ـ[أم محمد]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 01:38 ص]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يعرف الصواب في كتاب ألف مصدر (رضي)؛ هل هو (الرضا) أم (الرضى)؟
فقد رأيتها تُكتب هكذا وهكذا؛ فهل من جواب بالصواب؟
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة االله وبركاته
ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 02:01 ص]ـ
الألف المقصورة إذا وقعت ثالثة فهي من حروف الكلمة الأصول،
وعندئذ فلننظر إلى أصلها:
إن كان أصلها ياءً كتبت على هيئة الياء مثل (نزاعة للشوى) ففعلها شوى يشوي ومصدرها الشوْيُ
وإن كان أصلها واوًا كتبت ألفا مثل: رضِيَ يرضى رضاً لأنه من الرضوان فأصلها الواو لذلك رُسِمت ألفا.
وبالله التوفيق
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 02:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال ابنُ قُتيبةَ - رحمه الله - في «أدب الكاتب»:
(وإذا وَرَدَ عليكَ حَرْفٌ قَدْ ثُنِّيَ بالياءِ، وبالواوِ؛ عملتَ علَى الأكثرِ الأعمِّ؛ نحو: «رَحى»؛ لأنَّ مِنَ العَرَبِ من يقولُ: «رَحَوْتُ الرَّحَا»، ومنهم من يقولُ: «رَحَيْتُ الرَّحَى». وأن تكتبَها بالياءِ [كانَ] أحبّ إليَّ؛ لأنَّها اللُّغةُ العاليةُ؛ قال مُهَلْهِلٌ:
كأنَّا غُدْوَةً وَبَنِي أَبِينا ... بَجَنبِ عُنَيْزَةٍ رَحَيَا مُديرِ
وكذلك «الرِّضَا»، مِنَ العربِ من يثنِّيهِ: «رِضَيَانِ»، ومنهم من يثنِّيه: «رِضَوَانِ». وأن تكتبَهُ بالألفِ أحبُّ إليَّ؛ لأنَّ الواوَ فيه أكثر، وهو من «الرِّضْوَانِ») انتهى.