ملتقي اهل اللغه (صفحة 3567)

ـ[ابو محارب]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 10:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا ,فقد شغلتنى هذه المسالة.

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[04 - 09 - 2013, 05:58 م]ـ

سلام عليكم

سؤال ذو صلة:

إذا كتبت (اللذين) المثنى، هل أضع شدة على اللام هكذا: الّلذين؟ اللّذين؟

أم نحذف التشديد منها؟ علمًا أن اللام كما هو معروف للتفرقة فقط.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[04 - 09 - 2013, 06:18 م]ـ

تضع الشَّدَّة على اللام الثانية علامةً على الإدغامِ، فتكتبُها (اللَّذانِ).

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[04 - 09 - 2013, 07:53 م]ـ

الإشكال أن إثباتنا للتشديد سينجم عنه في النطق ثلاث لامات.

اللام الأولى التي لم نشددها

واللام الثانية التي وضعنا عليها التشديد الذي يدل على وجود لامين.

وقد أثار بعضهم اقتراحا بحذف التشديد لتكون هكذا: الْلَذانِ، اللَذين.

فهل حذف التشديد عن اللام الثانية صحيح أم غير صحيح؟!

بورك فيكم.

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[04 - 09 - 2013, 08:17 م]ـ

(لَذِين) هي الأصل، وأضفنا عليها (أل) التعريف اللازمة، فأصبحت (اللذين) ثم حذفنا اللام لكثرة الاستعمال، ووضعنا شدّة للدلالة على اللام المحذوفة (الّذين).

أما (اللذان واللذَين) المثناة بقيت اللام ولم تحذف لقلة الاستعمال، لذا لا داعي لوضع شدة للدلالة على لام محذوفة.

والله أعلم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[06 - 09 - 2013, 02:54 م]ـ

ينبغي أوَّلُ أن نعلَم أنه إذا التقى مِثلانِ وجبَ إدغامُ أحدِهما في الآخَرِ، فإن كانا في كلِمة رُسِما حرفًا واحدًا مشدَّدًا، نحو (جلَّ)، أصلُها (جَلْلَ). وإن كانا في كلمتينِ، أو شِبههما، رُسِما حرفينِ الثاني منهما مُشَدَّدٌ، نحو ((بل لَّا يخافون الآخرةَ)). ولا تنطِقُها ثلاثَ لاماتٍ لأن اللام الأولَى جُعِلت لامًا مُدغمةً في اللام الثانية، كما أنك لا تنطقُ النونَ في نحوِ ((فمن يَّعمل)). ولو قرأتَها كما هو مقتضَى الخطِّ، لنطقتَ نونًا، وياءَينِ. وهذا لا يصِحُّ. ومن هذه البابةِ (اللَّذانِ)، فلو كانَت اللامانِ في كلِمةٍ واحدةٍِ، لكُتبتا (الَّذانِ)، ولكنَّهم عدُّوهما في كلِمتينِ، فتركُوا اللامَ الأولَى إشعارًا بالأصلِ، ودلالةً عليه، فلذلك تكتبها (اللَّذانِ).

أما من يكتبها (الْلَذانِ)، فمخطئ، لأنه لم يُدغِم، ولو أدغَم لشدَّدَ، لأن علامةَ الإدغام الشدَّةُ. والإدغامُ هنا واجبٌ لأنهما مِثلانِ.

فإن قالَ: وما يمنع من أن أدغِمها وهي مكتوبةٌ على هذه الصورةِ؟

قيلَ له: لا بُدَّ لك حين إذٍ من وضع الشدَّة على اللام. وهذا اصطلاحُ الكُتَّابِ، قال الخليلُ: (التشديدُ علامةُ الإدغامِ).

فإن قالَ: هَبْ أني لم أدغِم، فأيُّ شيءٍ يختلِف؟

قلتُ: الإدغامُ يوجبُ نطقَ الحرفينِ جُملة واحدةً من غير مُهلةٍ بينهما حتى كأنَّهما حرفٌ واحدٌ. ولهذا زعم بعضُهم أن زمان نطقهما أقصر من زمان النطق بالصوتينِ غيرِ المدغَمين. وآيةُ ذلكَ أنَّك لا تدغِم الواو في نحو ((قالوْا وَما))، فلا تقول: (قالوا وَّما) لأنك لو أدغمتَها، لسلبتَها المَدَّ. وهذا مرفوضٌ.

ـ[ابن عبدالحي]ــــــــ[07 - 09 - 2013, 11:06 ص]ـ

سؤال ذو صلة:

نحن (اللذون) صبّحوا الصباحا يوم النخيل ... البيت.

أتكتب بلام واحدة أم باثنتين؟

أحسن الله إليكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015