ملتقي اهل اللغه (صفحة 4315)

ـ[أبو ولاء]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 02:13 ص]ـ

بارك الله فيكم أيها الإخوة الأكارم، على الردود الطيبة.

الأستاذ/ محمد الغامدي، ماطرحته عن قصة موسى عليه السلام لا علاقة له بكلمة (أنا) فالله عاتبه لأنه قال أنه أعلم الناس وفيه من هو أعلم منه؛ وليس لقوله [أنا] .. فتأمل رعاك الله.

أما قولك: [حيث أعتقد أن التعوذ من كلمة (أنا) مستحب]! فالدين يؤخذ بالنص الشرعي وليس بالأهواء والأعتقاد؛ وما رأيك في قول سيد ولد آدم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم: (أنا النبي لا كذب)، لماذا لم يعقبها بالقول: أعوذ بالله .... ؟!

لو سألت قائلًا لأصحابك:

من رأى فلان اليوم؟

فيقول أحدهم: [أنا] رأيته .... هل سوف توبخه وتقول: استعذ بالله من كلمة [أنا] لقد جئت شيئًا إدّا؟!

كلمة [أنا] ماهي إلا ضمير للمتكلم فقط، وما سوف يحاسبك الله عليه هو ما أكننته في نفسك؛ وليس هذه [الأنا] المسكينة.وردة1

ـ[أ/ محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:10 ص]ـ

شكرا لكم جميعاً.

وأخص بالذكر أخي أبو ولاء، وأنا أغبطك حقا على أسلوبك الممتع

الذي وصلت فكرته على أكمل وجه، فلك جزيل الشكر

ـ[أبو ولاء]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 12:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم جميعاً.

وأخص بالذكر أخي أبو ولاء، وأنا أغبطك حقا على أسلوبك الممتع

الذي وصلت فكرته على أكمل وجه، فلك جزيل الشكر

أخي الكريم الأستاذ/ محمد الغامدي، أشُكركَ على حُسنِ ظنكَ بأخيكَ، وقد قيل: الطيبُ من معدنهِ لايستغرب.

دمتُ في حفظِ الباري.

ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 07:09 م]ـ

البسملة1

نعم لا نبرء من الكلمة،بل نقولها بتمعن على تأكيد معنى لفظي فيها، وهي مجردة وبريئة من محامل السوء بالكلية ..

انها لفظة،وحق لنا أخذها .. وهنيئا لمن أتى أدلى بدلوه.

ورايع أنت يا الحربي ..

بوركتم

ـ[أبو نواف]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 03:31 م]ـ

أنا لي فيها رأي مخالف لمشائخي الكرام

: إن من يقول أنا ويتعوذ منها هي (أنا) التي قبلها حرف عطف (واو)

فيقول: (وأنا) أعوذ بالله من (الوناء) وهو داء يصيب المفاصل لا يستطيع المصاب به

الحركة بسهولة فيتعوذ بالله من الوناء لا الأنا الضمير وبالتالي ليس لأنا الضمير دخل من بعيد ولا من قريب

أما الذي تسمعون من خلط العامة (بأعوذ بالله من أنا فإنما هو من قبيل: حذف حرف العطف

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 01:32 م]ـ

أولا (مشائخ) تكتب بالياء وكتابتها بالهمز خطأ.

وجمع (شيخ): شيوخ وأشياخ.

أما (مشايخ) فهي جمع (مشيخة).

وما ذكرتَه عن التعوذ من الوناء فلا أدري من أين أتيت به؟! والأمر جلي في أن مراد العامة بلفظهم هو عين اللفظة المذكورة (أنا) وليس غيرها، فدع عنك هذا التشبيه فإنه تخليط.

ـ[أبو نواف]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 02:33 م]ـ

أولا (مشائخ) تكتب بالياء وكتابتها بالهمز خطأ.

وجمع (شيخ): شيوخ وأشياخ.

أما (مشايخ) فهي جمع (مشيخة).

وما ذكرتَه عن التعوذ من الوناء فلا أدري من أين أتيت به؟! والأمر جلي في أن مراد العامة بلفظهم هو عين اللفظة المذكورة (أنا) وليس غيرها، فدع عنك هذا التشبيه فإنه تخليط.

جزاك الله خير أخي ولي على أسلوبك بعض الملحوظات

أسمع بارك الله فيك"

يجدر بك أن تسلم أولاً أو على أقل تقدير ترحب

ثانياً اللطف بارك الله فيك لأن الغلظة ماجعلت في شيء إلاّ شانته

إذا كانت في التعامل بين أبناء الدين الواحد

ثانياً منك نستفيد فيما يتعلق بمعلومة (مشائخ)

ثانياً قلت لا أعلم من أين أتيت بها

وتجاهلت أو جهلت أني نقلت من (شيوخنا ومجالسنا)

بارك الله فيك وجعلك من الموفقين

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 03:17 م]ـ

أخي نحن نتدارس ويفيد بعضنا بعضا ويصحح بعضنا لبعض.

وأنت ذكرتَ أمرا فيه حَيدة وغرابة، وقد رددتُ عليك بلطف وأنت من أساء الظن بكونه خلاف ذلك.

وما ذكرتَه من لزوم الترحيب فهو ليس بلازم وأنت أول من لا يعمل به.

وأشكر فيك نصحك وإرادة الخير.

لكن أرجو أن تتفضل بتذكر أن العلم لابد له من دليل أو عزو إلى مصدر (معروف وموثوق) وليس إلى (مجالس)، مع إنك أشرتَ ابتداءً إلى أن الكلام من محض رأيك بقولك: [أنا لي فيها رأي] وهذا مناقض لردك الآنف أنه مجردَ نقل.

كما أرجو منك أخي ألا تنعتَ من لا يعرف مصدرك بالجهل فـ (البينة على المدعي) وليس نقيض ذلك.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 11:15 م]ـ

مع إنك أشرتَ ابتداءً إلى أن الكلام

أبا حازم!!

بارك الله في تصحيحك الأخطاء إملائية كانت أو نحوية

وأنا هنا أسير على سننك بتنبيهك أن همزة " إنّ " يجب فتحها بعد حرف الجر فتقول: مع أن لا مع إن , فتنبه رحمك الله

ـ[عائشة]ــــــــ[31 - 07 - 2009, 02:16 م]ـ

ولابن القيم تحذير منها ومن كلمة (لي) التي قالها فرعون، و (عندي) قال قارون: (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي).

وذلك قولُهُ -رحمه الله- في «زاد المعاد» (2/ 475 - ط الرِّسالة):

(ولْيَحْذَرْ كُلَّ الحَذَرِ مِن طُغيانِ «أنا»، و «لي»، و «عندي»؛ فإنَّ هذه الألفاظَ الثَّلاثةَ ابتُليَ بها إبليسُ، وفرعونُ، وقارونُ. فـ ((أَنا خيرٌ مِّنْهُ)) لإبليس، و ((لي مُلْكُ مِصْرَ)) لفرعون، و ((إنَّما أُوتيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندي)) لقارون. وأحسنُ ما وُضِعَتْ «أنا» في قولِ العبدِ: أنا العبدُ المذنبُ، المخطئُ، المستغفِر، المعترِف، ونحوه. و «لي» في قولِهِ: لي الذَّنب، ولي الجُرْم، ولي المسكنةُ، ولي الفقرُ والذُّلُّ، و «عندي» في قولِهِ: «اغفر لي جِدِّي، وهَزْلي، وخَطَئي، وعَمْدي، وكلُّ ذلكَ عِندي») انتهى.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015