ملتقي اهل اللغه (صفحة 3335)

(بصمة الغدر) قصيدة من نظمي , أرجو بيان بحرها وجبر كسرها

ـ[نور الدين]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 09:24 ص]ـ

البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في جلال الله

(بصمة الغدر)

إنها قصيدة من تأليفي نظمتها في رثاء الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله تعالى - والذي قتله الصهاينة عليهم لعائن الله

أرجو منكم تنقيحها عروضيا , مع بعض الشرح المبسط عن البحر الذي تنتمي إليه.

وإن كان من نقد أدبي , فسأكون من الشاكرين

بارك الله لكم

بصمة الغدر

وغام الأفق بالقهرِ ..... وراح الظلم يستشري

وحام البوم في جذلٍ ..... بليل ٍ آفل البدرِ

ولاح الغدر مبتسماً ..... صبيحة ذلك الفجرِ

وفي الأجواء غربانٌ ..... تصم السمع كالهدرِ

وغصة اعتلت صدري ..... إليكِ الروح فاعتصري

إليكِ العمر فاغتصبيه ..... كم أشتاقه قبري

ولا تستمطري دمعاً ..... فدمع القلب كالمطرِ

ودمع العين يُسكِنُني ..... ولست أحيد عن ثأري

فيا نيرانِيَ اشتعلي ..... ويا طوفان فلتثُرِ

جبالَ الغضبة اهتزي ..... براكين الأسى انفجري

ويا أزهار فلتبكي ..... ويا ريحان فاعتبرِ

وأرسل عطرك الشاذي ..... يشيّع موكب الطهرِ

وينعى أمة غرقت ..... بوحل الذل والقهرِ

بأيدي عصبة رسموا ..... لها درباً إلى الكفرِ

رؤوس غير أنهموا ..... هم الأذيال للبشرِ

عصاةٌ قط ما عرفوا ..... سوى الحانات والخمرِ

أتتركنا وإياهم ..... بأرْوقةٍ من المكرِ

أترحل والورى ظمِئٌ ..... يلوك العار في الإثرِ

أترحل أيها الغالي ..... ونجرع قسوة الهجرِ

فكم في الأرض شيطانٌ ..... وكم في الأرض من أشِرِ

وكم في القوم من وغدٍ ..... سليل القين والعهرِ

يودع ركبك السامي ..... ببسمات الخَفا الصُّفرِ

يحيك الغدر مشؤوماً ..... خَئونُ القول والفِكَرِ

عليه لعائن الجبار ..... في التاريخ والذكرِ

وفي النيران إذ يَلقى ..... عذاب الهون في الحفرِ

وداعاً شيخي الغالي ..... وحبك في دمي يجري

وداعاً راح يسلبني ..... حياة الروح في قسرِ

فهل ألقاك في الأخرى ..... أم الأوزار في إثري

تشل الخطو تسقطني ..... إذا أسرعت في سيري

وكم أمعنت في حَزني ..... فهل يجدي , وما عذري

وقد خلصوا إليك اليوم ..... في عتم من الغدرِ

عزائِيَ أن بلغت اليوم ..... ما ترجوه من دهرِ

وأن فارقتَ دنيا العيش ..... في أثوابك الحمرِ

وقد مرغت بالأوحال ..... كل مداهن قذِرِ

سترحل أيها الغالي ..... وما أقساه من أمرِ

ولكن العلا جمر ..... مواقده من النحر

سأنسى اليوم أحزاني ..... وأنثر في الورى نشري

ويبقى العزم وقادا ..... بطيات الحشا يسري

نسطره على الدنيا ..... بآيات من القدر

فروحك سافرت فينا ..... برغم الخوف والأسرِ

ولن يحوي تراب الأرض ..... غير خوالف العمرِ

وجزاكم ربي الخير كله

.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 12:36 م]ـ

البسملة1

القصيدة من مجزوء الوافر

مُفَاعَلَتُنْ / مُفَاعَلَتُنْ .... مُفَاعَلَتُنْ / مُفَاعَلَتُنْ

والوافر التام:

مُفَاعَلَتُنْ / مُفَاعَلَتُنْ / فَعُولُن .... مُفَاعَلَتُنْ / مُفَاعَلَتُنْ / فَعُولُن

ويجوز في (مفاعلتن) إسكان الخامس وهو اللام، فتنقل إلى (مفاعيلن)

،،،،،،،،،

قولك:

يحيك الغدر مشؤوماً .... خَئونُ القول والفِكَرِ

أظن أن فيه كسرا في الشطر الأول.

،،،،،،،،،

وقولك قبله:

أترحل والورى ظمِئٌ .... يلوك العار في الإثرِ

كلمة (الورى) جمع، فهل يصح وصفها بالمفرد (ظمئ)؟

وهل يصح أن يرجع إليها ضمير المفرد (يلوك)؟

والله تعالى أعلم

،،،،،،،،،

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 06:32 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم.

وجزَى الله بالخيرات الأستاذ الكريم / أبا إبراهيم.

.................................................

أصلُ تفعيلاتِ بحر الوافر:

مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ ......... مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ

ولكنه لم يُستعمل على هذه الصورة؛ بل عدلوا عنها إلى صورةٍ أخفّ، وأحسن في السَّمعِ، فجاءت صورة الوافر التام المستعملة في أشعارهم على هذا النحو:

مفاعلَتن مفاعلَتن فعولن .......... مفاعلَتن مفاعلَتن فعولن

وتوصف العروض في هذه الصورة بأنها مقطوفة، والضرب مقطوف مثلها.

والقطفُ علَّة مزدوجة؛ أي: أنها عبارة عن شيئين اثنين؛ هما: الحذف، والعَصْب.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015