ـ[نواف]ــــــــ[07 - 08 - 2013, 03:43 ص]ـ
نستخدم كلمة شَطَرْطُون في اللهجة الحجازية -وفي معظم مناطق المملكة أيضا - للدلالة على الشريط اللاصق المسمى بالإنگليزية صلى الله عليه وسلمdhesive Tape. مع هذه الكلمة بصيغ أخرى منها #شرططون (شَرْطَطُون). وهي عندالمصريين #شترتون و#شكرتون والكلمة دخيلة من الفرنسية Chatterton أي الشريط اللاصق وهذا الإسم الفرنسي مأخوذ من إسم الشهرة الخاص بمخترع هذا النوع من الأشرطة اللاصقة وهو البريطاني "جوناثان إدْوارْدز چاترتون" Johnathan صلى الله عليه وسلمdwards Chatterton ورغم أن النطق الإنگليزي لكلمة Chatterton “چ اترتون" بجيم مهموسة إلا أن الفرنسيين نطقوها على طريقتهم في نطق الساكنين CH كنطق الشين العربية فأصبحت "شاترتون" وأخذها المصريون بهذه الصيغة ثم قلب الحجازيون التاء طاءًا فأصبحت شطرطون ثم أبدل بعضهم بين الطاء والراء فأضحت شرططون.
وكان Chatterton "چ اترتون" قد اهتدى إلى هذا النوع من الأشرطة الناقصة عند اخترع خليطا لاصقاً سمي آنذاك مُرَكَّب "چاترتون" Chatterton Compound وقد سجل براءة هذا الإختراع، المكون من نبتة الطّبْرَخي المسماة في الإنگليزية Gutta-percha " گُتا پركا" - هو شجر استوائي ينمو في شرق آسيا وله استخدامات طبية – والراتنج والقار النرويجي، في عام 1860 ميلادي. واستخدم هذا الخليط آنذاك لتغليف وعزل الأسلاك الكهربائية.
وعندي أن الأولى اشهار "شريط لاصق" وإن كان لابد فشريط الشطرطون على النسبة.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[08 - 08 - 2013, 11:06 ص]ـ
(وعندي أن الأولى اشهار "شريط لاصق" وإن كان لابد فشريط الشطرطون على النسبة)
اختيار موفق
وكان من قضاء الله فينا أنه في حديثٍ عابر بيني وبين أصدقائي جرى حِوارٌ حول هذا؛
واقترح أحدهم أن نتخذ لهذا الشريط اسما مكونا من لفظة واحدة
فقال: ما رأيكم في (اللازب)
وقال آخر: بل (اللاتب) لأنه أخف في السمع
وقال ثالث: أو (اللاصق)
ثم احتكمنا إلى (لسان العرب) فوجدنا في مادة: ل ز ب
" قال الفراءُ: اللاَّزِبُ واللاَّتِبُ واللاَّصِقُ واحدٌ "
فحمدنا الله على سلامة النظر
ولم نتخذ من لفظ الشريط ركنا في التسمية رغبة في التسهيل.
وبالله التوفيق.
ـ[نواف]ــــــــ[12 - 08 - 2013, 03:51 ص]ـ
لغتنا تمتلك إمكانات جبارة وتوليد المعاني والمصطلحات ليس مستحيلاً ولكن نحتاج قرار سياسي داعم، وجهد مؤسسي داعم، وتوجه إعلامي. فالقوانين في كثير من البلدان تُسن لحماية لغاتها، والمؤسسات تستقتل لدعم لغات بلدانها، والإعلام يترجم تلك الجهود ويساهم في نشرها وإحلالها محل المفردات الدخيلة.
يحزنني كثيراً أننا لا نفعل شيئاً تجاه لغتنا. بل ليس هنالك مجمع جامع، وليس هنالك جهد مشترك لترجمة المصطلحات الجديدة، وإن وجد فهو مدعاة فرقة لا اجتماع.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[12 - 08 - 2013, 05:14 ص]ـ
(.... بل ليس هنالك مجمع جامع)
فأين المفر؟
وأين المقر؟