كاشراً فزعاً</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> يخدّشُ لأرضَ من لجٍّ بأظفارِ </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> مجرداً في تدجيهِ صفيحتهُ</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> مستوفزاً بينَ بتّارٍ وتيارِ </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> يقيمهُ الموجُ حرداً ثمَّ يقعدهُ</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> ما بينَ منسحبٍ منهُ وجرَّارِ </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> والأفقُ مكتئبٌ حيناً ومبتسمٌ</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> ما بنَ ليلٍ دجوجيٍّ وأسحارِ </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> يا أيها الناسُ إنَّ البحرَ موعظةٌ</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> وضجّةُ البحرِ ليستْ غيرَ إنذارِ </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> فكم عليكم بهِ للهِ من حججٍ</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> هل يغفرُ الذنبَ إلا بعدَ أعذارِ </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> البحرُ ألين شيءٍ ملمساً فإذا</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> خاشنتموهُ بلوتمْ أيَّ جبَّارِ </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> ولو تساندَ كلُّ الخلقِ ما قدروا</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> أنْ يحبسوا موجةً من موجةِ الجاري </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> فكيفَ يُجحدُ ربُّ البحرِ قدرتهُ</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> وذلكم أثرٌ من بعضِ آثارِ </ Tعز وجل></TR><TR bgColor=#ffffff><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> آمنتُ باللهِ ما شيءٌ أراهُ سدى</ Tعز وجل><Tعز وجل align=middle bgColor=#ffffff> لكنها حكمٌ تجري بأقدارِ</ Tعز وجل></TR></Tرضي الله عنهOعز وجلY></Tصلى الله عليه وسلمرضي الله عنهLصلى الله عليه وسلم></Cصلى الله عليه وسلمNTصلى الله عليه وسلمR><Cصلى الله عليه وسلمNTصلى الله عليه وسلمR></Cصلى الله عليه وسلمNTصلى الله عليه وسلمR>
مُصطفى صادِق الرَّافِعى
ـ[مبدعة بلا حدود]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 10:16 ص]ـ
على السماءِ وفوقَ الشمسِ أشعاري
وتحتَ أصدافِ هذا اللُّجِّ أفكاري
وبينَ تلكَ وهاتا قد جرى قلمي
بمعجزِ الوصفِ من درٍّ وأنوارِ
أرى جمالاً تعالى أن أُلِمَ بهِ
وجلَّ خالقهُ من مبدعٍ باري
كأنما الكون غيداءٌ محجبةٌ
تطلُّ مشرقةً من خلفِ أستارِ
فالبحرُ مقلتها والبرُّ حاجبها
من فوقهِ جبهةٌ زينتْ بأقمارِ
أو كانَ ذا البحرُ ديباجُ السما وقد انْ
حلَّ الوشاحُ فها صدرُ السما عاري
أو هذهِ لبستْ من ليلها حُللاً
ومن كواكبها زرتْ بأزرارِ
أو إنما الشمسُ ظنتْ أنها خَطفتْ
بالحسنِ أبصارَ قومٍ دونَ أبصارِ
وحالتِ الأرضُ داراً للسما فلذا
أقامتِ البحرَ مرآة بذي الدارِ
يا مسكنَ الشُّهبِ الزهراء كم عجبٍ
بمعدنِ الدررِ الغرَّا وأسرارِ
إن تحملي فلكاًَ قد دارَ دائرهُ
فدونكَ اللجُّ دوَّارٌ بدوَّارِ
كلاكما حسنٌ والحسنُ بينكما
كالروضِ يأرجُ من أشتاتِ أزهارِ
إني ارى الشمسَ تحتَ البحرِ مطفأةً
والماءُ ما زالَ ذا بأسٍ على النارِ
كأنما هو كفُّ الأرضِ قد بسطتْ
إلى السماءِ فجادتها بدينارِ
أو غاصتِ الشمسُ تحتَ اللجِّ هاربةً
فما على الناسِ من همٍّ وأكدارِ
ألستَ تبصرها صفراءَ جازعةً
وفد خبا زندُ تلكَ الشعلةِ الواري
تشبهَ الناسُ طهراً بالملائكِ من
خبثِ لضميرِ وكانوا غيرَ أبرارِ
والبحرُ أفقهم من إفكهم وكذا
لا تحمل الأرضَ إلا كلّ غرّا رِ
لو أنصفوا لرأوهُ في تلججهِ
على البسيطةِ كالمستأسدِ الضاري
لكنَّ من ألفَ الأنغامَ مسمعهُ
يخالُ كلَّ زئيرٍ نفخُ مزمارِ
ما للخضّمِّ أراهُ كاشراً فزعاً
يخدّشُ لأرضَ من لجٍّ بأظفارِ
مجرداً في تدجيهِ صفيحتهُ
مستوفزاً بينَ بتّارٍ وتيارِ
يقيمهُ الموجُ حرداً ثمَّ يقعدهُ
ما بينَ منسحبٍ منهُ وجرَّارِ
والأفقُ مكتئبٌ حيناً ومبتسمٌ
ما بنَ ليلٍ دجوجيٍّ وأسحارِ
يا أيها الناسُ إنَّ البحرَ موعظةٌ
وضجّةُ البحرِ ليستْ غيرَ إنذارِ
فكم عليكم بهِ للهِ من حججٍ
هل يغفرُ الذنبَ إلا بعدَ أعذارِ
البحرُ ألين شيءٍ ملمساً فإذا
خاشنتموهُ بلوتمْ أيَّ جبَّارِ
ولو تساندَ كلُّ الخلقِ ما قدروا
أنْ يحبسوا موجةً من موجةِ الجاري
فكيفَ يُجحدُ ربُّ البحرِ قدرتهُ
وذلكم أثرٌ من بعضِ آثارِ
آمنتُ باللهِ ما شيءٌ أراهُ سدى
لكنها حكمٌ تجري بأقدار
تبارك ربي
جميل جدا.