ملتقي اهل اللغه (صفحة 4292)

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:51 م]ـ

الأخ المسعودي الفاضل.

ردك الأخير دليل على أن كلمتي مطلع ومغرب ليستا مكانين وبذلك اي تفسير يدور حول المكان هو تفسير لا قرينة له.

لا زلت أطالب بالقرينة المكانية حتى أتأمل هذا التفسير الذي أوردته

بوركتم

ـ[المسعودي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:42 م]ـ

الأخ المسعودي الفاضل.

ردك الأخير دليل على أن كلمتي مطلع ومغرب ليستا مكانين وبذلك اي تفسير يدور حول المكان هو تفسير لا قرينة له.

لا زلت أطالب بالقرينة المكانية حتى أتأمل هذا التفسير الذي أوردته

بوركتم

تحية طيبة أستاذي الكريم

سبق وقلت أنني لم أحدد مكانا، وسواء قصد ذو القرنين مكانا محددا، أو سار يومه إلى وقت غروب الشمس (مع أن مسيرة يوم لن تمكنه من الإبتعاد كثيرا ليصل إلى أقوام وأماكن لم يسبق وأن عاينها)، ففي كلتا الحالتين فهو قد شهد غروبا للشمس. شكل هذا الغروب أولَه بعض المفسرين تأويلا غير حقيقي لعدم إمكانية إدراكهم بالوسائل البشرية في زمانهم حقيقة الإبصار، وعرضت تأويلا حقيقيا مبنيا على حقيقة أثبتها العلم التجريبي، وإن كانت شواطئ المحيط الأطلسي تشهد عادة مثل هذا الغروب فإنه من الممكن أن يحدث في أي مكان في العالم؛ على المحيطات أو البحار أو الأنهار أو اليابسة، كما يصف ابن الأبار غروبا للشمس على نهر في هذه الأبيات:

سقيا لروض ردته رأد الضحا ... وحمامه طربا يناغي البلبلا

شتى محاسنه فمن زهر على ... نهر يسيل كالحباب تسلسلا

وكأنما حمى الربيع لقطفه ... واستل منه يذود عنه منصلا

غربت به شمس الظهيرة لا تني ... إحراق صفحته لهيبا مشعلا

حتى كساه الدوح من أفيائه ... بردا تمزق بالأصائل هلهلا

وكأنما لمع الظلال بمتنه ... قطع الدماء جمدن حين تخللا

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:32 م]ـ

جميل جدا

سأعود بكلام مفصل مؤيد بمراجع إن شاء الله

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 08:01 م]ـ

تأويل المفرد بالجمع

عين عيون - شعاع أشعة

تقول يا هداك الله:

(إذا اخترنا لحرف الجر "في" معنى المصاحبة أي بمعنى "مع"، وللفظ "عين" معنى "شعاع الشمس" في "وجدها تغرب في عين حمئة" من الآية 86 من سورة الكهف، فإن ذو القرنين سيكون قد وجد الشمس تغرب مع أشعة حمئة نسبةإلى الحمأة وهو الطين الذي خرج من النهر (1)، وهذه الأشعة هي نفسها الأشعة التي تعكسها الحمأة، أكثر موجات الضوء الأحمر طولا (2)، وبكثافة تقل كلما تقدم وقت الغروب).

لا أدري كيف يكون تأويل من دون أي اعتبار للجمع والمفرد ... ؟ لقد افترضت واخترت للفظ (عين) وهو مفرد معنى (شعاع الشمس) وهو مفرد أيضا، لكنك عندما أولت الآية انتهكت قواعد اللغة وخلطت الأمور وجعلت المفرد (عين) بمعنى الجمع (أشعة) ...

عندما يتم التعبير عن لفظ (شعاع الشمس) المفرد بلفظ (عين) المفرد، فإن المفروض أن يُعبر عن لفظ (أشعة الشمس) الجمع بلفظ (عيون) التي هي جمع أيضا ...

فإن كانت (أشعة الشمس) (جمع شعاع) هي المقصودة في الآية فإن المفروض أن يعبر عنها بكلمة (عيون) (جمع عين) ...

وإن كان المقصود بكلمة (عين) هو (شعاع الشمس) كما افترضتم، فإن التأويل لا يستقيم لأنه من غير الممكن للشمس أن تغرب في (شعاع) من (أشعة الشمس) على وجه الحقيقة ... !

لو كانت (العين) تعني (شعاع الشمس) لوجب استخدام كلمة (عيون) بدلا من (عين) في الآية لكي تدل على (أشعة الشمس) ...

ولو جاز أن نختار لكلمة (عين) معنى (شعاع الشمس) من دون تلاعب وتدليس وخلط بين المفرد والجمع لما استقام معنى الآية ... إذ لا معنى لغروب الشمس في (شعاع) من (أشعة الشمس) ... !

هل يجوز هنا استخدام المفرد بمعنى الجمع، أو تأويل المفرد بلفظ الجمع، وإن جاز فما الدليل ... ؟

منذر أبو هواش

،،،،،،،،،

ـ[المسعودي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:28 م]ـ

وإن كان المقصود بكلمة (عين) هو (شعاع الشمس) كما افترضتم، فإن التأويل لا يستقيم لأنه من غير الممكن للشمس أن تغرب في (شعاع) من (أشعة الشمس) على وجه الحقيقة ... !

لو كانت (العين) تعني (شعاع الشمس) لوجب استخدام كلمة (عيون) بدلا من (عين) في الآية لكي تدل على (أشعة الشمس) ...

ولو جاز أن نختار لكلمة (عين) معنى (شعاع الشمس) من دون تلاعب وتدليس وخلط بين المفرد والجمع لما استقام معنى الآية ... إذ لا معنى لغروب الشمس في (شعاع) من (أشعة الشمس) ... !

هل يجوز هنا استخدام المفرد بمعنى الجمع، أو تأويل المفرد بلفظ الجمع، وإن جاز فما الدليل ... ؟

منذر أبو هواش

،،،،،،،،،

"الذي يَنْتَشِرُ من ضَوْئِها" هو تعريف ل"شعاع الشمس" بصيغة المفرد، لذلك ما ألزمك على التوقيع على "أشعة" بصيغة الجمع يلزمك التوقيع على "شعاع" بصيغة المفرد.

الشُّعاعُ: ضَوْءُ الشمس الذي تراه عند ذُرُورِها كأَنه الحبال أَو القُضْبانُ مُقْبِلةً عليك إذا نظرت إِليها، وقيل: هو الذي تراه مُمْتَدّاً كالرِّماحِ بُعَيْدَ الطلوع، وقيل: الشُّعاعُ انتشارُ ضوئِها. لسان العرب

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015