أما الشاعر فهو أموي كان قد هجا بني عبد الله بن دارم، فاستعدوا عليه سعيد بن عثمان بن عفان، فطلبه، فهرب منه.
[4]-نحو: خليلي قوما في عطالة فانظرا أنارًا ترى من ذي أبانينَ أم برقا، ونلاحظ قول الشاعر (ترى) بعد قوله (خليلي َّ).
وفي الهامش الذي شرح فيه محمود محمد شاكر (ص 178) يقول إن الأنباري في شرح السبع الطوال يقول: فقال خليليّ، فثنى، ثم قال: أنارًا، فوحد.
[5] أورد الزركشي في البرهان في علوم القرآن، ج 2 نحو أربعين وجهًا من وجوه المخاطبات والخطاب في القرآن وذكر من بينها خطاب الاثنين بلفظ الواحد، وخطاب الجمع بعد الواحد، وخطاب الواحد والجمع بلفظ الاثنين (ص 239)، وقال ابن فارس في أكثر من موضع – وهو يتناول ظواهر لغوية خارجة عن المألوف اللغوي: من سنن العرب أن تفعل ذلك
(الصاحبي، ص 211 – 213 .....).
[6]- يقول التبريزي: أراد قفنْ بالنون، فأبدل الألف من النون، وأجرى الوصل مجرى الوقف. وأكثر ما يكون هذا في الوقف، انظر: شرح القصائد العشر، ص20 وانظر كذلك - البغدادي: خزانة الأدب، ج 11، ص 18.
[7]- ابن عبد ربه: العقد الفريد، ج 5، ص 388. [7]
[8]- سورة ق آية 24. ويورد كذلك بيت شعر آخر هو لمضرّس بن ربعي الفقعسي: وقلت لصاحبي لا تحبسانا ...... (خزانة الأدب، ج 11، ص 17 (.
[9]- ن. م، ويذكر البغدادي رأي ابن النحاس أن هذا شيء ينكره حذاق البصريين، لأنه إذا خاطب الواحد مخاطبة الاثنين وقع الإشكال، ويضيف البغدادي نوعًا من الاعتراض، فيعقب على قول ابن النحاس: وفيه نظر، فإن القرينة تدفع اللبس.
[10]- القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، ص 12، ويسوق كذلك رأي المازني المبرد أنها تثنية على التوكيد، ويضيف القرطبي ويجوز أن يكون ألقيا تثنية على خطاب الحقيقة من قول الله تعالى يخاطب الملكين. وقيل: هو مخاطبة للسائق والحافظ ويعني بذلك الآية {وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد} (ق،21) – أي الآية التي تسبق آية ألقيا .... بثلاث آيات.
[13]- يقول ابن جني: إن العربي الفصيح إذا قوي طبعه لم يبال أن يقع الشذوذ في شيء من كلامه، الخصائص ج 2، ص 392.
[12]- الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ج 1، ص 180.
[13]- انظر مثلا – القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، ج 15، ص 44.
[14]- انظر ولله المشرق والمغرب ... ، البقرة 115، 142، 177، 258، الشعراء 28، المزمل 9.
[15]- ابن جني: الخصائص، ج 2، ص 392.
[16]- كأنه توكيد لفظي، فبدلا من قوله ألقِ ألقِ مرتين قال ألقيا (وكأن ذلك مثنى) وعلى غرار ذلك فسرت الآية ... قال رب أرجعون (المؤمنون 99) أي أرجعني، وبدلا من تكرار ذلك ثلاث مرات جعلت الواو علمًا مشعرًا بأن المعنى تكرير اللفظ مرارًا
(الزوزني: شرح المعلقات السبع، ص 7).
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:10 ص]ـ
الأستاذ البرق،
لم أسمع عن مصطلح "عين الأرض" (صلى الله عليه وسلمarth صلى الله عليه وسلمye) في أي مرجع علمي حديث، ولا أذكر وروده بهذا اللفظ (دون المعنى) في غير الكتب الشرعية، وهو يعني لغة "الأرض بعينها" أو "الأرض العينية"، فضلا عن أنه لا علاقة لهذا المصطلح بالعين الانسانية أو بشكلها.
ولم أسمع كذلك عن ورود مصطلح "عين الإعصار" في أي مرجع تراثي عربي، إذ إن هذا المصطلح هو من المصطلحات العلمية الغربية الحديثة، ولا علاقة لهذا المصطلح أيضا بالعين الإنسانية أو بشكلها لأن المقصود به "مركز الإعصار" (Cyclone صلى الله عليه وسلمye)، وقد اصطلح عليه علماء الغرب بلغتهم، ثم انتقل إلينا بعد أن ترجمه المترجمون حرفيا إلى لغة العرب.
ولا أدري أيضا ما الذي تعنيه بـ "سكان الأرض الداخلية" ... ؟ وأين هم ... ؟
إنه تفسير افتراضي محدث لا يجوز إلا في أفلام الخيال العلمي ... !
ودمتم ...
منذر أبو هواش