نوعاً من الحزن والكآبة يعالج الأمر بعمل الحسنات مكانها حتى يدرأها.< o:p></o:p>
وأضيف على هذه الكلمات كلمة لمم (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) وكلمة زلل (وإن زللتم من بعد ما جاءتكم البيّنات) والله أعلم أنها تدخل في هذه المنظومة.< o:p></o:p>
ـ[زاهر]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 04:36 م]ـ
تم بحمد الله الباب الأول
بعد قليل الباب الثاني
باب حرف الباء
ـ[زاهر]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 04:40 م]ـ
باب حرف الباء:<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
منظومة بتر< o:p></o:p>
بتر– بتك- < o:p></o:p>
بتر: بمعنى قطع وهي عادة تُطلق على قطع الذنَب ثم أُطلق على قطع العَقِب فيقال فلان أبتر أي مقطوع من الولد ويقال مقطوع ذكره عن الخير كلّه (إن شانئك هو الأبتر) سورة الكوثر آية 3.< o:p></o:p>
بتك: هو قطع الأعضاء والشعر مما لا ينبغي تفريقه مثل الأذن والشعر والأنف ولهذا سمّي السيف الباتك ومنه قوله تعالى (فليبتكنّ آذان الأنعام). وهنا لا بد من التفريق بين تغيير خلق الله وتبديل خلق الله: أما تغيير خلق الله فالمقصود منه هو التغيير الجزئي مع الإبقاء على أصل المخلوق كتغيير جنس الإنسان من ذكر إلى أنثى أو العكس. أما تبديل خلق الله فهو وضع أحد البديلين مكان الآخر.< o:p></o:p>
قطع: هو فصل الشيء مدرَكاً بالبصر كالأجسام أو مدركاً بالبصيرة كالأشياء المعقولة ومن ذلك قطع الأعضاء كما في قوله تعالى (لأقطعنّ أيديكم وأرجلكم من خلاف) وقوله (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) وقوله (وسقوا ماءً حميماً فقطّع أمعاءهم) وتقال لقطع الثوب (فالذين كفروا قُطّعت لهم ثياب من نار). وقطع الوصل هو الهجران وقطع الرحم يكون بالهجران ومنع البِرّ (وتقطعوا أرحامكم) (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل). وقطع الأمر بمعنى فصله (ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون) سورة النمل، وقطع دابر الإنسان هو إفناء نوعه (فقطع دابر الذين ظلموا) (وأن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين)، وقوله (إلا أن تُقطّع قلوبهم) إما ندماُ على تفريطهم أو بالموت.< o:p></o:p>
بتّ: تقال لقطع الحبل والوصل ولم ترد هذه الكلمة في القرآن الكريم.< o:p></o:p>
ـ[زاهر]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 04:49 م]ـ
منظومة البِرّ
البر - التفضل - الإنعام - الإحسان- المنّة- الرحمة<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قال تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مم تحبون وما تنفقوا من شيء فإن لله به عليم) [سورة آل عمران: 93].< o:p></o:p>
وأخوات البر في القرآن الكريم البر ـ الإحسان ـ التفضل.< o:p></o:p>
والبر هو العمل الواجب الشاق جداً فكل عمل سواء كان عبادة أو جهاداً أو إكراماً أو إنفاقاً يكون براً إذا كان واجباً لا هوادة فيه وكان شاقاً جداً وهو دليل الصدق لا يعرف صدقك عند الله إلا بالفتنة والابتلاء قال تعالى: (ألم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) [سورة العنكبوت 3]. < o:p></o:p>
قال تعالى: (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء) [سورة آل عمران: 179].< o:p></o:p>
هذا بالعمل الشاق إذا أديته فقد نلت البر. < o:p></o:p>
قال تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مم تحبون)، فأنت عندك عدة أموال ولكن أحبها إليك المال الفلاني فتفقه في سبيل الله إنفاقاً واجباً وهذا هو البر. < o:p></o:p>
الإحسان: هو السلوك الشاق مندوب أي ليس وجباً فمثلاً كظم الغيظ على من أغاظك وأنت قادر على إنفاذ غيظك وإنما تكظمه لوجه الله ندباً وليس فرضاً ولمشقته الزائدة فإن هذا من الإحسان قال تعالى (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) [سورة آل عمران: 134].< o:p></o:p>
قال تعالى: (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) [سورة الشورى: 40]. < o:p></o:p>
والعفو ليس سهلاً ولكن في غاية المشقة. < o:p></o:p>
¥