ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 09:08 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.
..............................
لعلَّ الأستاذ / نور الدّين يقصدُ (يَحِيكُ)، وليس (يحيِّيك)، وعليه: فلا كسرَ في البيتِ.
والله تعالى أعلمُ.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 10:18 م]ـ
نعم، هو كما قلتِ بارك الله فيك ..
وأستغرب الآن .. كيف قرأتُ الكلمة (يُحيِّيك) وهي مرسومة بياء واحدة!!
ـ[نور الدين]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 10:22 م]ـ
بارك الله فيكما:)
وماذا بشأن (الورى)؟؟؟
:)
ـ[نور الدين]ــــــــ[29 - 04 - 2011, 09:05 م]ـ
لم لم يرد أحد؟
يبدو أن السؤال صعب:)
.
ـ[نور الدين]ــــــــ[29 - 04 - 2011, 09:17 م]ـ
وعلى كلٍ , إليكم القصيدة بعد تعديلها , وأرجو الإفادة بشأن الكسور إن وجدت , وجزاكم الله خيرا
بصمة الغدر
وغام الأفق بالقهرِ ..... وراح الظلم يستشري
وحام البوم في جذلٍ ..... بليل ٍ آفل البدرِ
ولاح الغدر مبتسماً ..... صبيحة ذلك الفجرِ
وفي الأجواء غربانٌ ..... تصم السمع كالهدرِ
وغصة اعتلت صدري ..... تلف الحلق بالمر
إليكِ العمر فاغتصبيه ..... كم أشتاقه قبري
ولا تستمطري دمعاً ..... فدمع القلب كالقطرِ
ودمع العين يُسكِنُني ..... ولست أحيد عن ثأري
فيا نيرانِيَ استعري ..... ويا زفراتيَ احترّي
جبالَ الغضبة اهتزي ..... براكين الردى اشترّي
ويا زيتون فلتبكي ..... ويا دحنون في الأسر
وأرسل عطرك الشاذي ..... يشيّع موكب الطهرِ
وينعى أمة غرقت ..... بوحل الذل والقهرِ
بأيدي عصبة رسموا ..... لها درباً إلى الكفرِ
رؤوس غير أنهمُ ..... دمىً في قبضة الجور
عصاةٌ قط ما عرفوا ..... سوى الحانات والخمرِ
أتتركنا وإياهم ..... بأرْوقةٍ من المكرِ
أترحل والورى ظمِئٌ ..... يلوك العار في الإثرِ
أترحل أيها الغالي ..... ونجرع قسوة الهجرِ
فكم في الأرض شيطانٌ ..... على الأقوام ذو أمر
وكم في القوم من وغدٍ ..... سليل القين والعهرِ
يودع ركبك السامي ..... ببسمات الخَفا الصُّفرِ
يحيك الغدر مشؤوماً ..... خَئونُ القول والفِكْرِ
عليه لعائن الجبار ..... في التاريخ والذكرِ
وفي النيران إذ يُلقى ..... بها في ساعة الحشر
وداعاً شيخي الغالي ..... وحبك في دمي يجري
وداعاً راح يسلبني ..... حياة الروح في قسرِ
فهل ألقاك في الأخرى ..... أم الأوزار في إثري
تشل الخطو تسقطني ..... إذا أسرعت في سيري
وكم أمعنت في حَزني ..... فهل يجدي , وما عذري
وقد خلصوا إليك اليوم ..... في عتم من الغدرِ
عزائِيَ أن بلغت اليوم ..... ما ترجوه من دهرِ
وأن فارقتَ دنيا العيش ..... في أثوابك الحمرِ
وقد مرغت بالأوحال ..... كل مزاعم الهذر
سترحل أيها الغالي ..... وما أقساه من أمرِ
ولكن العلا جمر ..... مواقده من النحر
سأنسى اليوم أحزاني ..... وأنثر في الورى نشري
ويبقى العزم وقادا ..... بطيات الحشا يسري
نسطره على الدنيا ..... بآيات من الصبر
فروحك سافرت فينا ..... برغم الخوف والأسرِ
ولن يحوي تراب الأرض ..... غير خوالف العمرِ
.
ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 04 - 2011, 08:56 ص]ـ
ليس في الأبيات كسرٌ (= فاعلاتن فاعلاتن!).
وتبقى الإشارة إلى الأبيات المدوَّرة.
شكر الله لك، وبارك فيك.
ـ[نور الدين]ــــــــ[30 - 04 - 2011, 11:20 ص]ـ
جزاك الله كل خير أختي
ليس في الأبيات كسرٌ (= فاعلاتن فاعلاتن!).
:)
ترى ما البحر الذي هذا ميزانه؟:)
وتبقى الإشارة إلى الأبيات المدوَّرة.
في ما يلي بيان للأبيات المدورة:
عليه لعائن الجبا ..... ر في التاريخ والذكرِ
وقد خلصوا إليك اليو ..... م في عتم من الغدرِ
عزائِيَ أن بلغت اليو ..... م ما ترجوه من دهرِ
وأن فارقتَ دنيا العيـ ..... ـش في أثوابك الحمرِ
وقد مرغت بالأوحا ..... ل كل مزاعم الهذر
ولن يحوي تراب الأر ..... ض غير خوالف العمرِ
والله أعلى وأعلم
.
ولي طلب بسيط
هل لي أن تفيديني بشأن استفساري حول كلمة (الورى) التي علق عليها أستاذي (بو إبراهيم) سابقا؟
حيث أنه - ربما لانشغاله - لم يرد عليه
شكر الله لك أختي وبارك فيك
.
ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 04 - 2011, 01:15 م]ـ
جزاك الله خيرًا.
ترى ما البحر الذي هذا ميزانه؟
بحر الرَّمَل التام:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ........ فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
بحر الرَّمَل المجزوء:
فاعلاتن فاعلاتن ......... فاعلاتن فاعلاتن
ولعلي أفصّلُ فيه -إن شاء الله- إن جئتَنا بقصيدةٍ على هذا الوزنِ الجميلِ.
في ما يلي بيان للأبيات المدورة:
عليه لعائن الجبا ..... ر في التاريخ والذكرِ
وقد خلصوا إليك اليو ..... م في عتم من الغدرِ
عزائِيَ أن بلغت اليو ..... م ما ترجوه من دهرِ
وأن فارقتَ دنيا العيـ ..... ـش في أثوابك الحمرِ
وقد مرغت بالأوحا ..... ل كل مزاعم الهذر
ولن يحوي تراب الأر ..... ض غير خوالف العمرِ
أحسنتَ -بارك الله فيك-.
وبقيَ بيتٌ واحدٌ:
إليكِ العمر فاغتصبيـ ... ـه كم أشتاقه قبري
ولي طلب بسيط
هل لي أن تفيديني بشأن استفساري حول كلمة (الورى) التي علق عليها أستاذي (بو إبراهيم) سابقا؟
حيث أنه - ربما لانشغاله - لم يرد عليه
لو كنتُ أملكُ في هذا جوابًا؛ لأسرعتُ إليه، وما بخلتُ به. ولعلَّ أخانا الأستاذ أبا إبراهيم يُفيدُنا بالجوابِ مشكورًا.
وفقكم الله جميعًا.
¥