ـ[البشير]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 03:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
إخوتي الأعزاء أساتذتي الكرام،
لقد طالعت مواضيع عدة في هذا المنتدى فأعجبتني كثيرا وبما أني في وطن غير عربي ومن الصعوبة بمكان أن تجد فيه من يلفظ جملة عربية فصيحة ناهيك عن من سيوجهك
قررت الإنضمام إليكم وأنا واثق من أني سأجد بينكم الأستاذ الذي طالما اشتقت إليه،
أنا ولأول مرة أحسست أني ربما إن وجدت توجيها صحيحا قد أصبح يوما ما شاعرا فكتبت هذا النص اطرحه بين أيديكم لتنتقدوه بصراحة وبصرامة تامة وبدون أي مجاملات أريد أن أعرف حقيقة محاولتي هذه
.......
ياطيف فاتنتي إني أراك ترى _ فعل الجمال بقلب زاره سحرا
طيف الخيال الذي إن هاج أرقني _ من ذكر فاتنة الألباب والفكرا
قد كنت أرسم في الأكوان بسمتها _ وردا فيبعث من طياته شجرا
وأحمل الحزن مثل الطود في خلدي _ ليحمل الريح طيب الورد حيث سرى
آتي لأرضع للأمواج قافيتي _
وأنثني فصغير الموج قد كبرا
أصبوا لنار بدت من كهف مبتهل _ في قمة الجبل الطوري معتمرا
قد ظل يضحك والأكوان باكية _ فعل السفيه يضاهي قلبه الحجرا
حتى تهلل وجه الكون مبتسما _ فصاغ من مقلتيه الشهب والقمرا
أكلما قتل الأخدود آهله _ كنت المعاقب في أفعال من كفرا
قل للذي قال بالسلوان ينصحنا _ لسنا عبيدا إذا أحبابنا أمراء
فالحب إنا مصابيح له ولنا _ في وجنتيه عظيم الذنب مغتفرا
لنا دموع وآهات به وبه _ نزين الكون بالأصداف والدررا
والحق أن يشعل الإنسان ثورته _ وأن يعود إلى الأحباب منتصرا
...
بانتظار ردودكم
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 02:05 ص]ـ
أما مِن جِهةِ الوزنِ، فهي مُستقيمة وزناً، واحذِف همزةَ (أمراء) لتكونَ (أمرا).
ولعلّ الإخوةَ يرشِدونكَ أيضاً.
ـ[البشير]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 03:09 ص]ـ
شكرا أخي الأديب على مرورك
وشكرا أيضا على الإقتراح الجميل وأرجوا من إخوتي أهل اللغة أن يتفاعلوا معي أكثر.
شكرا
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 06:40 م]ـ
الفاضل البشير أدامه الله في طاعته.
فأهلاً وسهلاً بك بيننا، جئت أهلاً، ووطئتَ سهلاً.
محاولة لابأس بها، وإن اعتورتها بعض الأخطاء؛ فالقصيدة من بحر البسيط، وهي تدلُّ على حسٍّ موسيقيٍّ جميل، بَيْدّ أنَّها تفتقر إلى الصور البلاغيَّة التي تزكِّي النصوص، وتذكي جذوة الحماسِ في القارئ، وتشدَّه للمتابعة.
وقد وقع أخونا البشير في بعض الهنات النحويَّة، التي لو برئ النصُّ منها لزاد إشراقاً، من ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر:
إني أراكِ ترى. والصواب: إني أراك ترين.
من ذكر فاتنة الألباب والفكرا. والصواب: من ذكر فاتنة الألباب والفكرِ
أصبوا لناربدت من كهف مبتهل _ في قمة الجبل الطوري معتمرا. والصواب معتمرِ.
لسنا عبيدا إذا أحبابنا أمراء. والصواب: لسنا عبيدا إذا أحبابنا أمرا.
نزين الكون بالأصدافوالدررا. والصواب: نزين الكون بالأصدافوالدررِ.
هذه بعض الأخطاء النحويَّة التي رصدتها على عجلٍ، ولم أشأ أن أعلِّق على أخطاء القافية لأن الحديث فيها قد يطول.
أمنياتنا بالموفَّقيَّة لأخينا الفاضل، وأنصحه بقراءة بعض الكتب الميسَّرة في النحو، وقراءة كتاب على الأقل في علم القافية.
ـ[البشير]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 02:00 ص]ـ
شكرا جزيلا أخي العزير بدر أنا ممتن لك كثيرا وأقدر لك مرورك وسأعمل جاهدا على نصيحتك إن شاء الله،
حقيقة لقد غرني قول شاعر سمعته يقول أن ضرورة الوزن تبيح للشاعر أن ينصب مكسورا
في العموم شكرا جزيلا لك وسأقدم لك بإذن الله محاولة أخرى لنفس الغرض.
ـ[البشير]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 02:31 ص]ـ
تكاثرت المصائب في سمائي _ ونار الحزن قد أكلت ردائي
ودمدمت العواذل كل صوب _ فلا صيفي عرفت ولا شتائي
يقولون الجمال عضال داء _ ومثل الحب قد يفضي لداء
ومثل الظبي ليس له ذمام _ فلا تقبل معاهدة الظباء
ستطربك الغداة وبعد يوم _ تحول عنك آلات الغناء
فقلت له وملء الأرض صوتي _ وماذا سوف يفهم من إحائي
تمهل ياعذول فلست ممن _ يميل عن النصيحة للمراء
ولكن الحقيقة أن عذلي _ بشأن الحب نقش في هواء
وإني في سماء الحب أمضي _ لأعزف لحن حبي للسماء
سأرضى حبها المجنون إني _ فديت جنون حبي كبريائي
وأعشق صوتها المعسول دوما _ نديم الشوق من ألفي ليائي
صباح الشعر ياصحبي سيأتي _ لتقتلع الحروف دجى المساء
وتقتلع القصائد كل شوك _
وينقل للمسامع كل راء
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 07:15 م]ـ
قصيدة رائعة تحمل في طيَّاتها الألق الجميل، وتبشَِّر بغدٍ مشرق، فقد التأم نظامها، وارتفعت أركانها، واتَّصلت أعضادها، وانغلقت أسباب نقَّادها؛ فجعل الله انتسابك لمنتدانا سبباً إلى نيل حاجتك، وسبيلاً إلى إدراك بغيتك، ووسيلةً إلى إدراك مغزاك، وطريقاً إلى سبيل مبتغاك.
واقبل مرورك أخيك، الذي يرعى ذمامكم، ويحفظ مودَّتكم.
¥