ملتقي اهل اللغه (صفحة 3470)

إثبات الألف في الألفاظ المحذوفة المشهور حذفها منها

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 12:00 م]ـ

الرسم اصطلاح وعرف، فما يتعارف عليه قوم بخصوص رسم قد لا يتعارف عليه آخرون، وكلاهما مصيب في عرفه.

أقول ذلك بعد أن قرأت في كتاب الدكتور صلاح الدين المنجد "قواعد تحقيق المخطوطات" دار الكتاب الجديد، بيروت، لبنان. ص20 عند معالجة الرسم:

"أما الألفاظ المحذوفة ألفها فالأفضل في رأيي إثبات الألف فيها. مثلا: لاكن بدلا من لكن، وهؤلاء بدلا من هؤلاء، وهاذا بدلا من هذا ... الخ. ولا بد من الإشارة أن المغرب العربي يثبت في الكتابة هذه الألفاظ كلها".

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 05:21 ص]ـ

سبحان الله، ما يبدو مقبولاً في بلدٍ، قد لا يكون مقبولاً في آخر!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 10:30 ص]ـ

نعم، أخي الحبيب؛ فالأعراف تختلف في كل شيء!

ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 07:51 ص]ـ

البسملة1

قالَ ابنُ قُتيبةَ في «أدب الكاتبِ»: (وكتبوا «الرَّحْمَن» بغيرِ ألِفٍ حينَ أثبتوا الألفَ واللاَّمَ، وإذا حُذِفَتِ الألفُ واللاَّمُ؛ فأحَبُّ إليَّ أن يُعيدوا الألفَ فيكتبوا: «رَحْمَان الدُّنيا والآخِرة») انتهى.

وإليه نبَّهَ الحريريُّ في «دُرَّة الغوَّاص»، وتَبِعَهُ الصَّفديُّ في «تصحيح التَّصحيف».

والعِلَّةُ في ذلكَ: أنَّه لَمَّا كَثُرَ استعمالُ لفظِ (الرَّحمَن) -بالألِفِ واللاَّمِ-؛ حُذِفَتْ مِنْهُ الألِفُ -في الخطِّ- استخفافًا، بخِلافِ (رَحْمان) -مُجَرَّدًا من الألفِ واللاَّمِ-.

واللهُ تعالَى أعلمُ.

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:30 م]ـ

حذفُ الألِف:

تحذف الألف من أوائل الكلمات في الحالات التالية:

1 - إذا دخلت همزة الاستفهام على لفظة مبدوءة بهمزة وصل، تثبت همزة الاستفهام، وتحذف همزة الوصل (لفظاً وخطاً)، مثل قوله تعالى:] أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ [،وقوله تعالى:] أَتَّخَذْتُمْ عِندَاللهِ عَهْدًا [.

2 - أمّا إذا دخلت همزة الاستفهام على لفظة مبدوءة بأل؛ فتكتب هي وهمزة الاستفهام ألفاً عليها مدّة، كقوله تعالى:] آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [،وقوله تعالى:] قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ [، وقوله أيضاً:] آلآنَ وَقَدْعَصَيْت [.

3 - تُحذف الألف في بعض أفعال الأمر المبدوءة بهمزة قطع، نحو: أخذ، أكل، أمر؛ قال تعالى:] خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [،وقال تعالى أيضاً:] فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا [؛والأصل في تلك الأفعال اُأْخذ، اُأْكل، اُأْمر وقد التزموا الحذف في (خُذ، كُل) ولم يلتزموه في (مُرْ)، وقد غَلَبَ الحذفُ في (مُرْ) إذا وقعت في صدر الجملة وهو أفصح، كقوله–صلَّى الله عليه وسلَّم-: "مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس". وكقول القائل:

مُري ما شئت إنّ الأمرَ نافذْ ... وأمرٌ منكِ حاشا أن يُرَدَّ

- أمّا إذا وقع هذا الفعل في الدَّرْج، نحو: وأمرْ، فأمرْ، فإبقاء الهمزة فيه أكثر من الحذف، لأنّ علَّة الحذف اجتماع الهمزتين، ولا تجتمعان إلا في الدَّرْج، قال تعالى:] وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا [.

4 - تُحذف ألف الوصل من ماضي افتعل مهموز الفاء، وكذلك مصدره وأمره، إذا دخلت عليه الواو أو الفاء (إذا أمن اللبس)، مثل: وأتمر، فأتلق؛ والأصل؛ (ائتمر، ائتلق)، قال تعالى:] وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ [.

5 - تُحذف الألف من أل التعريف إذا دخل عليها لام، سواء كانت هذه اللام مكسورة كلام الجرِّ، نحو: للأولاد منزلة كبيرة عند آبائهم، أو كانت اللام مفتوحة كلام الابتداء، نحو: للآخرة أفضل من الدُّنيا.

أو لام الاستغاثة، نحو: يا لَسيبويه لِلعربيَّة التي عقَّها بنوها!

أو لام التعجب، نحو: يا للروعة!

أو لام القسم، نحو: لَلّهِ لأقاتلنّ في سبيله.

أو لام التوكيد، نحو:] وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ [.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015