ـ[أنيس الشعر]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 03:59 م]ـ
السلام عليكم ..
هذه محاولة شعرية من أولى محاولاتي ..
أرجو منكم إبداء ءارائكم سلبا أو إيجابا كي أستفيد منها .. وأنا أتوق لذلك ... بارك الله فيكم إخوتي ..
عَجِبْتُ وَهَلْ عُجْبَى لمثْليَ تَنْفَعُ = أَنْ أَظْهَرَ الهَجْرَ المُحِبُّ المولَعُ
أن ودّعَ القلبَ المُحِبُّ بهْجرِهِ = فتثاقَلتْ عيني وتاهَ المسْمَعُ
قد ودّعتْني الرُّوحُ عند وداعه= وَتَسَاءَلَتْ عنّي أمثْلِ يُوَدّعُ؟!
وتشاغلتْ نفسي بأنفاسِ ااهوى =عَجَباً لِقَلْبٍ لا يَحِنُّ فيَرْجِعُ!
أوْدَعتُ قلبي والذي بِجِرَابه = قلبَ الحبيب لأنّه مسْتوْدَعُ
وَجَعَلْتُ سِرّي سَائِرَاً في مُلْكِهِ= ظَنَّاً بِأَنَّي آنٌ ما أودِعُ!
فتهدّد الحِبُّ الحبيبَ بسرِّهِ= أنّي بسرِّكَ صانعٌ ما أصنَعُ
فتقهقرَ القلبُ الحزينُ بدمعِهِ = متعجبّاً ومُكذِّباً ما يسمعُ
هذا الحبيبُ وقد أمِنْتُ بِقُرْبِهِ= كَيْفَ العدوُّ إذاً لعمري يصنعُ؟
لا ترجُوَنَّ لمثْلِ سرِّك مَأمَناً = إلا الفُؤادَ وميِّتاً لا يرجِعُ
إنّي ظننتُ وخاب ظنّي في الهوى أنّ الحبيبَ بقلبِهِ لي مرتَعُ
حتى أَتَتْني مِنْ حبيبي طعنةٌ= جعَلَتْ فؤادي نازفاً يتقطَّعُ
قُبْحاً لعيشٍ لَيْسَ فيه بِآمنٍ = مَكْرَ الحبيبِ حَبيبُهُ المُتَوَجِّعُ
لا تحسبي جزعي وخوفي والذي = يَغْشى فؤادي أنَّني أتصنّعُ
فالقلبُ في كنفِ الهوى متوجّلٌ = لا تستقرُّ له بحالٍ أذْرُعُ
فغدا ترين بأمِّ عينِك حالتي = فلْتبْكني ما قدْ تفيدُ الأدْمُعُ
ـ[أنيس الشعر]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 04:11 م]ـ
إلى الان لم تكتبوا شيئا عن هذه الأبيات ...
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 06:32 م]ـ
إن كانت هذه القصيدة أولى محاولاتك في الشعر، فأبشر بخير إن شاء الله.
قصيدة جميلة ركبتَ بحرها واثقا مطمئنا.
شاعرنا الكريم، لعلك تتجنب الحشو وتُكَثِّف الصور والمعاني في أعمالك القادمة.
وفقكم الله.
عمار
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 06:21 ص]ـ
وعليكم السَّلام.
الأبياتُ من (الكامل)؛ غيرَ أنَّ الشَّطْرَ الأوَّل من البيتِ الأوَّل كانَ من (الطَّويلِ)؛ فليُصحَّحْ.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 07:33 م]ـ
وعليكم السَّلام.
الأبياتُ من (الكامل)؛ غيرَ أنَّ الشَّطْرَ الأوَّل من البيتِ الأوَّل كانَ من (الطَّويلِ)؛ فليُصحَّحْ.
كنتُ قد قرأتُ أبيات أخينا على عجل ... فلم أنتبه لما انتبهتِ إليه، فجزاكِ الله خيرا.
لاحظتُ أنَّ عروض الشطر الأول حَلَّ فيها حذفٌ (إسقاط السبب الأخير مِنْ آخر التفعيلة)!
وما أعلمه أنَّ (فَاعِلنْ) تفعيلة ليستْ من الطويل ضربا ولا عروضا.
فما قول أختنا الكريمة الأستاذة عائشة؟
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 06:04 ص]ـ
كنتُ قد قرأتُ أبيات أخينا على عجل ... فلم أنتبه لما انتبهتِ إليه، فجزاكِ الله خيرا.
لاحظتُ أنَّ عروض الشطر الأول حَلَّ فيها حذفٌ (إسقاط السبب الأخير مِنْ آخر التفعيلة)!
وما أعلمه أنَّ (فَاعِلنْ) تفعيلة ليستْ من الطويل ضربا ولا عروضا.
فما قول أختنا الكريمة الأستاذة عائشة؟
الياءُ في قولِهِ: (لمثلي) مُحرَّكةٌ بالفَتْحِ، ولَيْسَتْ ساكنةً؛ وبذلكَ لا تكونُ العَروضُ علَى (فاعِلُنْ)؛ وإنَّما علَى (مفاعِلُنْ)، وقد دَّخَلَها (القَبضُ). وهذا تقطيعُ الشَّطْرِ -بتمامِهِ-:
عَجِبْتُ --- وَهَلُ عُجْبَى --- لِمِثْلِـ --- يَ تَنفَعُ
//0/ ---- //0/ 0/0 - -- //0/ ---- //0//0
فَعُولُ ---- مَفَاعِيلُنْ ---- فعولُ ---- مَفاعِلُنْ
مع الشُّكر.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 08:23 ص]ـ
الياءُ في قولِهِ: (لمثلي) مُحرَّكةٌ بالفَتْحِ، ولَيْسَتْ ساكنةً؛ وبذلكَ لا تكونُ العَروضُ علَى (فاعِلُنْ)؛ وإنَّما علَى (مفاعِلُنْ)، وقد دَّخَلَها (القَبضُ). وهذا تقطيعُ الشَّطْرِ -بتمامِهِ-:
عَجِبْتُ --- وَهَلُ عُجْبَى --- لِمِثْلِـ --- يَ تَنفَعُ
//0/ ---- //0/ 0/0 - -- //0/ ---- //0//0
فَعُولُ ---- مَفَاعِيلُنْ ---- فعولُ ---- مَفاعِلُنْ
مع الشُّكر.
أحسنتِ، أحسن الله إليكِ.
رجعتُ إلى البيت فوجدتُ الياء محركة بالفتح ... وعلى هذا يكونُ الشطر الأول من البيت الأوَّل قد جاء على بحر الطويل.
أنيس الشِّعْر يرعاك الجليلُ ** قصيدُك كامِلٌ فَلِمَ الطويلُ؟! (مداعبة شعرية للأخ أنيس الشعر).
ـ[عادل السلمي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 12:26 م]ـ
لا تحسبي جزعي وخوفي والذي = يَغْشى فؤادي أنَّني أتصنّعُ
بيتٌ في غاية الجمال أخي الكريم لك جزيل الشكر