ـ[عائشة]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 06:47 م]ـ
ـ " أعلمَ، وأرَى، وأنبأَ، ونبَّأَ، وأخبرَ، وخبَّرَ، وحدَّث ": سبعةُ أفعالٍ تتعدَّى إلى ثلاثة مفاعيل، وإنَّما تعدَّتِ الخمسةُ -الَّتي هي غير " أعلمَ، وأرَى "- إلى ثلاثة مفاعيل؛ لتضمُّنِها معنَى " أعلمَ ".
ـ (" الدَّائرة ": اسمٌ للحادِثة، سُمِّيَتْ بها؛ لأنَّها تدور من خيرٍ إلى شرٍّ، ومن شرٍّ إلى خيرٍ، ثُمَّ استُعْمِلَتْ في المكروهةِ دونَ المحبوبة).
ـ (" الأراقِم ": بطونٌ من تَغْلب، سُمُّوا بها؛ لأنَّ امرأةً شبَّهَتْ عيونَ آبائهم بعيون الأراقم).
ـ (و" تَفْعال " لا يكونُ إلاَّ مصدرًا، و" تِفْعال " لا يكونُ إلاَّ اسمًا). (1)
ـ (و" تبييض العَيْن ": كناية عن الإعماء).
ـ (" الرَّتْوُ ": الشَّدُّ والإرخاء جميعًا، وهو مِنَ الأضداد).
ــــــــــــــــــــــــ
(1) لَمْ يأتِ مِنَ المصادِرِ علَى " تِفْعال " -بالكسرِ- إلاَّ: " تِبْيان "، و" تِلْقاء ".
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 12:56 م]ـ
ـ (" المُؤيِد ": الدَّاهية العظيمة، مُشتقَّة من الأَيْد والآد؛ وهما: القُوَّة).
ـ (" الأملاء ": الجماعات من الأشرافِ، الواحد مَلأٌ؛ لأنَّهم يملؤونَ القلوبَ والعيونَ جلالةً وجمالاً).
ـ (" النَّقْش ": الاستقصاء، ومنه قيلَ لاستخراج الشَّوْكِ مِنَ البَدَنِ: نَقْشٌ، والفعلُ منه: نَقَشَ يَنقُشُ).
ـ (" الحَزْم ": أغلظُ مِنَ الحَزْنِ).
ـ من معاني " تفاعَل ": تكلُّفُ الشَّيءِ؛ نحو: تعامَى؛ إذا تكلَّفَ العَمَى.
ـ المَهارِق: جمع المُهْرَق، فارسيّ، مُعرَّب مُهركَرْد.
،. * تَمَّ بِحَمْدِ اللَّهِ *.،
.
ـ[طالب طب]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 09:56 م]ـ
بارك الله فيكم أختنا الكريمة
ـ[الاثري البهجاتي]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 04:09 ص]ـ
ألا أبلغ عائشة مني السلاما
والله درر ... وإلى مثلها يرنو (العليم) صبابة!!!!
والله المستعان
والسلام
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 12:02 ص]ـ
ـ مِنْ عادةِ العَرَبِ إجراءُ خِطابِ الاثنَين علَى الواحدِ والجَمْعِ؛ كقولِ الشَّاعر:
فَإن تَزْجُرانِي يابْنَ عَفَّانَ أنزَجِرْ * وإن تَرْعَيانِي أحْمِ عِرْضًا مُّمَنَّعا
لَمْ يَرْتَضِ أبو حيَّان الأندلسيُّ هذا؛ قال -رحمه الله- في " التَّذييل والتَّكميل " (2/ 90، 91):
(وهذا الَّذي أجازَهُ ابنُ جِنِّيْ والبغداديُّونَ وأبو عثمان [المازني] وهذا المصنِّف [ابن مالك]: فيه هَدْمٌ للقواعِدِ، وإثباتٌ لأحكامٍ بأشياءَ محتملة التَّأويل.
أمَّا ما رُويَ عن الحجَّاج؛ فإنَّه يحتمل أن يكونَ وقف علَى النُّونِ الخفيفة؛ فأبدلها ألفًا، ثُمَّ أجرَى الوصل مُجرَى الوقفِ. وقد حُمِلَ قولُ امرئ القيس علَى هذا، علَى تقدير أن لا يكونَ خطابًا لاثنين.
وأمَّا قولُه: " فإن تَزجُراني يابنْ عفَّانَ "؛ فلا يدلُّ النِّداءُ لواحدٍ علَى أنَّ المُخاطَبَ واحِدٌ؛ بل يجوزُ أن يكونَ الخطاب لاثنين، والنِّداء لواحدٍ؛ كما يجوز: إن تَضْرِبوني -يا زيْدُ- أَغْضَبْ.
وأمَّا: " فقُلتُ لصاحِبي لا تَحْبِسانا "؛ فيحتمل أن يكون من إبدال نون التَّأكيد ألفًا في الوقفِ، وإجراء الوصل مجرَى الوَقْفِ. ويحتمل قوله: " فإن تَزجُراني " هذا التَّأويلَ -أيضًا-. وكذلك: " قُولا لعمرِو بنِ هندٍ "؛ أي: قُولَنْ) انتهى.
يُراجَع: " التَّذييل والتَّكميل في شرح كتاب التَّسهيل ": (2/ 87 - 91).
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 02:23 م]ـ
ـ يُقال: " رجلٌ عظيمُ المناكِب "، ولا يكونُ له إلا منكِبانِ، وإنَّما يُعبَّر بذلك؛ لأنَّه لا لبس فيه؛ فجَرَى الجمعُ والتَّوحيد مجرًى واحدًا عند الاتِّساعِ.
ذَكَرَ أبو حيَّان الأندلسيُّ -رحمه الله- أنَّ مِثلَ هذا مسموعٌ، ولا يُقاسُ عليهِ. قالَ في " التَّذييل والتَّكميل " (2/ 85):
(فهذه جملةٌ مسموعةٌ مِن وضعِ كلِّ واحدٍ من المُفردِ والمثنَّى والمجموعِ موضعَ قَسِيمِهِ، لَمْ يَقِسِ النَّحويُّونَ علَى شيءٍ منها؛ إذِ الأصلُ ما ذَكَرْنَاهُ مِن استعمالِ كُلِّ واحدٍ في موضوعِهِ، ولا يخرج عنه، ولو اقتيسَ شيءٌ من هذا كلِّه؛ لالتبستِ الدّلالاتُ، ولاختلطتِ الموضوعات) انتهى.
انظُر: " التَّذييل والتَّكميل ": (2/ 80 - 87)، و: (2/ 91، 92).
ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 07:32 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله،،
اسأل الله أن ينير دربك وأن يوفقك وأن يسدد على طريق الحق خطاك.
بلغكِ الله سؤلك ورزقكِ الجنة اللهم آمين ..
أخيتي عائشة كيف نبلغ مبلغكم؟!!
الأخت الكريمة / فقيهة الغد
أشكرُ لكِ دعواتكِ الطيِّبة.
ويبدو أنَّ الظُّنونَ قدِ ابتعدَتْ بكِ كثيرًا؛ حتَّى حسِبْتِ أنَّني مِنْ أهلِ العِلْمِ، ولستُ -في حقيقةِ أمري- إلاَّ مُبتدئةً. وما سَلَفَ في هذا الحديثِ: إنَّما هُو جمعٌ، ونَقْلٌ، يستطيعُهُ كُلُّ أحدٍ، وليس لي فيه فَضْلٌ أو مزيَّةٌ.
بوركتِ.
¥