ـ[عبد العزيز]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 07:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما معنى "النشوز"؟
قال الله تعالى: "وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْه"
بارك الله فيكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 09:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والمرأةُ تَنْشُزُ وتنشِزُ نُشوزاً اسْتَعْصت على زَوْجِها (http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/5104825.html)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 09:36 م]ـ
نشز (الصّحّاح في اللغة):
النَشْزُ والنَشَزُ: المكان المرتفع.
وجمع النَشْزِ نُشوزٌ، وجمع النَشَزِ أَنْشازٌ ونِشازٌ.
وأمَّا النَشازُ بالفتح فهو المكان المرتفع.
وهو واحدٌ، يقال: اقعدْ على ذلك النَشازِ. ابن السكيت: يقال للرجل إذا أسَنَّ ولم ينقص: فلان والله نَشَزٌ من الرجال.
ونَشَزَ الرجل يَنْشُزُ ويَنْشِزُ: ارتفع في المكان.
ومنه قوله تعالى: "وإذا قيل انْشُزوا فانْشُزوا".
وإنْشازُ عظامِ الميِّت: رفْعها إلى مواضعها وتركيبُ بعضِها على بعض.
ونَشَزَتِ المرأة تَنْشُزُ وتَنْشِزُ نُشوزاً، إذا استعصت على بَعْلها وأبغضته.
ونَشَزَ بعْلها عليها، إذا ضربَها وجفاها.
ومنه قوله تعالى: "وإنِ امرأةٌ خافتْ مِنْ بَعْلِها نُشوزاً".
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 09:38 م]ـ
النَّشْزُ (القاموس المحيط):
النَّشْزُ: المكانُ المُرْتَفِعُ،
كالنَّشازِ، بالفتح،
والنَّشَزِ، محركةً ج: نُشوزٌ وأنْشازٌ ونِشازٌ، والارْتِفاعُ في مَكانٍ، يَنْشُزُ ويَنْشِزُ.
ونَشَزَ بِقِرْنِهِ: احْتَمَلَهُ فَصَرَعَهُ،
و~ نَفْسُه: جاشَتْ،
و~ المرأةُ تَنْشُزُ وتَنْشِزُ نُشوزاً: اسْتَعْصَتْ على زَوْجِها، وأبْغَضَتْهُ،
و~ بَعْلُها عليها: ضَرَبَها، وجَفاها.
وعِرْقٌ ناشِزٌ: مُنْتَبِرٌ، يَضْرِبُ من داءٍ.
وقَلْبٌ ناشِزٌ: ارْتَفَعَ عن مَكانِهِ رُعْباً.
وأنْشَزَ عِظامَ المَيِّتِ: رَفَعَها إلى مَواضِعِها، ورَكَّبَ بعضَها على بعضٍ،
و~ الشيءَ: رَفَعَه عن مَكانِهِ.
والنَّشَزُ، محركةً: المُسِنُّ القَوِيُّ.
وتَنَشَّزَ: تَشَزَّنَ.
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 10:52 ص]ـ
بارك الله فيك أبا مروان، وقد كتبت ردا على أبي طارق فيه شكر وتعقيب لكن يبدو أنه ضاع.
ـ[عبد الفتاح خضر]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 01:42 م]ـ
[فائدة] لم يترك الله العبد لمجابهة النشوز {ارتفاع المرأة على أمر زوجها} بعد تمكنه ووقوعه، بل وعظه ونصحه بمداواة جرحه في بواكير الإحساس بالألم كي لا يتسع، وذلك بعلاج مقدمات النشوز وممهداته، من هنا ندرك مغزى التعبير بالخوف في قول الله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً ...} النساء128 والتعبير به هو هو" الخوف " في قوله تعالى {.... وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ ... بِيراً} النساء34 والذي يعني فطنة الزوج وتفرسه زوجه، وفطنة الزوجة واستشعارها أدنى تغيُّر في زوجها، ومن لا يفعل فَقَدَ إِلفه، وندم ولات ساعة مندم، ومن هنا فالقرآن لا يعترف إلا بالأذكياء الألباء الذين يحيطون بيوتهم بأبراج مراقبة تستشعر فكر العدو قبل العدوان.