ـ[الاثري البهجاتي]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 11:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[مريم عز]ــــــــ[11 - 03 - 2013, 04:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[11 - 03 - 2013, 06:59 م]ـ
علامات الترقيم بكل اشكالها.كعلامة الإستفهام والتعجب وغيرها.
هل هي عربية المنشأ.أم مستحدثة؟
وما فائدتها في اللغة العربية.
وجزاكم الله خيرا.
الفاصلة الغربية (,) مأخوذة من الواو العربية (و)
نشر الباحث غسان مراد دراسة باللغة الفرنسية مع أمثلة عربية، وملخص باللغة الانكليزية، واحتوت هذه الدراسة على بعض الملاحظات القيمة عن الترقيم في الكتابة العربية، وبحثت في أصول رسم الفاصلة (,)، وتعدد وظائفها، وشرحت كيف أن وظائف الفاصلة (,) تلك تعتمد على السياق، وكيف يمكن لوجودها أو غيابها أن يغير في معنى النص.
والأمر الطريف الذي أورده الباحث غسان مراد في دراسته، حول أصل الفاصلة الأجنبية (,) وعلاقتها بالواو العربية (و)، هو المعلومة والحقيقة المثيرة التي تقول بأن الفاصلة الأجنبية (,) لم تكن موجودة قبل اختراع المطبعة والطباعة، وأن الفضل في اختراعها نقلا عن الواو العربية (و) يعود إلى الناشرين الايطاليين الأوائل، فهم الذين استوحوا الفاصلة الأجنبية (,) من الواو العربية (و)، وقاموا بإدخالها لأول مرة في الكتابات المطبوعة الأجنبية، ويبين الباحث المذكور في دراسته أن التشابه بين الفاصلة الأجنبية (,) والواو العربية (و) لم يكن في الشكل فقط، بل كان تشابها في الوظائف، وتشابها في الاستخدام أيضا!
منذر أبو هواش
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[12 - 03 - 2013, 05:11 ص]ـ
عَلاماتُ التَّرقِيمِ
(Punctuation Marks)
المعنى اللغوي: تقول المعاجم القديمة: الرَّقْم والترقيم تعجيم الكتاب. ورقَمَ الكتابَ يرقَمُهُ رَقْمَاً: أعجمَهُ وبيّنَهُ. وكتابٌ مرقومٌ: أي بُيِّنت حروفُه بعلاماتها من التنقيطِ. وقولُهُ عزَّ وجلَّ:? كِتَابٌ مَّرْقُومٌ ?: أي كتابٌ مكتوبٌ.
المعنى الاصطلاحيّ: تقول المعاجم الحديثة: الترقيمُ علاماتٌ اصطلاحيةٌ تُوضع في أثناءِ الكلامِ أو في آخِرِهِ كالفاصلة والنقطة، وعلامتي الاستفهام والتعجبِ وغيرها؛ لتحقيق أغراضٍ تتَّصل بتيسير عملية الإفهامِ من طَرَفِ الكاتبِ، وعمليّةِ الفَهْمِ على القارى.
ويتَّضح ممَّا سبقَ أنَّ ثمَّة وشيجةً قويّةً بين المعنيين اللغويّ والاصطلاحيّ؛ فكلاهما يهدفُ إلى تبيين الكلامِ وتوضيحه، سواء بنقط الحروفِ أم باستخدام علامات الترقيم.
علامات الترقيم بين الأصالة والمعاصرة:
عرف تراثُنا العربيُّ بعضَ علاماتِ الترقيمِ، وقد تجلَّى في علاماتِ الوقوفِ والفصلِ والوصل في القرآن الكريمِ، فضلاً عن الوقوفِ على الفواصلِ القرآنيَّة، وقد أُلّفت كتبٌ كثيرةٌ في هذا المجال بمسمَّياتٍ مختلفة تدور في فَلَك الوقفِ والابتداء… وبذلك فإنَّ للعرب قَصَبَ السَّبْقِ في هذا المجال. ويقول الدكتور فرج الله عبد الباري في كتابه مناهج البحثوآداب الحوار والمناظرة: إنَّ أول من اهتدى الى ذلك رجل من علماء النحو، من روم القسطنطينية اسمه أرسطوفان من أهل القرن الثانى قبل الميلاد، ثم أُتيح لأمم الإفرنج من بعده تحسين هذا الاصطلاح،وإتقانه إلى الغاية التى وصلوا إليها فى عهدنا الحاضر. (وأظنُّ أنَّ هذا الكلام يحمل كثيراَ من المغالاة، فهو يحتاجُ إلى دليلٍ قاطعٍ لإثباته، لأنَّه يضرِبُ في أعماقِ الماضي البعيد، وربَّما أراد به ناشرُ الخبر الأوَّل نسبة هذا الفضل لغيرِ العربِ، ولعلَّ المرحوم الدكتور فرج الله لم يتنبَّه إلى خطورة ما نقل).
إلَّا إنّ أحداً لا ينكرُ أنَّ علامات الترقيمِ بشكلها الحاليّ المكتملِ الناضجِ قد وفدت إلينا من الغرب، على يدي العلاّمةِ أحمد زكي باشا المتوفَّى سنة 1934م، فَبَعْدَ مراجعتهِ للطريقةِ العربيَّة القديمةِ التي أشار إليها "السرنجاويّ" و "الشاطبيّ" وجد أنَّها لا تختلفُ كثيراً عن الطريقة الغربيّة إلا في جزئيَّاتٍ طفيفةٍ باعترافِهِ هو، ومن هنا راح يفصِّل ذلك في رسالةٍ أصدرها سنة 1912م، تحت عنوان: "الترقيمُ وعلاماتُهُ في اللغةِ العربيَّة. ولم تكن تلك الرسالةُ نتيجةَ درْسِهِ وتأليفِهِ وَحْدَه، بل قد استشار فيها لفيفاً كبيراً من أقطابِ العلم والأدبِ والعربيّةِ في زمنه، فكانت الرسالةُ خُلاصةَ أفكارهم وغاية
¥