـ

البسملة1

فقصد أبا الخيبر عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس ومدحه بقصيدة بليغة فأعطاه عطاء قليلاً.

إذن هي ليست قصيدة يتيمة؟!. كيف الحصول عليها؟. أعتقد أنها لا تقل روعة، عن هذة القصيدة الموسومة باليتيمة!.

مسكين، ابن زريق البغدادي؛ ماتَ ولسانُ حالهِ يقول:

وبي فضلَةٌ أن أغتدي غيرَ شاكِر ... لأنعُمِهِ أويغتدي غيرَ مُنِعمِ

ـ[بحر الدموع]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 01:10 م]ـ

الله المستعان

قصيدة تشجي وتكلم القلب وتخنق منها العبرة وتضيق عن وصفها العبارة

لو استقبل المرء من أمره ما استدبر

ـ[زاهر]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 05:02 م]ـ

أشكركم جميعا على ردودكم القيمة وتعليقاتكم المثمرة

ـ[عبدالله مدربش]ــــــــ[20 - 10 - 2011, 01:13 ص]ـ

ابن زريق البغدادي: (أبي الحسن علي بن زريق الكاتب البغدادي)

شاعر قتله طموحه، يعرفه دارسو الأدب ومحبوه، لكنهم لايعرفون له غير هذا الاثر الشعري الفريد يتناقله الرواة، وتُعنى به الدواوين الشعر العربي.

فإذا ما تساءلنا عن الشاعر، وعن سائر شعره، فلن نظفر من بين ثنايا الصفحات بغير بضعة سطور، تحكي لنا مأساة الشاعر العباسي (ابن زريق البغدادي)

الذي ارتحل عن موطنه الأصلي في بغداد قاصدا بلاد الأندلس

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015