ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 01:47 م]ـ
كأنَّك تُريدُ أن تقول: إنَّ (البهموت) اسم للقلَمِ، لا الحوت الَّذي زَعَموا.
ولكنِّي أعودُ فأقول: إنَّه ليس اسمًا للقلمِ، وإنَّما هو اسمُ الحوتِ الَّذي زَعَموا أنَّه يحمل الأرضَ.
وقد جاءَ في النَّصِّ الَّذي أوردتَّهُ:
(ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره) انتهى
والنُّون - كما هو معلوم في اللُّغةِ العربيَّة - هُو: الحوت؛ قال الله تعالَى: ((وذَا النُّونِ إذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا)) [سورة الأنبياء].
وقد فسَّر بعضُهُم قوله تعالَى: ((ن)) [سورة القلم] بأنَّه: الحوت الَّذي عليه الأرضون السَّبع، [وسبقَ أنْ أوردتُّ قولَ أبي حيَّان: (لعلَّه لا يصحُّ شيء من ذلك) انتهى]. ثُمَّ هم اختلفوا في اسمِ هذا الحوت؛ فمنهم من قالَ: اسمه (البهموت)، ومنهم من قالَ: (ليوثا) ... إلخ. [وهذا ممَّا لا فائدةَ فيه].
وقد قُلْتُ - سابقًا -:
(ولعلَّ هذا مأخوذٌ من الإسرائيليَّاتِ).
وعليه: فلعلَّ (البهموت)، و (ليوثا)، و (لوثوثا)، و (بلهموثا): أسماءُ أعلامٍ باللُّغةِ العبرانيَّة.
والله تعالَى أعلم.
ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 07:49 م]ـ
كأنَّك تُريدُ أن تقول: إنَّ (البهموت) اسم للقلَمِ، لا الحوت الَّذي زَعَموا.
ولكنِّي أعودُ فأقول: إنَّه ليس اسمًا للقلمِ، وإنَّما هو اسمُ الحوتِ الَّذي زَعَموا أنَّه يحمل الأرضَ.
وقد جاءَ في النَّصِّ الَّذي أوردتَّهُ:
(ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره) انتهى
والنُّون - كما هو معلوم في اللُّغةِ العربيَّة - هُو: الحوت؛ قال الله تعالَى: ((وذَا النُّونِ إذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا)) [سورة الأنبياء].
وقد فسَّر بعضُهُم قوله تعالَى: ((ن)) [سورة القلم] بأنَّه: الحوت الَّذي عليه الأرضون السَّبع، [وسبقَ أنْ أوردتُّ قولَ أبي حيَّان: (لعلَّه لا يصحُّ شيء من ذلك) انتهى]. ثُمَّ هم اختلفوا في اسمِ هذا الحوت؛ فمنهم من قالَ: اسمه (البهموت)، ومنهم من قالَ: (ليوثا) ... إلخ. [وهذا ممَّا لا فائدةَ فيه].
وقد قُلْتُ - سابقًا -:
(ولعلَّ هذا مأخوذٌ من الإسرائيليَّاتِ).
وعليه: فلعلَّ (البهموت)، و (ليوثا)، و (لوثوثا)، و (بلهموثا): أسماءُ أعلامٍ باللُّغةِ العبرانيَّة.
والله تعالَى أعلم.
لا أخيتاه رعاك ِالله، لا أريد أن أعود عليها بل أنا أوجه لما قصدته فيها،وقد قلت أن ما لديك ولديّ هو النقل لا غير،أما من حلّ الأصول والجذور فالكلمة كلمته لا غير .. ولا تنسى أن الهيروغليفية قديمة المنبت لكننا لم نأخذ ما أخذناه منها إلا من أصحاب الغوص فيها من المحدثين،وإلا فمن أين لنا الجزم بهذه الكلمة، ولولا - وهذا على سبيل المثال- أن رواد الحميرية بيننا اليوم لما كنا قد عرفنا مؤكدات لفظة العَجَل في قوله تعالى (خُلق الإنسان من عَجَل) وهي عندهم بمعنى الطين،وهنا سمعت أ. د.سالم آل عبدالرحمن يقول:
وأنشدوا:
والنخلُ ينبتُ بين الماءِ والعَجَل ِ
ثم قد يخطأ الناقل لها من القدماء في غير عصرها -وتأمل رعاكِ الله-،وقد يصيب وليس له الفصل،وإن كنت ِ على فاعلية عالية فحبذا أن تراجعي معي ما كتبه أهل اللغة خاصة الأب أنستانس الكرملي وقد كتب الكثير - جدا- ومنذ بدايات القرن الميلادي الفارط ..
وأنا قلت: وبينت مقصدي،خاصة عند إشاراتي أعلاه المتضمنة لذلك الجدول وفيه ومنه وحوله وحول غيره الكثير من المنافع والطلعات،وليس لي إلا مقاصد ما وراء هذه الكلمة - والأمور بمقاصدها-وإنما أنا أستفتحت فيها لعلي أهيّج قريحة المتابعين وأنشطهم لتلك الثنايا العليّة ..
ومن بعد فأني أبارك لي أختي الكريم سددكِ الله وقفاتك هنا - وفي غير هذا الموضع- ولست مجاملا ً إن قلت: أنت طلعة في هذا الملتقى فقد نفعت والله أخوتك، وأنا منهم ..
شكرا ً لك وجزاك الله خيراً ..
آمل أن تجربي الغوص حول ما ذكرت وأنت نابهة .. وستتقدمين
وأهديكِ وكل أخوتنا الأعزاء هذا البيت
إذا سقط السماء بأرض قوم .... رعيناه وإن كانوا غِضابا
ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 02:18 م]ـ
يرفع للتأمل والغوص ...
إذا سقط السماء بأرض قوم .... رعيناه وإن كانوا غِضابا
ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 09:52 م]ـ
¥