ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 01:32 م]ـ
مُنًى كُنَّ لِي أنَّ البَيَاضَ خِضَابُ * فَيَخْفَى بِتَبْيِيضِ القُرُونِ شَبَابُ
لَيَالِيَ عِندَ البِيضِ فَوْدَايَ فِتْنَةٌ * وَفَخْرٌ وذَاكَ الفَخْرُ عِندِيَ عَابُ
فَكَيْفَ أذُمُّ اليَوْمَ مَا كُنتُ أشْتَهِي * وَأَدْعُو بِمَا أشْكُوهُ حِينَ أُجَابُ
جَلاَ اللَّوْنُ عن لَّونٍ هَدَى كُلَّ مَسْلَكٍ * كَمَا انجَابَ عَن ضَوْءِ النَّهَارِ ضَبَابُ
وَفي الجِسْمِ نَفْسٌ لاَّ تَشِيبُ بِشَيْبِهِ * وَلَوْ أنَّ مَا في الأَرْضِ مِنْهُ حِرَابُ
لَهَا ظُفُرٌ إنْ كَلَّ ظُفْرٌ أُعِدُّهُ * وَنَابٌ إذَا لَمْ يَبْقَ في الفَمِ نَابُ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 08:46 ص]ـ
ولَيْسَ الَّذي يَتَّبَعُ الوَبْلَ رَائِدًا * كَمَن جَاءَهُ في دَارِهِ رَائِدُ الوَبْلِ
وَمَا أنَا مِمَّن يَّدَعِي الشَّوْقَ قَلْبُهُ * ويَحْتَجُّ في تَرْكِ الزِّيارَةِ بالشُّغْلِ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 07:33 م]ـ
أخَذْتُ بِمَدْحِهِ فَرَأَيْتُ لَهْوًا * مَقَالِي للأُحَيْمِقِ يَا حَلِيمُ
وَلَمَّا أنْ هَجَوْتُ رأَيْتُ عِيًّا * مَقَالي لابنِ آوَى يَا لَئِيمُ
فَهَلْ مِنْ عَاذِرٍ في ذَا وفي ذَا * فَمَدْفُوعٌ إلَى السَّقَمِ السَّقِيمُ
إذَا أتَتِ الإسَاءَةُ مِن وَّضِيعٍ * ولَمْ أَلُمِ المُسِيءَ فَمَنْ أَلُومُ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 08:22 ص]ـ
إذَا غَدَرَتْ حَسْنَاءُ وَفَّتْ بِعَهْدِهَا * فَمِنْ عَهْدِهَا ألاَّ يَدُومَ لَهَا عَهْدُ
وإنْ عَشِقَتْ كَانَتْ أشَدَّ صَبَابَةً * وإنْ فَرِكَتْ فَاذْهَبْ فَمَا فِرْكُهَا قَصْدُ
وإنْ حَقَدَتْ لَمْ يَبْقَ في قَلْبِها رِضًى * وإن رَّضِيَتْ لَمْ يَبْقَ في قَلْبِهَا حِقْدُ
كَذَلكَ أخْلاقُ النِّسَاءِ وَرُبَّمَا * يَضِلُّ بِهَا الهَادِي ويَخْفَى بِهَا الرُّشْدُ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 11:41 ص]ـ
وَرُبَّ قُبْحٍ وَّحِلًى ثِقَالِ * أحْسَنُ مِنْهَا الْحُسْنُ فِي الْمِعْطَالِ
فَخْرُ الفَتَى بالنَّفْسِ والأفْعَالِ * مِن قَبْلِهِ بالعَمِّ والأَخْوَالِ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 12:59 م]ـ
ولَكِنْ إذَا لَمْ يَحْمِلِ القَلْبُ كَفَّهُ * عَلَى حالَةٍ لَّمْ يَحْمِلِ الكَفَّ سَاعِدُ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" يعني: أنَّ قُوَّة الضَّرب إنَّما تكون بالقلب لا بالكفِّ، فإذا لَمْ تَقْوَ الكفُّ بقوَّة القلب؛ لَمْ تَقْوَ بقوَّة السَّاعد ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 101)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 08:14 م]ـ
رُبَّ مَا لاَ يُعَبِّرُ اللَّفْظُ عَنْهُ * والَّذي يُضْمِرُ الفُؤَادُ اعْتِقَادُهْ
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" رُبَّ أمرٍ يعتقدُه الفؤاد؛ ولكن يعجزُ اللِّسان أن يعبِّر عنه باللَّفظ؛ لدقَّته، أو لبلوغه مبلغًا لا يُحيط به الوصف ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 432)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 07:26 م]ـ
غَيْرَ أنَّ الفَتَى يُلاقِي المنَايَا * كالِحَاتٍ ولا يُلاقِي الهَوَانَا
ـــــ // الشَّرح // ــــ
" يعني: أنَّ الكريمَ يحتمل الموتَ ويُقْدِمُ عليهِ، ولا يحتمل الذُّلَّ ".
[العَرْف الطَّيِّب (2/ 347)].
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 08:50 ص]ـ
وأَتْعَبُ خَلْقِ اللَّهِ مَنْ زَادَ هَمُّهُ * وَقَصَّرَ عَمَّا تَشْتَهِي النَّفْسُ وَجْدُهُ
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وَفِي النَّاسِ مَن يَّرْضَى بِمَيْسُورِ عَيْشِهِ * ومَرْكُوبُهُ رِجْلاَهُ والثَّوْبُ جِلْدُهُ
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:58 م]ـ
وَما شَكَرْتُ لأنَّ المَالَ فَرَّحَنِي * سِيَّانِ عِنْدِي إكْثَارٌ وإقْلالُ
لَكِن رَّأَيْتُ قَبيحًا أن يُّجادَ لَنَا * وأنَّنَا بِقَضَاءِ الحَقِّ بُخَّالُ
كَفَى بِكَ داءً أنْ تَرَى المَوْتَ شَافِيَا * وَحَسْبُ المَنَايَا أن يَّكُنَّ أمَانِيَا
تَمَنَّيْتَهَا لَمَّا تَمَنَّيْتَ أنْ تَرَى * صَدِيقًا فَأَعْيَا أَوْ عَدُوًّا مُّدَاجِيَا
لا تُنكِرَنَّ رَحِيلي عَنكَ في عَجَلٍ * فإنَّني لِرَحيلي غَيْرُ مُختارِ
وَرُبَّما فارَقَ الإنسَانُ مُهْجَتَهُ * يَوْمَ الوَغَى غَيْرَ قَالٍ خَشْيَةَ العَارِ
ـ[عائشة]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 05:59 م]ـ
¥