ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 02:08 م]ـ
((اللَّهُ الصّمَدُ ((
فيه عشرة تأويلات:
أحدها: أن الصمد المصمت الذي لا جوف له، قاله الحسن وعكرمه والضحاك وابن جبير، قال الشاعر:
شِهابُ حُروب لا تَزالُ جيادُه ....... عوابسَ يعْلُكْنَ الشكيمَ المُصَمّدا
الثاني: هو الذي لا يأكل ولا يشرب، قاله الشعبي.
الثالث: أنه الباقي الذي لا يفنى، قاله قتادة، وقال الحسن: إنه الدائم الذي لم يزل ولا يزال.
الرابع: هو الذي لم يلد ولم يولد، قاله محمد بن كعب.
الخامس: أنه الذي يصمد الناس إليه في حوائجهم، قاله ابن عباس، ومنه قول الشاعر:
ألا بكّر الناعي بخَيريْ بني أسدْ ....... بعمرِو بن مَسعودٍ وبالسيّد الصَّمَد.
السادس: أنه السيد الذي قد انتهى سؤدده، قاله أبو وائل وسفيان وقال الشاعر:
عَلوْتُه بحُسامٍ ثم قلت له ........ خُذْها حُذَيْفَ فأنت السيّد الصَّمَدُ.
السابع: أنه الكامل الذي لا عيب فيه، قاله مقاتل، ومنه قول الزبرقان:
ساروا جَميعاً بنصْفِ الليلِ واعْتَمدوا ......... ألاّ رهينةَ إلا السيّدُ الصَمَدُ.<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الثامن: أنه المقصود إليه في الرغائب، والمستغاث به في المصائب، قاله السدي.
التاسع: أنه المستغني عن كل أحد قاله أبو هريرة.
العاشر: أنه الذي يفعل مايشاء ويحكم بما يريد، قاله الحسين بن فضيل.
ـ[فائق فؤاد الغندور]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 09:26 م]ـ
يقول الامام علي بن ابي طالب
الحَمدُ لِلّهِ رَبّي الخالِقُ الصَمَدُ = فَلَيسَ يُشرِكهُ في حُكمِهِ أَحَدُ
هُوَ الَّذي عَرَّفَ الكُفّارَ مَنزِلَهُم = وَالمُؤمِنونَ سَيَجزيهِم بِما وُعِدوا
وَيَنصُرُ اللَهُ مَن والاهُ إِنَّ لَهُ = نَصراً وَيَمثُلُ بِالكُفّارِ إِذ عَنَدوا
قَومي وَقَوا لِرَسولِ اللَهِ وَاِحتَسَبوا = شُمَّ العَرانينِ مِنهُم حَمزَةُ الأَسَدُ
< SCRIPT>doPoem(0)</SCRIPT>
<SCRIPT>doPoem(0)</SCRIPT>