وللعلاّمة الألبانيّ (13) التفاتةٌ طيِّبة، وتأصيلٌ شرعيّ لهذه المسألة، قال – رحمه الله تعالى -: (فلانٌ تَوَفَّى: أي استوفى أجلَه. وخيرٌ منه أن يُقالَ: فلانٌ تَوَفَّاهُ اللهُ؛ لأنّ الأوّلَ فيه إيهامٌ، والكلام من المُوهِمات ليس من أدب الإسلام، وهو يحتاج إلى تأويل، والكلام المؤوَّلُ لا حاجة إليه ما دامَ أنّ في الكلام سَعَةً في التّعبيرِ السَّليمِ. قال عليه الصّلاة والسّلام:" لا تَكَلَّمَنَّ بِكَلاَمٍ تَعْتَذِرُ به عند النّاسِ " (14)).
ويُراجع:
1. أخطاء ألفناها (ص185).
2. أخطاء شائعة للنّتيقي سليمان بن عبد الله – المجموعة الخامسة.
3. أساس البلاغة (ص505).
4. الإعلان بالتّوبيخ لمن ذمَّ التّأريخ (ص46).
5. تطهير اللّغة من الأخطاء الشّائعة (ص20 رقم 33).
6. درّة الغوّاص (ص289 - 290 رقم 33 الملحق).
7. الصّحاح (2/ 741 وفى).
8. غريب القرآن (ص221).
9. لسان العرب (15/ 400).
10. مختار الصّحاح (ص731).
11. معجم الأخطاء الشّائعة (ص271 رقم 1165).
12. المعجم الوسيط (ص1047 ع3).
ــــــــ
الهوامش:
(1) بكسر الفاء المشدَّدَة وآخره ياء.
(2) بفتح الفاء المُشَدَّدَة وآخره ألف مقصورة.
(3) يُصاغُ اسم الفاعل من غير الثُّلاثي على وزن مضارعه المبني للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة، وكسر ما قبل آخره نحو: تَوَفَّى يُتَوَفَّى مُتَوَفِّى. – انتهى بتصرُّف يسير من ملحق درّة الغوّاص (ص290 هامش1) -
(4) الزُّمَر/42.
(5) يُصاغُ اسم المفعول من غير الثُّلاثي على وزن مضارعه المبني للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة، وفتح ما قبل آخره نحو: تَوَفَّى يُتَوَفَّى مُتَوَفَّى. – انتهى بتصرُّف يسير من ملحق درّة الغوّاص (ص290 هامش3 -
(6) نقلا عن معجم المناهي اللّفظيّة (ص492).وانظره في محاضرات الأدباء (1/ 1 /66)،والوافي بالوفيات (المقدِّمة – الفصل الثّامن).
(7) نقلا عن دُرَّة الغوّاص (ص290).
(8) التّسليمُ بهذا التّركيب اللُّغويّ يعني الإقرار بجوازِ أن يُقالَ للإنسانِ المَيِّتِ: المُتَوَفِّي؟!.
(9) لسان العرب (15/ 400 وف ي).
(10) السّجدة/11.وقد حدث في هذا الموضع خطأٌ غير مقصود من المحقّق؛ حيث أحال إلى سورة (فُصِّلت) بدل (السّجدة).
(11) البقرة/234.
(12) في معاني القرآن (1/ 222).
(13) سلسلة الهدى والنّور: شريط سمعي رقم 92/الوجه الأوّل، بعنوان: حكم الأذان.
(14) الصّحيحة (1/ 2 /758 رقم 401).
يتبع / وكتب: محمد تبركان
ـ[عائشة]ــــــــ[08 - 05 - 2012, 02:28 م]ـ
جزاك الله خيرًا.
وتكلَّم عن هذا - أيضًا - د. محمود الطناحيّ - رحمه الله -[مقالاته (1/ 196)].