ملتقي اهل اللغه (صفحة 3802)

هل يصح أن نقول: (دمع سبسب)؟

ـ[سلسبيل]ــــــــ[12 - 06 - 2012, 09:30 ص]ـ

البسملة1

السلام1

هل يصح أن نقول: دمعٌ سبسبٌ للتعبير عن سليان الدمع وجريانه؟؟

وهل هناك شواهد على هذا القول؟؟؟

وجزاكم الله خيرًا

ـ[سامي]ــــــــ[13 - 06 - 2012, 01:59 ص]ـ

،،

لمعرفة ما إذا كان يصح هذا القول لا بد أن نعرف معنى " سبسبٌ ".

ونعرف المعنى لهذة الكلمة بالنظر في المعاجم اللغوية، فقد جاءت المعاني لهذه الكلمة

على عدة أوجه، منها:

1. " سَبْسَبَ الْمَالَ ": أنْفقَهُ.

2. " سَبْسَبَ البَوْلَ ": أسَالَهُ وَأَجْرَاهُ.

3. " سَبْسَبَ الرَّجُلُ ": سَارَ سَيْراً لَيِّناً.

4. جاء في القاموس المحيط: وتَسَبْسَبَ الماءُ: جَرَى، وسالَ.

فهذه الكلمة لها محمل ومعنى على الجريان والسيلان ولذلك يصح قولنا: " دمع سبسب "

لانها مناسبة في معناها .. والله أعلم ..

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[13 - 06 - 2012, 07:16 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فهذه الكلمة لها محمل ومعنى على الجريان والسيلان ولذلك يصح قولنا: " دمع سبسب "

لانها مناسبة في معناها .. ما هكذا تورَدُ يا سعدُ الإبل!

ـ[سامي]ــــــــ[14 - 06 - 2012, 04:35 م]ـ

ما سبق من حديث مجرد اجتهاد قد أُخطأ فيه وقد أصيب.

وإذا كان لديك تَصويب أو تصحيح فالمجال مفتوح لك.

ومجرد التعليق على اجتهادي " بمثل " من غير ذكر علة تشوبه أو خبر ينافيه ضَرب من الإسفاف لا أرضاه لك.

وحري أن يقال لك مثل ما قلت لي: " ما هكذا تورَدُ يا سعدُ الإبل! ".

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[14 - 06 - 2012, 09:15 م]ـ

غفر الله لي ولك.

هذا الذي قلتَ لا يسمى اجتهادًا أصلاً، لأنك لم تسلك طريق الاجتهاد الصحيحة.

وما تمثلتُ به، يقال للمخطئ والمصيب على حد سواء ما دام أنهما خالفا طريقة أهل العلم في الاستدلال!

أما المجتهد، فإنا نحمد له اجتهادَه، ولو كان مخطئًا.

أنت يا أخي الكريم، لا تجيز لي أن أتكلم في علوم الحاسب مثلا من بنيات أفكاري.

فهل يجوز ذلك في علوم اللغة، وهي بالمنزلة التي لا تخفى عليك!

مجرد التعليق على اجتهادي " بمثل " من غير ذكر علة تشوبه أو خبر ينافيه ضَرب من الإسفاف لا أرضاه لك.

وحري أن يقال لك مثل ما قلت لي: " ما هكذا تورَدُ يا سعدُ الإبل! ".الكلام كما نقول في مصر أخذٌ وعطاء!

إنما قلت لك هذا المثل ليكون صِلةً لحديثٍ بيني وبينك، ولكنك-حفظك الله-تعجلت على أخيك، فقلتَ ما قلتَ غفر الله لي ولك.

====

للفائدة

قال الميداني في مجمع الأمثال:

أوردها سعد وسعد مشتمل * ما هكذا يا سعد تورد الإبل

...

قالوا: يضرب لمن أدرك المراد بلا تعب. والصواب أن يقال: يضرب لمن قصر في الأمر. اهـ

ـ[سلسبيل]ــــــــ[15 - 06 - 2012, 02:01 ص]ـ

الأخ الكريم: سامي شكر الله لكم،، قد كانت محاولة للإفادة فإن كانت صوابا فبها ونعمت وإلا فشكرا شكرا على جهودكم وجزيتم خيرا

الأخ الكريم: محمد بن إبراهيم،،

هل طرق المعاني في اللغة العربية تحتاج لقواعد وسبل معينة؟؟؟ أوليس المطلب تجديد المعاني والإتيان بغير المطروق منها؟؟

ثم وإن كان المعنى غريبا (ولا أقصد هنا دمع سبسب) أليس على الكاتب أو الشاعر أن يضع المعاني التي يريد ثم يبحث لها القارئ بعد ذلك عن تأويلات وأوجه؟؟؟

ثم إني تفكرت في المعنى لو قلنا دمع سبسب فرأيت أنا بذلك نشبه الدمع بالبول (أجلكم الله) لذا فإنه يستقبح هذا الوصف ولم يقل به أحد؟؟؟

لا أدري ما صحة قولي هذا؟؟؟ أرجو التصحيح وجزاكم الله خيرا

ـ[سامي]ــــــــ[15 - 06 - 2012, 04:29 ص]ـ

إذا كان المجدد محمد بن عبد الوهاب يقول: (العامي من الموحدين يمكن أن يهزم ألفاً من علماء المشركين).

فعلى الرغم من أن العامي يَكاد يكون مَعدوم العلم ومحدود الفهم إلا أنه بمجرّد موافقته لدين الفطرة وإقراره بأصول الدين تُصبح له من القوة الفطرية ما يستطيع به أن يحاج ويُجابه رؤوس الظلال حتى يغلبهم ويهزمهم.

فإذا كانت الفطرة السليمة تَعمل هذا العمل في نفس الإنسان، فمن باب أولى أن يكون للذوق والنشأة العربية الخالصة عَملها في إدراك اللغة واستكناه بعض معارفها ومفاهيمها وأصولها، لا لمجرد العلم وإنما لمجرد " الذوق والنشأة " وإذا كان شيخنا الأديب محمود شاكر – رحمه الله – يَعيب على بعض المستشرقين عُجمتهم وتبلد الذائقة لديهم على الرغم من أنَّ لهم جهودًا طويلة في الدراسة والبحث، فلماذا تعيب علي وأنا عربيُّ خَالص أفهم ما تفهمه وأعني ما تعنيه مجرد اجتهاد يسير لا يحَتاج إلى طول عناء أو شقاء؟!

وإذا كانت الألقاب العلمية هي الحَكم الأول في قبول حجة المحتج وردها فأنت بهذا قد أبعدت النجعة.

ومن المعلوم أن المعاني تُعرف بالنظر في المعاجم، وهذا أمر كما تعلم لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان، ولست بحاجة إلى دكتوراه في اللغة العربية حتى أعرف ذلك!

فقد أسلفت لك القول أنه جاء في القاموس المحيط هذا النص: " وتَسَبْسَبَ الماءُ" بمعنى " جَرَى، وسالَ ".

فلهذه الكلمة دلالة على المعنى، فماذا تُريد مني لأكمل لك آلة الاجتهاد؟ هل أجعل جميع كلماتي مَشكولة لك وأكون بذلك مجتهدًا؟، أم لا بدّ أن أتنطع بالغريب من الكلام فأكون بذلك متمًّا لآلة الاجتهاد؟! أم تُريد مني أن أبعث لك برسالة أستشفع بها عندك لتجعلني من عباد الله اللغويين المجتهدين؟! فأكون بذلك قد أصبت سهم الاجتهاد فترضى عني وتغفر لي!!

ويحك!، حتى الآن لم تذكر لي سببًا وحدًا مقنعًا يجعلني أعرف سبب هذه الغضبة المضريّة منك!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015