2. المنهيات للحكيم الترمذي
3. تفسير القرطبي
أصل الرؤية
نحن لا نرى الألوان والأشياء على الحقيقة، وإنما نرى الأشعة التي تعكسها أو تصدرها هذه الأشياء، تستقبلها أعيننا، وتحولها إلى إشارات كهرومغناطيسية تنتقل من خلال أعصاب العين إلى الدماغ، الذي يترجمها صورا ملونة. فكل لون يرتبط بطول معين لموجة ضوئية من الطيف المرئي.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ec/Spectrum441pxWithnm.png
بعيدا في الأفق، في اتجاه الغرب، يكون النهار. السحاب والغبار البعيدين يحدثان تشتتا للضوء الأبيض على جميع الأطوال الموجية للضوء. كلما انتقل ضوء النهار شرقا إلى عينك، تناثرت الأشكال الزرقاء في اتجاه الأرض. عند الغروب أشعة الشمس تقطع مسافات طويلة من خلال أجزاء الغلاف الجوي الكثيفة لتصل إلى عين المراقب. وما تعبره من طبقات الغلاف الجوي طوله اكثر من 30 مرة مقارنة مع ما تعبره حينما تكون الشمس مباشرة فوق المراقب. ينكسر ضوء الشمس على الغلاف الجوي للأرض فتتشتت الأشعة بجزيئات الجو وقطرات الماء. الأطوال الموجية البنفسجية والزرقاء تتناثر عموما نزولا نحو الأرض. وهذا يجعل من السماء تبدو زرقاء كلما كان النهار (والشمس مرتفعة في السماء). في المقابل، نحو الشرق حيث الغروب، الضوء الذي تراه فقد أطواله الموجية البنفسجية والزرقاء، وتركك مع أطياف شتى من الأصفر والأحمر وأيضا الأرجواني. http://www.primoexpeditions.com/pics/links/PurpleSunset.jpg http://www.primoexpeditions.com/pics/links/TongassNarrowsSunset_t.jpg http://www.primoexpeditions.com/pics/links/ClevelandPeninsulaSunset.jpg
وجدها تغرب في عين حمئة
إذا اخترنا لحرف الجر "في" معنى المصاحبة أي بمعنى "مع"، وللفظ "عين" معنى "شعاع الشمس" في "وجدها تغرب في عين حمئة" من الآية 86 من سورة الكهف، فإن ذو القرنين سيكون قد وجد الشمس تغرب مع أشعة حمئة نسبة إلى الحمأة وهو الطين الذي خرج من النهر (1)، وهذه الأشعة هي نفسها الأشعة التي تعكسها الحمأة، أكثر موجات الضوء الأحمر طولا (2)، وبكثافة تقل كلما تقدم وقت الغروب.
http://lh4.ggpht.com/supercross08/R5eHRصلى الله عليه وسلمaQصلى الله عليه وسلمwI/صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمUs/bt3pJv5h5Mc/عز وجلSC_0323.JPG?imgmax=576
1. كتاب العين للخليل بن أحمد
2. http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu/hbase/vision/specol.html#c1
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 08:46 م]ـ
لنا هنا نقاش حول هذا الموضوع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31459
ـ[المسعودي]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 10:51 ص]ـ
لنا هنا نقاش حول هذا الموضوع
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31459
أي موضوع؟
هذا الموضوع هذه أول مرة أنشره فيها، وسُبق فقط برد لي (غير مفصل) على من جعل من "عين حمئة " شبهة في أحد المنتديات.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 07:35 م]ـ
أخي الفاضل
أقصد أننا تناقشنا مرة في الفصيح حول الآية في الرابط المدرج
ـ[المسعودي]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 01:15 ص]ـ
بارك الله فيك
وردة1
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 11:08 م]ـ
غروب الشمس في عين حمئة
يزعم أعداء الإسلام الجهلة من يهود ونصارى أن القرآن الكريم يحتوى على خطأ علمي في قول الله سبحانه وتعالى حاكياً عن ذو القرنين ((حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا)) ويقولون هذا مخالف للعلم الثابت ذلك لأن الشمس لا تغرب في عين ...
ذا القرنين اتجه إلى جهة الغرب، حتى وصل إلى أقصى مكان في الغرب، وهناك وجد الشمس في رأي العين كأنما تغرب في عين حَمِئة. والحمأ هو الطين المتغير. فكأنما وجد الشمس تسقط في تلك العين الحمئة ..
ولو وقف أحدنا عند الغروب على شاطئ البحر، لوجد الشمس كأنما تسقط في البحر أو تغرب فيه، مع أن الحقيقة غير ذلك. فهي تغرب عن قوم لتشرق عند آخرين.
فالمقصود إذن في الآية (وجدها تغرب في عين حمئة) أي فيما يرى الرائي، وينظر الناظر
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 01:39 ص]ـ
البسملة1
التفسير بالرأي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب) وهذا الحديث رواه الترمذي بألفاظ مختلفة منها: "فليتبوأ مقعده من النار".
والمقصود من الحديث التحذير من تفسير القرآن بغير علم. قال ابن تيمية -رحمه الله-: فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. مجموع الفتاوى (13/ 371).
والأصل في تفسير القرآن أن يفسر بالقرآن، أو بالحديث النبوي، ثم بأقوال الصحابة، وإن لم يجد في تفسير الصحابة، فقد رجع كثير من أئمة التفسير إلى أقوال التابعين كمجاهد وغيره، فمن خالف هذه الأصول فهو مخطئ وإن أصاب، وليس من التفسير بالرأي المجرد ما كان جارياً على قوانين العلوم العربية، والقواعد الأصلية والفرعية. والله أعلم.
وردة1
¥