ـ[نور الدين]ــــــــ[21 - 04 - 2011, 03:23 ص]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في جلال الله
(يحار الحب)
قصيدة من الشعر الحر نظمتها , أرجو إبداء الرأي فيها على المستويين الوزني والأدبي
بارك الله فيكم
يحار الحب
يحار الحب بين العقل والقلبِ ..
وما ذنبي ..
وقد أُغرقت في دوامة الوصب ..
أجوب الليل ساهره بلا خلٍ ..
سوى شجني ..
وآهات أُسَطّرها بدمع صامت اللهب ..
ولا أدري ..
أذا سعدي .. أم الإسراع للندمِ ..
أذا نور يقر العين أم بوابة الحمم ..
فذا قلبي وأشواقي .. وذا دمعي وذا ألمي ..
وذا حبي وإخلاصي .. وذا بعد عن الحِبِّ ..
فهل أنساق في التيار .. أم أغتاله قلبي ..
وهل أصغي لأحلامي .. أم العصيان أدركني ..
وهل أهواكِ أم أنساكِ أم أبكي مدى الدهر ..
مسائل أرقت ليلي ..
وما ذنبي ..
سوى أني رقيق الحس يعصف داخلي سهدي ..
ولكني ..
ولكني أحب الله قد أسلمته حبي ..
ولن أرضى له نداً ..
من البشر ..
معذبتي .. ولن أرضاكِ إن نازعتِنِي قلبي ..
معذبتي ..
أحبكِ .. بل سأحيا العمر أنهل من صفا الحب ..
ولكني سأطرق بابك المحفور في القلب ..
وأسلكه بحق الله ألقى هادئاً قدري ..
وأجرع راضياً كأسي ..
فذا نهجي ..
وذا دربي ..
وذا حبي ...
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 04 - 2011, 07:29 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
لستُ أُجيدُ الحديثَ عن الشعر الحُرّ. ولكن أستطيعُ أنْ أفيدَكَ بأنَّ هذه المقطوعة تنتمي إلى بحر (الوافر)، وهو في الشعر الحُرّ يعتمد على تكرار (مفاعَلَتُنْ) في الأسطر الشعرية. ويجوز أن تُسكّن اللام، فتصير: (مفاعلْتُن)، وتُنقَلُ إلى (مفاعيلن)، ويُسمّى هذا زحاف (العصب).
وفّقكم الله.
ـ[نور الدين]ــــــــ[22 - 04 - 2011, 11:51 م]ـ
بارك الله لك أختاه
إن شاء الله ستكون لي قصيدة من هذا البحر قريبا , ولكنها من الشعر العامودي , لأستفيد بعض الشرح الإضافي بخصوص هذا البحر , إن كان الأمر يستدعي ذلك.
دمت سالمه
.