ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 09:18 م]ـ
ليأذن الدكتور / البدر - بارك الله فيه - بهذا الاستدراك.
من ذكر فاتنة الألباب والفكرا. والصواب: من ذكر فاتنة الألباب والفكرِ
يجوز أيضًا النصب عطفًا على المحلِّ، كما قال الشاعر:
هل أنت باعثُ دينارٍ لحاجتنا ... أو عبدَ ربّ أخا عون بن مخراقِ
أصبو لنار بدت من كهف مبتهل _ في قمة الجبل الطوري معتمرا. والصواب معتمرِ.
يجوز أيضًا (معتمرا) على أن تكون حالاً من (مبتهل). وإنما جاز ذلك حين خُصِّص بوصفٍ، كما قال الشاعر:
نجَّيتَ يا ربِّ نوحًا، واستجبتَ له ... في فلُكٍ ماخرٍ في اليمِّ مشحونا
وشكرًا لكم.
ـ[البشير]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 09:26 م]ـ
أخي وأستاذي العزيز شكرا لك على هذه الكلمات الجميلة التي أنا لا أستحقها فعلا وسأعلقها على صدري كوسام شرف أفتخر به ومصباح أضيء به غيابات الجب، لقد ساعدتموني كثيرا كثيرا على تجاوز عقبات جمة كانت تحول بيني وبين كتابة الشعر فشكرا لكم كلكم أساتذة النحو والبلاغة والعروض والقافية والإملاء والأدب كل المشاركين بهذا المنتدى العزيز الذي هو وبكل مصداقية فريد من نوعه والعالم العربي اليوم بحاجة إلى أمثاله كثر،
لكن بما يتعلق بمشاركتي السابقة فأنا أظن أن البحر الذي اخترته لها هو الذي أعطاها جمالها وهو الذي ساعدني أنا أيضا في صياغتها نظرا إلى أنه من أبسط البحور الشعرية ومن هذا المنطلق فأنا مازلت أحتاج إلى الكثير من المساعدة والتوجيه حتى أستطيع بفضلكم أن أتجاوز مالم أتجاوزه بعد وأكتب في باقي البحور كما فعلت في هذا البحر،
شكرا لك أخي وأستاذي العزيز بدر القرموزي ولن أنسى لك هذا الفضل ماحييت شكرا لجميع منتسبي المنتدى،
وسأواصل إن شاء الله في هذا الموضوع بإضافة كل ماهو جديد.
ـ[البشير]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 11:41 م]ـ
على صخرة الأعراف علقت أبياتي _ لأعصر كأس الحزن من كرم أناتي
فحلق طير الحب فوق رؤوسنا _ وغرد بالألحان بوح السماوات
تذكرني الألحان صوت خرائد _ لها من جنون الحب زهو المسرات
معا وصهيل المستحيل خواطري _ بدى شجن الأحزان في عزف رناتي
أعانق في طيات قافيتي دمي _ وأرسم في هوج الرياح ابتساماتي
مضى زمن والبحر يعرف بصمتي _ وتعرفني مثل البحار الكديات
وتعشق صوتي في البلاد مآذن _ فماذا ترى قد جد في مستجداتي
أسير إلى أرض الحبيب مرمما _ بقية آمال تراءت بمرآتي
أسير ووطء الأرض يثقل كاهلي _ إلى أمل يخبوا كلون الغد الآت
تطاول حزني فيك حتى كأنه _ وإياي نعدوا في ضباب المتاهات
فأوحي إلى الأشواق حينا أن اقصدي _ وحينا إلى العذال حينا إلى ذاتي
إلى البحر والتل والجبل الذي _ يحيط بنا لأفق كل الفضاءات
إلى كل ما في الكون رفقا بخاطري _ فهل تفهم الأكوان يوما إحاءاتي
تهيج قلبي طيف غانية نأت _ فثارت بي الأحزان فعل الملمات
أفاتنتي لا شيء يشغل خاطري _ سواك ولا حب سأهديه أبياتي
أسير لها والشوق يوقد أحرفي _ مصابيح حب قد أضاءت غياباتي
فقلت لها جودي بوصل متيم _ ولا تبخلي فالهجر دأب البخيلات
فقالت إذا حن المساء سنلتقي _ فمرت شهور في مطال المساءات
وكنت إذا شئت الغداة أتت معي _ غوادي في زهو مئات الخليلات
فلست الذي قد مات من شغف الهوى _ ولا أنا مجنون رهين اضطرابات
فلي في شفاه الدهر قبلة عاشق _ ولي من سماء الحسن كل الجميلات
وإن ليالي الشهد كانت حكايتي _ إذا عافت الأيام بعض الحكايات
أياقاضي التاريخ هذي جريرتي _ وتلك على مر العهود انطباعاتي
إذا غادرت حبي سماء مودتي _ وفضلت السلوى على دفء ضماتي
سأرفع للقاضي الحكيم قضيتي _ وأنثر في هول الظلام إضاءاتي
وأصنع تابوتا بسبع سنابل _ ليعبر أهل الحب بحر الحبيبات
وأخبر من في الحب يعرف من أنا _ بأني سليم رغم كل الإصابات.
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[19 - 09 - 2009, 01:50 م]ـ
مشاركة لطيفة، وروحٌ فيَّاضة.
دمت بودٍّ يا أغلى بشير.
ملحوظة: وإياي نعدوا في ضباب المتاهات. وصوابها: نعدو.
ـ[البشير]ــــــــ[20 - 09 - 2009, 04:51 م]ـ
مشاركة لطيفة، وروحٌ فيَّاضة.
دمت بودٍّ يا أغلى بشير.
ملحوظة: وإياي نعدوا في ضباب المتاهات. وصوابها: نعدو.
شكرا جزيلا أخي بدر على الملاحظة القيمة،
لكنك لم تبدي رأيك في النص الذي قدمته من أجل أن ينتقد.
ـ[البشير]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 11:51 م]ـ
مهلا رويدك إنني بك أهتدي _ والشمس من مرآت وجهك تصعدي
والليل إن طالت بنا هتفاته _ لاشك أن الصبح منك سيغتدي
رغم المصاعب والعواصف نلتقي _ رغم الجراح ورغم كيد المعتدي
رغم المتاهات التي جبنا معا _ لجميع هندسة الحروف سنرتدي
لاتخجلي وتنفسي أنفاسنا _ وتربعي بعيوننا وتمددي
هذا مكانك في الشغاف وإننا _ نرضى الحياة شقية كي تسعدي
نحدوا الحياة كريمة من أجلها _ نبني على الأمواج قصر تمردي
قد عشت أرقبها وقلبي ملهف _ أملي الوحيد بأن أزف لها غدي
بغداد يا هدف الحداة ونبضهم _ ياشجو ذاكرة الربيع بمولدي
لا تجعلي الأضواء تخفت فجأة _ لاتتركيني في الظلام الأسود
مازلت أركض خلفها مذ ودعت _ وهي التي لم تنس يوما موعدي
مازلت أركض خلفها أروي لها _ قصص النزال بدهرنا المتبلد
أحكي لها عن أهل غزة مابهم _ وعن الخليل هوى ضحية مفسدي
والعرب تنظر قدسها عصفت به _ أيدي الطغاة ومالهم من سؤدد
غير الخطابات التي فتكت بنا _ ورسائل تهدي السلام وقعدد
فالبعض يقطع نصفه متشددا _ والكل يقتل بعضنا المتشددي.
......
¥