ـ[أم محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 05:59 م]ـ
البسملة1
إلى المختصين في فنون اللغة
والمهتمين بقواعد الإملاء
في
http://www.ahlalloghah.com/images/misc/vbulletin3_logo_white.gif (http://www.ahlalloghah.com/index.php)
هل من يزيل عني هذه الحيرة؟!!
ويرشدني للصواب في كتابتها
وجزاه الله خيرًا.
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 08:01 م]ـ
أختنا أم محمد اكتبيها بأي الوجهين شئتِ؛ فكلاهما صحيح.
ومن علماء العربية من انتصر لرأي دون آخر.
ومنهم من جعل لكل منهما شروطاً.
وخلاصة القول فيها أنها يجوز فيها الوجهان. علماً بأن المصحف كتبها بالألف ... مع ذلك يقول الإمام المبرِّد: أشتهي أن أحمي حديدة، فأكوي بالنار يد من يكتبها بغير النون. وأنا شخصيَّاً أحب أن أكتبها بالنون ليطابق فيها المخطوط المكتوب.
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 10:36 ص]ـ
أختنا أم محمد اكتبيها بأي الوجهين شئتِ؛ فكلاهما صحيح.
ومن علماء العربية من انتصر لرأي دون آخر.
ومنهم من جعل لكل منهما شروطاً.
وخلاصة القول فيها أنها يجوز فيها الوجهان. علماً بأن المصحف كتبها بالألف ... مع ذلك يقول الإمام المبرِّد: أشتهي أن أحمي حديدة، فأكوي بالنار يد من يكتبها بغير النون. وأنا شخصيَّاً أحب أن أكتبها بالنون ليطابق فيها المخطوط المكتوب.
لعلَّكَ تُريدُ: ليطابق فيها المخطوطُ المنطوقَ.
ومِنهم من فرَّقَ بينَ العامِلَةِ وغيرِها.
وجزاكَ الله خيراً.
ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:32 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
ذَكَرَ ابنُ هشامٍ في «شرح قطر النَّدَى» أنَّ في كتابة (إذًا) ثلاثة مذاهب:
1 - كتابتها بالألِف مُطلقًا: (إذًا).
2 - كتابتها بالنُّون مُطلقًا: (إذَنْ).
3 - إذا كانَتْ ناصبة؛ كُتِبَتْ بالألِف، وإلاَّ كُتِبَتْ بالنُّون؛ فرقًا بينها وبين (إذَا) الشَّرطيَّة، والفُجائيَّة.
ويقولُ د. غانم قدوري الحمد في كتابِه «رسم المصحف دراسة لُغويَّة تاريخيَّة 266»: (ويقولُ السُّيوطيُّ: الجمهور علَى أنَّ الوَقْفَ عليها بالألفِ، وعليه إجماعُ القُرَّاءِ (انظُر: الإتقان ج2 ص154). ولكن حين جاء علماء العربيَّة يأخذون أُصولَ قواعد الهجاء من الرَّسم العثمانيِّ؛ اختلفوا في كتابتِها بالنُّون، أو بالألفِ. وقد مال جمهور النُّحاة إلى كتابتها بالنُّونِ، وجمهور أهل الرَّسم علَى كتابتها بالألف (انظر: ابن قتيبة: أدب الكاتب ص254، وابن درستويه ص49، والبطليوسي ص166). وخير من مثَّل ذلك التعارض: أبو عبد الله بن معاذ الجهني (انظر: كتاب البديع ورقة 263 أ) حين يقول: وحُكِي عن علي بن سليمان، عن المبرِّد أنَّه قال: لا يجوز أن تُكتب (إذَنْ) إلاَّ بالنُّونِ، وقال: إنِّي لأشتهي أن أقطع يد من يكتبُها بألفٍ. قال أبو عبد الله: «وقوله مردودٌ غيرُ مأخوذٍ به؛ بل يجب قطع يد من يكتبها بالنُّون في المصحَف؛ لمخالفةِ السَّواد») انتهى.
ـ[أم محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:40 ص]ـ
ومِنهم من فرَّقَ بينَ العامِلَةِ وغيرِها.
جزاكم الله خيرًا.
هل من توضيح وتعزيز بالأمثلة؟
ـ[حسن الحضري]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 04:37 م]ـ
الثابت أنها تكتب (إذن) إذا تلاها فعل مضارع مثبت منصوب، جوابًا عما قبلها، مثال:
- سآتيك الليلة ..
- إذن أكرمَك.
لكن إذا قلت مثلًا: لن أذاكر دروسي .. تكون الإحابة: إذًا لن تنجح.
لأن المضارع في المثال الأخير منفي.
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[29 - 01 - 2011, 01:23 م]ـ
- ويُزادُ على المذاهبِ التي ذكرتْها عائشةُ نقلاً عن مُّغني اللبيبِ، مذهبٌ رابعٌ، وهوَ:
إن وصِلَتْ في الكلامِ كُتِبَتْ بالنُّونِ، وإن وقِفَ عليها كُتِبَت بالألفِ، وهذا قولُ المالقيِّ.
- وأعتذرُ يا أمَّ محمدٍ، فإنَّ عائشَةَ كفتْني ما سألتِني عنهُ.
- ولكلِّ مذهبٍ من هذهِ المذاهبِ عِللٌ وأدلَّةٌ، مذكورةٌ في (رصف المباني في شرح حروف المعاني، للمالقيِّ ص155) و (الجنى الداني في حروف المعاني، للمراديِّ وفيهِ أنَّ كتابتَها بالنُّونِ مذهب الجمهورِ ص366)، ومغني اللبيبِ وسبقَ.