ـ[أ/ محمد الغامدي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 02:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نتناول اليوم قصيدة الشاعر أميه مع ابنه العاق، ولكن سوف أبدأ بنبذة قصيرة لحياة هذا الشاعر: ـ
أمية بن أبي الصلت هو أبوعثمان أمية الثقفي، كان تاجراً، وكان مفطورا على التدين فمثلاً كان يقول: ـ
الحمد لله ممسينا ومصحنا ++++++++بالحمد صبّحنا ربي ومسّانا.
ولكن عندما بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كفر به أمية وكان يحرض الناس عليه حسداً من عند نفسه وذلك لأنه كان يرجو أن يكون هو الرسول.
تعلم اللغة العبرية وكان يدخله في شعره لهذا لا يحتج اللغويون بشعره.
لقد تعب هذا الشاعر في تربية ابنه حيث كان يلبي له كل مقاصده ويهتم بتربيته أيما اهتمام كما يذكر ولكن ابنه لم يقدر هذا الاهتمام بل قابله بالعقوق - نعوذ الله من العقوق-، فما كان من الشاعر إلى أن قال: ـ
غدوتك مولوداً ومُنْتُك يافعاً ++++++++ تعل بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالشجو لم أبت ++++++++ لشكواك إلا ساهراً أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي++++++++ طرقت به دوني فعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنني++++++++ لأعلم أن الموت حتم مؤجل
فلما بلغتَ السن والغاية التي ++++++++* إليها مدى ما كنتُ فيك أؤمل
جعلتَ جزائي غلظة وفظاظة ++++++++* كأنك أنت المنعم المتفضل.
نسأل الله عز وجل ألا نكون عاقين لأن الجزاء من جنس العمل.
والله أعلى وأعلم
ـ[محب]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 09:45 م]ـ
قد كان لأميةَ ابنٌ اسمُه القاسم. فما اسمُ ابنِهِ هذا؟
وهذا على صحة أنها له لا لغيره.