ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 09:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت اللفظتين , ومن قبل قرأت أن غلط هي الصحيحة , ولم أقرأ تعليلاً
أرجو التوضيح
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 11:52 م]ـ
لسان العرب باب الطاء
(غلط) الغَلَطُ أَن تَعْيا بالشيء فلا تَعْرِفَ وجه الصواب فيه وقد غَلِطَ في الأمر يَغْلَطُ غَلَطاً وأَغْلَطَه غيره والعرب تقول غَلِطَ في مَنْطِقِه وغَلِتَ في الحِساب غَلَطاً وغَلَتاً وبعضهم يجعلُهما لغتين بمعنىً قال والغَلَطُ في الحِساب وكلِّ شيءٍ والغَلَتُ لا يكون إِلا في الحساب قال ابن سيده ورأَيت ابن جني قد جمعَه على غِلاطٍ قال ولا أَدْري وجْهَ ذلك وقال الليث الغَلَطُ كل شيءٍ يَعْيا الإِنسان عن جهة صوابه من غير تعمد وقد غالَطَه مُغالَطةً والمَغْلَطةُ والأُغْلُوطةُ الكلام الذي يُغْلَطُ فيه ويُغالَطُ به ومنه قولهم حَدَّثْتُه حديثاً ليس بالأَغالِيطِ والتغْلِيطُ أَن تقول للرجل غَلِطْتَ والمَغْلَطةُ والأُغْلُوطةُ ما يُغالَطُ به من المسائل والجمع الأَغالِيطُ.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 11:54 م]ـ
لسان العرب باب الهمزة
(خطأ) الخَطَأُ والخَطاءُ ضدُّ الصواب وقد أَخْطَأَ وفي التنزيل وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به» عدَّاه بالباء لأَنه في معنىعَثَرْتُم أَو غَلِطْتُم وقول رؤْبة
يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نَسِيتُ ... فأَنتَ لا تَنْسَى ولا تمُوتُ
فإِنه اكْتَفَى بذكر الكَمال والفَضْل وهو السَّبَب من العَفْو وهو المُسَبَّبُ وذلك أَنّ من حقيقة الشرط وجوابه أَن يكون الثاني مُسَبَّباً عن الأَول نحو قولك إِن زُرْتَنِي أَكْرَمْتُك فالكرامة مُسَبَّبةٌ عن الزيارة وليس كونُ الله سبحانه غير ناسٍ ولا مُخْطِئٍ أَمْراً مُسبَّباً عن خَطَإِ رُؤْبَة ولا عن إصابته إِنما تلك صفة له عزَّ اسمه من صفات نفسه لكنه كلام محمول على معناه أَي إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نسِيتُ فاعْفُ عني لنَقْصِي وفَضْلِك وقد يُمدُّ الخَطَأُ وقُرئَ بهما قوله تعالى ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً وأَخْطَأَ وتَخَطَّأَ بمعنى ولا تقل أَخْطَيْتُ وبعضهم يقوله وأَخْطَأَه (1)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 07:38 م]ـ
سلمت أبا يزن
أفهم من النقلين جواز استخدام اللفظين.
أليس كذلك؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 04:00 م]ـ
إذا تأملت قد تجد فرقا دقيقا جدا أحيانا وأحيانا قد ينبئان عن نفس المعنى والله أعلى وأعلم
ـ[أبو العباس الظاهري]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 04:44 ص]ـ
يظهر لي أن الغلط أشد من الخطأ, لذلك قال: أن تعيا بالشيء فلا تعرف وجه الصواب فيه,, والله أعلم.
الظاهري.#