ملتقي اهل اللغه (صفحة 4287)

منذر أبو هواش

وردة1

ـ[المسعودي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 06:06 م]ـ

الأستاذ المسعودي حفظه الله،

هذا الكلام ليس علميا وليس دقيقا ولا يصلح لتفسير ظاهرة انكسار وتشتت ضوء الشمس (الأبيض) وتحلله إلى ألوان الطيف المختلفة، كما أن هذا الفهم البسيط لهذه الظاهرة الضوئية لا يعول عليه ولا يجوز الاعتماد عليه في تفسير آيات الكتاب الكريم.

وأما الظاهرة التاريخية التي تتحدث عنها فلا يبدو أن لها نصيبا من الصحة أيضا، ويبدو – إن صح حدوثها – أنها مثل الظاهرة التي حدثت في عام 1928 في منغوليا حيث تكونت سحب حمراء نتيجة اختلاطها بالتراب الأحمر الذي أثارته العواصف مما أدى إلى هطول أمطار حمراء أفزعت الناس.

أرجو مراجعة بعض المراجع العلمية الإضافية المتعلقة بالضوء من أجل الوقوف على حقيقة الأمر بشكل صحيح، ويمكنك في البداية أن تستفيد من الرابط المعروض بأدناه.

ودمتم،

منذر أبو هواش

http://lamap.bibalex.org/lamap_test/?Page_Id=10&صلى الله عليه وسلمction=2&صلى الله عليه وسلمlement_Id=501&عز وجلomainScienceType_Id=14

http://lamap.bibalex.org/bdd_image/501_3579_couleur_ciel.gif

الأخ الكريم منذر

حاول أن لا تنتقص من المحاور، وما ظهر لي أنك فهمته من الموضوع العلمي هو أن أشعة الشمس تتحلل بشكل متقطع إلى سبعة ألوان، وهذا خطأ بل أنه عند مرور شعاع من الضوء الأبيض العادي من خلال شق صغير ليسقط على منشور ثلاثي, يخرج منه على شكل طيف متصل بلا إنقطاع على الرغم من اختلاف الوانه السبعة. يسمى الطيف الناتج باسم الطيف الكهرومغناطيسي, وهو طيف مرئي حيث تتراوح أطوال موجات الضوء فيه بين 3.8 – 7.5× 10 - 7م, وهذه الأطوال الموجية هي التي يمكن للعين البشرية رؤيتها, إذا انقصت أو زادت عن هذه القيم أصبحت خارج مجال الرؤية. ونظراً لهذا المقدار اللامتناهي في الصغر في أطوال الموجات. فقد وجد العلماء أن من الأنسب قياسها بوحدة صغيرة هي النانوميتر وهي وحدة تساوي جزء من بليون من المتر أي بالأرقام 1 نانوميتر=10 - 9م أو أن 1م = 910نانوميتر, وعلى ذلك فإن أطوال موجات الضوء المرئي تتراوح بين 380 - 750 نانوميتر. وأطوال الضوء الأحمر تتراوح بين 620 - 750 نانوميتر، فالضوء الذي طول موجته مثلا 630 نانومتر تختلف حمرته عن الضوء الذي طول موجته 740 نانومتر. وكذلك يجب الأخذ بدرجة امتصاص الوسط للضوء.

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fc/Spectre.svg/400px-Spectre.svg.png

أما فيما يخص الظاهرة التاريخية فتختلف عما أوردته، ويمكن فهمها بتجربة داخل غرفة مغلقة زجاج نافذتها يسمح فقط بمرور الضوء الأحمر، فسترى كل ما في الداخل أحمر.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 07:08 م]ـ

السلام عليكم

الأخ الفاضل المسعودي

ما لم تأت بقرينة على أن مطلع ومغرب اسمي مكان فكل ما تقوله تعب في غير محله فالواجب البحث عن القرينة أولا.

أتيتك بقرينتي وأتاك أخونا الفاضل بأخرى فما قرينتك التي تجعلنا نقرأ ما أعملت فيه فكرك

بارك الله فيك

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:29 م]ـ

الأخ الكريم المسعودي،

يبدو أنه تعب في غير محله كما تفضل أخونا الأستاذ محمد التويجري، لكن تعبك أنت هو الذي في غير محله، وليس تعبي أنا، ولا تعب الأخوة، وذلك لأنك ببحثك هذا، وسوء فهمك هذا، وأخطائك هذه تتأول آيات الكتاب الكريم، وتثير شبهة من الشبهات، وهو أمر لا ينبغي لك تفعله، ولا يمكن لنا أن نسكت عنه!

لقد أحسنت الظن بنواياك منذ البداية، لذلك فقد نبهتك بكل احترام إلى خطورة التفسير بالرأي منذ البداية أيضا، وقد حاولت بكل أدب ومن دون انتقاص أن أبين لك عور رأيك، وفساد أدلتك، وما زلت.

يبدو لي أنك لا تستوعب شيئا مما ذكر لك بأعلاه من معلومات ... ويبدو لي أن معلوماتك الفيزيائية ليست بأفضل من معلوماتك اللغوية والدينية، وأنا لا أنوي تضييع وقتي في تصحيحها لك، ولا يهمني ذلك لأن التخبيص في الفيزياء أهون وأقل ضررا من التخبيص في اللغة وفي الدين!

بعض الألوان لا تعكس بعض الأضواء يا عزيزي ... والضوء الأحمر ليس صباغا حتى يحول كل ما يقع عليه إلى اللون الأحمر ... وأنت عندما تضيء غرفتك بمصباح أحمر لن ترى كل ما بداخلها أحمرا كما تدعي ... الأشياء التي لونها أبيض أو أحمر فقط هي التي ستبدو حمراء ... وأما الأشياء التي يختلف لونها عن الأحمر فلن تعكس من الأشعة الحمراء إلا نسبا متفاوتة بحسب ألوانها ... لكن تأكد يا عزيزي أنك لن ترى الأشياء الخضراء اللون في غرفتك باللون الأحمر ... ولا بغير اللون الأحمر! وذلك لأن اللون الأخضر يمتص الأشعة الحمراء كلها ... ولا يعكس شيئا منها ... وسوف يبدو لك أنه أسود خلافا لما تدعي بلا بينة ولا دليل ...

نهارك أبيض ... ودمت بخير ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... وبه نستعين ... والله الموفق ...

منذر أبو هواش

وردة1

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015