ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 02:05 م]ـ
هذا نظرٌ ناعِمٌ، وتأمُّلٌ دقيق، وتحقيقٌ رائقٌ!
جزاكِ الله خيراً.
ـ[بياع المساويك]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 04:59 ص]ـ
كلام جميل
جزاك الله خيرا
ـ[أم محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 07:33 م]ـ
أحسنتِ -يا عائشة! -.
استفدتُ من هذا المقال -وفقك الله-؛ فإني كنتُ أضبط الحرف المشدد الساكن في آخر البيت؛ بشدة عليها سكون.
وبعد نقولاتك؛ تبين أن المرجع في هذا لأهل الذِّكر -هنا-، وهم أهل العروض. وتقسيماتهم العروضية واضحة لا تترك مجالًا للتردد في الأخذ بقولهم.
لكن بقي أمر في بالي، أريد له مزيد توضيح -لو تكرمتِ، وسنح لك وقتك-:
بالنسبة لنطق هذه الكلمات بتخفيف التشديد؛ ألا يجعل السامع لها يظنها غير المقصودة؟ فمثلا: (المُصَلْ) بالتسكين، ليست كـ (المصلّ) بالتشديد؛ فالأخيرة واضحة أنها (المصلِّي)، أما الأولى؛ فالله أعلم! وكأنها أتت على وزن جَمع!
وجزاك الله خيرًا، ولا حُرمنا هذه الدرر.
ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 08:17 ص]ـ
والله يا أخت عائشة إني لأعجب من عقلك وعلمك وهمتك،
بارك الله فيكِ ونفع بكِ، هذا علم خواص الخواص، وتحرير الأئمة، ومِثلك أفراد في هذه الدنيا،
وذاك الحرف المشدد رابني كما رابك، ولكن قصُرتْ همتي عن البحث، وكنتُ أُعزي نفسي بالتكاليف التي في عنقي،
ولعلي لو بحثتُ لا أصل لما وصلتِ إليه ولو اجتهدت.
ـ[أبو الأزهر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 01:09 م]ـ
هَذَا بَحْثٌ جَمِيلٌ حَسَنٌ ..
لَا شَلَّتْ يَمِينُكِ أَيَّتُهَا الْأُخْتُ الْكَرِيمَةُ ..
ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 04:11 م]ـ
كلماتُكُمُ الطيِّبةُ تَرْفَعُ الهِمَّةَ، وتَدْفَعُ إلَى الْمَزِيدِ -بإذنِ اللهِ-. فجزاكمُ اللهُ خيرًا. وأعتَرِفُ بضَعْفي، وتقصيري، وأنَّني أقلُّ بكثيرٍ ممَّا ذَكَرَ الكُرَماءُ. نسأَلُ الله أن يعفوَ عنَّا، ويزيدَنا عِلْمًا.
أعودُ إلى حَديثِنا، فأقولُ:
وجدتُّ أبا يعلى التنوخيَّ يقولُ -أيضًا- في «كتاب القوافي 84»:
(فأمَّا الوقوفُ على الحَرْفِ المُشَدَّدِ إذا كان في ضَرْبِ البَيْتِ؛ فالصَّوابُ فيه أن يُوقَفَ عليهِ بالتَّخْفيفِ، إلاَّ مَا كانَ مِنَ المُترادفِ، ودخَلَ عليه الإصماتُ، والتقَى فيهِ حَرْفانِ مِثلانِ، فإنَّه لو قالَ: [السَّريع]
إن يُّحْصَنِ اليَوْمَ نِساءٌ يُّحْصَنّْ
لكانَ الصَّواب الوقوف عليه بالتَّشديدِ) انتهَى.
ومعنَى المُترادف (أن يجتَمِعَ في آخرِ البيتِ ساكنانِ) [القوافي، للتنوخي: 71]، و (أكثر ما يُسْتَعْمَلُ بحَرْفٍ لينٍ، ورُبَّما أَتَى بغيرِ لِينٍ؛ فيُسَمَّى مُصْمَتًا) [القوافي، للتنوخي: 71].
وَوَزْنُ الشَّاهدِ الَّذي ذَكَرَهُ التنوخيُّ:
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَعِلُنْ مَفْعُولانْ
والله تعالى أعلمُ.
ـ[عائشة]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 06:50 ص]ـ
وقال أبو العلاء المعري -أيضًا- في مقدمة «لزوميَّاته»:
(فأمَّا النُّون الخفيفة؛ فلا يجوزُ أن تُجعَل رويًّا؛ لأنَّ القافية موضع وقفٍ، وهذه النُّونُ تصيرُ في الوقفِ ألفًا. فإنْ أُريدَ بها الثقيلة -إلاَّ أنَّها خُفِّفَتْ للقافيةِ؛ كما تخفّفتْ لامُ «أضلّ»، ودالُ «أشدّ» -؛ فلا بأسَ أن تُجْعَلَ رَويًّا؛ لأنَّها في نيَّةِ المثقَّلَةِ) انتهى.
ـ[نور الحق]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 11:01 م]ـ
وَوَزْنُ الشَّاهدِ الَّذي ذَكَرَهُ التنوخيُّ: مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَعِلُنْ مَفْعُولانْ
الصواب أن نقول: إن وزن هذا الشاهد من مشطور السريع الموقوف، أي: الذي سكن السابع المتحرك من ضربه.
ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 07:08 ص]ـ
الصواب أن نقول: إن وزن هذا الشاهد من مشطور السريع الموقوف، أي: الذي سكن السابع المتحرك من ضربه.
وأينَ الخطأُ حتَّى تقول: (الصواب أن نقول ... إلخ)؟
ليتَكَ تعودُ إلى كُتُبِ أهلِ العِلْمِ.
ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 03:59 ص]ـ
النابهة النابغة عائشة: قد كفيت ووفيت وأغنيت، ولو كان من تعقيب فهو دعاء أن يُسددك الله ويكثر في المسلمات مثلك.
ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 07:32 ص]ـ
الأُستاذ/ أبا مالك الدرعمي
لا أستحقُّ ما جادَتْ به نَفْسُكَ الكريمةُ. وإنِّي لأشكرُ لكَ حسنَ ظنِّكَ، وطيبَ رَدِّكَ، فجزاكَ اللهُ خيرًا، ورفعَ قَدْرَكَ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 08:53 ص]ـ
الصواب أن نقول: إن وزن هذا الشاهد من مشطور السريع الموقوف، أي: الذي سكن السابع المتحرك من ضربه.
سددنا الله وإياك.
الأستاذة الكريمة أشارت إلى الوزن لا البحر، فما الخطأ في هذا!
ثُمَّ هل خلا الموضوع كلُّهُ من فائدة! غفر الله لك.
ـ[نور الحق]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 03:53 م]ـ
وأينَ الخطأُ حتَّى تقول: (الصواب أن نقول ... إلخ)؟
ليتَكَ تعودُ إلى كُتُبِ أهلِ العِلْمِ.
أما قولك: (أين الخطأ) فأنت محقة؛ كان يجب أن أقول: كلامك غير تام ..
وأما قولك: (ليتك تعود ....) فأنا لم أقصِّر ولم أخطئ، بل أضفت جديدًا إلى كلامك، وما أضفتُه صواب والحمد لله.
¥